«عشرونَ نورًا في رحابِ القيامة»...جابرييل عبدالله

 أحبائي أصدقائي أسعد الله أوقاتكم بكل خير وبركة

قصيدة: «عشرونَ نورًا في رحابِ القيامة»


إهداء إلى نيافة المطران عطاالله حنّا

بمناسبة الذكرى العشرين لانتخابه لرتبة الأسقفية والاحتفال بالسيامة ووضع الأيدي.


عِشرونَ عامًا ونورُ الحقِّ يرتسِمُ

في خُطوِ نيافتِهِ والصَّفحُ والكَرَمُ


قد باركَ الرّبُّ دربًا في القيامةِ إذْ

صافَتْ بهِ الرّوحُ والتطهيرُ والعُلَمُ


يا مُطرِبَ القلبِ بالإيمانِ سيرتُهُ

فيها الثباتُ وفيها يُزهِرُ الحُلُمُ


نَدعو ونُصلّي بأنْ يبقى لنا قَبَسًا

يَهدي القلوبَ ويُحيي في الدُّجى العَلَمُ


يمضي بثوبِ الهدى في الناسِ مُبتسِمًا

كَأنَّهُ البدرُ في شَكواهُ يَتَّسِمُ


بركاتُ المسيحِ خُطا مَن عاشَ يَخدُمُنا

فـيهِ السّلامُ وفـيهِ الخَيرُ يَحتَدِمُ


أقسمتُ لن يَفيَ اليراعُ مديحَكُمُ

عُمري ولو كانَ للمدادِ مُقدَّمُ


إن كان عيدُكَ فِضّةً فالقلبُ من

ذَهَبٍ وخُلقُكَ جوهرٌ مُقيمُ


لا زلتَ موفورَ الكرامةِ والتُّقى

فالعيدُ يومٌ أنتَ فيهِ مُكرَّمُ


محبّتي

الشاعر المقدسي

جابرييل عبدالله


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

🌠كلمات لا كالكلمات د. نوال حمود

(( وعود وأشتياق حنين وأغترآب))...ياسر الشابورى