محاولات // بقلم أ. د.آمنة الموشكي
محاولات د.آمنة الموشكي
حاوَلْتُ أَحْمِيكَ يا رُوحِي مِنْ أَعْدائِي
وَالحُزْنُ مَوْجودُ في قَلْبِي وَأَحْشائِي
يَا سَاكِنَ القَلْبِ ما لِلْقَلْبِ مِنْ أَمَلٍ
بَعْدَ الشَّتاتِ الَّذي تَبْكِيهِ أَرْجائِي
الأَرْضُ وَالنّاسُ وَالأَقْيالُ قَدْ رَحَلُوا
فَانْهَضْ يَعُودُوا إِلى إِحْياءِ أَحْيائِي
ما زِلْتُ أَشْكُو مَتاهاتِي وَقَدْ كَثُرَتْ
في كُلِّ دَرْبٍ سَرابٌ اسْمُهُ دائِي
يغْتالُ أَفْكارُنا وَالحْلمُ يسْحَقُهْ
وَالصَّوْتُ ما عادَ مِنْ صَوْتٍ لِإِرْضائِي
أَيّامُ، أَيّامُ، تَأْتي ثُمَّ تَذْهَبُ بي
خَلْفَ السّرَابَ الَّذي تَرْوِيهِ آراءِي
كَمْ دَمْعِ يجْري عَلَى الخَدَّيْنِ مِنْ أَلَمٍ
مِنْ كُلِّ عَيْنٍ، وَعَيْنِي ما لَها رَأْي
يا مَوْطِنَ العِزِّ، أَنْتَ الكَوْنُ أَكْمَلُهُ
عِنْدَ الحَصِيفِ الَّذي يَسْمُو بِأَسْمائِي
بِينَ الأقَاوِيلِ لَا قَولٌ لَهُ ثَمنٌ
مَالَمْ يَكُنْ وَاضِحًا بالنّورِ وضّاءي
لَا يَصْنَعَ المَجدِ إلّا مَن بخَافِقهِ
رِفْقٌ وفِي عَقْلِهِ عِلْمٌ بَأجْوَائي
ا.د.آمنة ناجي الموشكي
اليمن ٢٣. ١٢. ٢٠٢٥م
تعليقات
إرسال تعليق