لا تستهين بريح...شعر عماد العزاوي
.لا تستهين بريح حيثما سكنت
فربما سترى في هدئها الكسف
ولا يغر أمريء طيفا" ... برقته
ان اختفائه وهم ، كاد ينعطف
أو ترتجي طرق دار تم عزلتها
ستلقى حتما صدى يرتد أو يخف
كانني في سماوات الدنا مطر
قد ذاب في غيمة وهو يرتجف
مثل الضباب انا ما بين ارصفة
كسيح تشربني الاهات والخرف
لن يرتجى منه نفع إنما وهم
أ نرتجي الغوث من أوهامه قرف
تلج في الصدر نار حين تستعر
فكيف انشد اشعارا وبي ، كلف
وكيف يسعد قلب جرحه كلف
لا يبرا جرح وعنه الناس تختلف
الغيث يشرب من أحداقنا قطرا
كأنه من مآقي العين ، يرتشف
كأنما غيمة في غير موعدها
راحت تطوف سمانا ثم تنحرف
فلا نباتا سقت ، لا قفر تعدله
لا خير تحمل أو بشرى ولا كنف
في قطرها ودق للنفس يغسلها
فتمضي حيث رضا الرحمن ترتشف
قد كنت في حضنها غرسا تجمله
لو أبق أرشف من أثدائها ،الترف
.....،،،،......،،،،.....
عماد العزاوي
العراق
في ٤ـ ١٢ ـ٢٠٢٥
تعليقات
إرسال تعليق