الرَّوضُ يَرنُو نَحْوَ زَخَّاتِ المَطَر // بقلم أ. أحمد شريف
الرَّوضُ يَرنُو نَحْوَ زَخَّاتِ المَطَر
وَ يَزِيدُ شَوْقِي لِلتَّأَمُّلِ والسَّهَرْ
فَالشِّعرُ رَفَّ على الخَيالِ حَمَامُهُ
في ذلكَ اللَّيلِ السَّمِيرِ المُعْتَبَرْ
حيثُ التَّجَلِّي فَائِضٌ بِوَمِيضِهِ
لمَّا نَأَتْ عنْ صَحْوِهَا عَينُ البَشَرْ
وَتَلُفُّنِي الذِّكرَى لِأرسُمَ مَوطِني
ذاكَ الذي في حُسْنِهِ يَسْبِي النَّظَرْ
وَطَني وَيَا تِلكَ الرُّبُوعُ عَرَفْنَنِي
مُتَدَثِّراً بِالغَيْمِ مِنْ وَحْيِ القَمَرْ
إِنِّي أَغارُ عَليكَ مِنْ قَطْرِ النَّدَى
يُغْرِي خُدُودَ الزَّهْرِ في وَقْتِ السَّحَرْ
بقلمي:أحمد شريف
تعليقات
إرسال تعليق