ناجـــا الخـــدَّ و الخـــال على الخــــدٍّ .. *** **** من أشعار : عبد الكريم مدايني
** بعنوان : ناجـــا الخـــدَّ و الخـــال على الخــــدٍّ .. ***
**** من أشعار : عبد الكريم مدايني .
*
من سالف الأزمان..
يتغنَّى الشاعر..
بالجمال.
تغنى ..بالعيون ..
واشتكى ..اللّقاء المُحالٍ ..
وصف لهيبٍ الشوق ..
وبكى في وصف وردٍٍ ..
يشبه عطرا ..
يشبه ماء .. زُلال..
تغنى بكل ذرّة من يقينه ،
بكل كيانه وحنينه ،
وصف القدَّ الجميلا ..
بوتر الخيال ..
ناجــــــــا الخـــــدَّ والخـــــال ،
على الخــــدٍّ ..
وزهر الياسمين .
و المٍشية ،
والبَسمة و ..
والاخذ والردَّ ..
تغنى الشاعرُ ..
بمواطئٍ الاقدام .
وأسرار مواطن الابهام .
برونق الكلام ..
يالاقبال و ،
الاحْجام ..
ماترك من جسدها مدينةََ ..
على أبوابها إشارة ،
التعجب أو الابهام ... ! .. ؟
حتى صارت أشعار الأحباب ..
في زماننا ..
بمنزلة ،
طقطقة القُبقَاب ...
وصار ..
جسد الحبيبة ،
مباحا ..
شياعا ..
مسرحا بلا أبْواب .
وضاعت الغيرة ،
والرجولة ،
وصون العرض . صار..
تخلف و سراب !! .
أين وقوف المرأة خلف زوجها ؟
خوفا من الفقر والذُّل و كثرة العُجاب ..
أين المرأة المُحبة والحنونُ ... ؟
الزوجة حين تعشقُ وتصونُ ..
أين الزوج المحاربُ المواربُ .. القائم ،
يتحرَّى الحلال في حياته ..
ولا يخون ..
و أين الزوجة الحبيبةُ ..
دون ظنونٍ .... ؟
اين أسرار البيوت ؟
أين التحرٍّي في الحوار لحظة السكوت ؟
أين الله ..
بربكم ؟؟
خلف أبواب البيوت ؟؟
.... وغاية الكلام...
مختصر الكلام .
.. ثقافتنا .. تقليد عقيم ،
وسوق نخاسه ... مقننه..
وبالعولمةٍ..صٍرنا ..
حفاةََ .. عراة ََ..
نقتات ونفرحُ بالفُتات ..
وندفنُ أحزاننا ..
أوجاعنا ويأسنا !!
خلف نظمٍ الكلمات ...
*
- **** بقلم: عبد الكريم مدايني*
*القصرين ** تونس * ..2024 *
تعليقات
إرسال تعليق