سماء الضاد..بقلم شاعر الواحات الدكتور بن عمر محمد
قصيدتي بعنوان : سماء الضاد
تفجرت القصائد كالنهور
تموج بها الفصاحة في بحور
من الأشعار قال اليوم حرفي :
أنا العوام في كل السطور
على فرس البلاغة راح يعدو
ويركض نحو عاشقة العطور
اذا طلع القصيد علي صبحا
يكون الشعر أحلى في الفطور !
سحرت بحرفك الشعراء مثلي
اذا انبعث الزلال من الثغور
فما أحلاه حين يسيل قولا
مبينا فاح من عطر الزهور !
فلي قلمي اذا الأقلام عطشى
يكون لهم شرابا ذا طهور !
سيشربه الظماء وهم بحور
وأبحرهم تجف من الحرور !
ولي أنهار تلك الضاد تجري
بأحرفها المزيلة للصخور
ولي قمري وفي الظلمات يبدو
بهذا الشعر بدرا للبدور !
ولي علمي اذا الأعلام تزهو
وترقص بالتفاخر والظهور
ترون الراية الخضراء تعلو
علوا في السماء بلا ستور !
ولي كل القوافي المنشئات
بألسنة الأميرة والأمير
ولي في كل واد خير زاد
من الكلمات تعبق كالبخور !
ولي ديوان شعر في كتاب
يخزن في اللسان وفي الصدور !
بلا طبع ولا نسخ تجلى
وسوف يلوح نورا فوق نور !
بقولي ذا أطمئن كل قلب
ولوع بالقصائد والنثور
سأرسلها تحلق في سمائي
سماء الضاد ترقص كالطيور !
------------- بقلم شاعر الواحات الدكتور بن عمر محمد
الجمهورية الجزائرية بتاريخ : 20 / 12 / 2025 ٠
تعليقات
إرسال تعليق