منتدى نسمة ياسمين للشعر والأدب

  سيد قلبي لو كنت أعرف أن الدنيا تقف على أناملك لكنت كتبت العمر قصيدة شعر لكنت أوقفت الزمن و أقفلت بساتيني حتى تأتي أنت وتقرأني و أبدأ معك مشوار العمر لكنت أسلمتك روحي و دواويني و غرقت معك إلى أعماق البحر لكنت بوحت بسر إلهامي لتقربني إلى أضلاعك أكثر ونبضات قلبك لأنك يا سيدي رجل زرعت أيامي شتائل عشق وسكنت أزقة قلبي و حققت لي أحلامي المنسية في كواليس الدهر أنت الملاك فمن سواك لقلبي ملك انت الروح و كل مافي الصدر لك حتى لفكري إمتلك أنت لي وأنا لك والحب لقلوبنا سلك و لعين الحاسد رميتها بسهم هلك بسمة جمال. القدس

  سل في الليل سل في الليل نجوم السماء عن سهري تدري النجوم كم في العين من الشوق كم في الحب من فرح و حزن ولكن الفراق عن الحبيب الأعمق والصعب اتخاذ القرار في البعاد والسهل وصال الود دون فراق فحبك مابين الجنة والنار يسري بأوردتي دون اختراق الشوق إليك يقترب في النهار ولوعة الحنين تبتعد في اقتراب الغسق سل الغيوم عن ليلي كيف اهيم به إلى ان تظهر بنورك الرقراق فتمحي من ليلي الشوق والبعاد وتمنح الضياء للسواد في الأحداق وتبكي الغيوم بفرحة الندى علينا وتفرح عيوننا ويلفنا بريق الفجر الرقراق بقلم الشاعرة اوليفا سرور

  جرعة زائدة امتدت على منضدتي آلاف الأمنيات أحاول أن أتناولها أن أمد إليها يدي أن أغرف من بعضها وأعزف عن الأخرى تغرقني الأيام لأمضغ البعض وأعزف عن البعض لست أدري هل يسمح لي الزمن بتلقف بعضها أم ينتهي المشوار وأنا ألملم بعضي وأحزم حقائبي وأغيب في عالم آخر لم يبق من الوقت الكثير والخطوات بدأت ثقيلة والنظر يشح فلا أرى غير ضباب رمادي يلفني أيا قلمي ويا أوراقي أنتم أول وأثمن تلك الأمنيات لاتنزلوا عن منضدتي فأنتم الزينة الغالية التي تزينت بها طوال عمري لننتظر وننطلق ربما أمامنا بعض الوقت أو جرعة زائدة من الأمل لنقطف بعض الأماني وننسج بعض الحروف الجميلة ونقطف كمشة من الإبتسامات اللطيفة الحانية يسعد صباحكم 31,10,2020

  ليل ومدفأة. السماء تزفر زمهريرا الغيوم السوداء تبكي ثلجا القمر نائم في حضن الضباب مائدة تحمل كأسا بلون الورد وشمعة ينطق لسانها كلمة تبدد العتمة ثلاث زهرات بألوان الزمن السابق واللاحق كرسي يحمل رأسا مكللا بتأج أبيض جلس وحيدا يعزف ألحانا كئيبة قبل فم الكأس فهبط الحلم إلى قلب الذاكرة تدحرجت دمعة ليزرية من فم الكأس أنعشت نبضات القلب وروح الحلم صرخ من قلب العتمة (لماذا البكاء?) سقطت دمعة معلقة على الأهداب تكتب على حافة الوعي كلمة الجواب (على زمن ضاع بين الواقع والخيال وحلم ينوس بين الحقيقة والأسطورة ) استوى على كرسيه ورحل بعيدا ينظر إلى بيادره وإنتاج حصاد حقوله رأى كم كانت الأمنيات والرغبات سهلة وكم كانت لحظات تحقيقها صعبة امتص رحيقا منعشا من شفاه الكأس نام على سندان الحلم ملتحفا مطرقة العقل سأل إن كان قد ارتوى من نبع الحياة أم لا يزال ينتظر شربة ماء تجدد الحياة? وعاد الحلم ينوس بين عتمة الليل وحكاياته جرجس لفلوف سورية

  # من_صميم_القلب_مع_ريما بأحاسيس العشق التقينا لتغمرنا مشاعر الحب والهنا تناغمنا وتواصلنا واعتصمنا سوياً بحبل الهوى واهتدينا واغتنمنا اوقات السرور ملهما واصطفينا قبلات الهوى لتنعش فؤادنا وتدعمنا ودقات القلوب تسارعت لتصحو بتنهيداتها قلوبنا وآهات الغرام لعلعت اصواتها ترنما وبات كأس الهنا عامراً شربنا منه مدمدما لك اغاني العشق التي افاقت شعورنا فهام الهوى فيما بيننا يشعل النيران ألسُنا لهيب من الامل يخلد بجانبي والعشق يحلو في وجودك ساكنا الهمنى العشق بالهمس وانت آذان صاغية لنصحى اليوم من غفوة النسيان والعشق صحو لن يجد النوم فيه مسكنا اكتفيت بك حبيباً ولن اتخلى عنك مهما كانت الظروف حاكمة بقلمي ريما خالد حلواني

  لاتوقظوه لاتوقظوه دعوه ينام ملء الكرى دعو جفونه تنام وتحلم نم وأحلم حبيبي بنديم الأمل مارأت عيوني جمال بغير عيونك أنعم أغفو بطرف ساحرا لاأطوف حول العيون تأمل حبيب لرقته لاح في وجهه نور السنا حين بدا لنا متبسم ومن سناه يفري منايا تبغدد فيجيد الحب شغف الصبابة منذر أحبه وأحب أمه التي أهدتني سموه دعوه في نعيمي ينعم وأنا بمناه أذوب هيم كم أغار عليه من الهوى ليسلم نم ياحبيبي سبحان من خلق الجمال وبات جميل في كل لحظ يفتن بقلمي

  أتسمحين ؟ ****** بقلمي / عادل عبد الرازق ******************* أتسمحين ؟ يا سيدتي أتسمحين أتمهلينني دقيقة ويكون لك جزاء المحسنين سؤال واحدا يسكن قلبي من سنين بماذا يا سيدتي بماذا تتعطّري لماذا حين تجيئين ومن أمامي تمرّين تتناثر عطورك عن الشمال وعن اليمين مرّات فلاً ومرّات ورداً وبعض المرات ياسمين أحياناً بنفسجاً وأحياناً مسكاً وبعض الأحيان رياحين أخبريني سيدتي بماذا تتعطّرين أعطورك من كوكب آخر أم من بلاد على الخريطة لا تبين عطورك تسحرني تسحر كل العاشقات والعاشقين سألت عن سرّها كل العرّافات والعرّافين وما رجعت إلا دون جواب وبالدمع الحزين بماذا تتعطرين يا سيدة الرياض والبساتين هل تسمحين بالإجابة يا سيدتي هل تسمحين أتسمحين ؟؟؟ *** بقلمي / عادل عبد الرازق

  ......أمنيات الأمس .... تمنيت بالأمس لوأعود طفلة بضفيرتين وشرائط بيضاء أرتدي فستانا"أحمر أمتطي صهوة الأرجوحة أهوي على التراب أعفروجهي لوكنت طفلة لاأريد أن أكبر تمنيت أن نخلع الأكاذيب مثل ثياب غير نظيفة أن نغسل عيوننا بالبراءة وببريق الفجر نسمع أغنيات الصباح الذي يوشك أن يطلع أن نعيش يومين نقيين لوفي عمرفراشة أن نطير فوق البحر مثل النوارس أن نندفع مثل حمم بركان أن نهب كأعصار نحلق في المدى كنسر . . أن نفتح أعيننا على بحر من الزمردالأخضر تمنيت ..... تمنيت ..... أن أتأمل برعما"يقبله الندى أن أقطف تويجات الزهور أنثرها في دربك أن أرتوي بالمطر لكن . . ماذا بعد؟ مادمنا لانعيش سوى مرة واحدة؟؟ بقلمي نبيلة علي متوج.

  ٠٠٠2020هدم وبناء د/عبير منطاش لقد قاربت سنة 2020على الإنتهاءهى سنة لها مالها، وعليها ما عليها قد نختلف في الأحداث التي تعرضنا لها لكن أكيد نتفق إنها سنة لا تنسى سنة لن ينساها أحد منا ولن تتكرر مرة أخري في حياته٠ أسميتها سنة هدم وبناء لماذا؟ سنة الهدم لأنها أنهت علاقاتنا بأشخاص ما كنا نتصور فراقهم، هدمت شعارات وأوهام البعض عاش فيها٠ فترة من حياته وفجأة صحيناوأكتشفنا إن كل ذلك وهم وكذب وخداع٠ كشفت الغطاء عن أشخاص كانوا قدوة أو علامة في حياتنا، اكتشفنا أنهم لا شيء مجرد أقنعة زائفة ٠ سنة المواجهة مع النفس قبل أن تكون مواجهة مع الآخرين؛ جعلتك تنظر داخلك وترى الأشياء بوضوح٠ بطريقة مختلفة لم تكن تراها من قبل وذلك لم يكن بإرادتنا وإنما فرض علينا أيام الحجز المنزلي٠ ويالها من أيام فوجئنا أننا لم نكن نعرف أهلنا ولا أولادناولا ازواجنا ولا حتى أنفسنا لأننا كنا مشغولين في عمل أو دراسة٠ وغيرها من مشاغل الحياة أجبرنا على البقاء في المنزل وأصبحنا نرى الأمور بنظرة مختلفة٠ منا من عرف كيف يتجاوز الموقف ومنا ما وصل به الأمر لإنهاء حياته الزوجية أو تغيير مهنته ليتعايش٠ مع المستجدات من حوله وفي كل الأ...

  ... عزيزة الروح أنا ... وإن جارت عليّ أمم كم غزت رياح القهر جبالا فازدانت بها قممُ غفت سنابل في خِدرها كأنه الوسنُ تئن البلابل بين ضلوعها جريحة فيغدو صقيع الليل هائجا ينثر شذاه بين حناياها و لنزفها فَطِن أيا سكون الصمت ودّع حنينا تصدّع في رحم ثغر قد أصابه حزَنُ للشمس محراب ثائر بين جفوني يغازل صهوة السماء فلا يستكين ولا يهنُ وزمرد في جيد الروح يختال زاهيا لتنحني صدور الفجر له مهللةً .. تُقبّله وتحتضن سأمضي ... بين قناديل الرحايا شعاعا من ودق الغسق ينساب طُهرا وعلى عِقد المدى روته سننٌ فؤادٌ عصيّ السؤال و للخطوب معاند سل عنه النوازل وأذرع المنايا بين أمواج محمومة كم جاورتني محنُ قيّدتُ جرحي بين معصمي ليستبيح النور أركاني وتتوسد أطيافه المزنُ # نجلاء جميل #