شردت بخيالها ..// الاديب محمود محمد
شردت بخيالها .. وغابت في ذكرياتها الجميلة وتذكرت لقأهما حينما سمعت ضجيج صوته يناديها انستي هل تسكنين هذا الحي فأنا أبحث عن المنزل أنا جديد هنا تلعثم لسانها وارتبكت واشارات للمنزل المقابل لها وانصرفت مسرعة لا تدرك الطريق أمامها ودخلت غرفتها ومازال هذا الفتى أمام عينها غيرت ملابسها وحكت اختها وضحكت ولكن فكرها شارد فى ذلك الغريب حل الليل وأخذت تقرأ روايتها الجميلة وكلما أنهت صفحة رأته فى الصفحة التالية تغفو عيناها ثم تستيقظ ثانية وغفت في نوم عميق وإذا بالغريب فى حلمها حل ثانية و سطعت الشمس وإذا بضجيج هذا الغريب ثانية ينادى على احد الاشخاص ما بالك يافتى قالتها فى نفسها ثم ظلت تتابعه وتتابع خطواتها أنه أنه حقا مجنون يرقص ويستمع موسيقاه ويضحك ظلت تراقبه مرة ومرة تحدث نفسها ماذا افعل أنا.؟! وفى إحدى الأيام لا تسمع ضجيجه وكأنها أدمنت وجوده اين هو..؟! فذهبت إلى إحدى صديقاتها وأخذت تحكيها عنه وعن هذا الغريب المجنون فلاحظت صديقتها كم تلمع عينها من حديثها وضحكت فسالتها لما تضحكي فقالت انتي تحبيه فصمتت فقالت لا انا احكيك فقط.. وانصرفت عن صديقتها وذهبت لمنزلها وكلام صديقتها يراقص فكرها كيف ا...