حَبِيس عبد الصاحب إ أميري
حَبِيس عبد الصاحب إ أميري ------------------------------- أخبروني،، كيف أهرب من واقعي،،،؟ واقع رسمته لي الأيّام،، قد ترسمه لك يوماََ من يدري؟؟ لا شيء فيه بعد اليوم ينفعني حتّى ساعتي،،، لا تراها في معصمي فالوقت لا يعنيني أنا،، السّاعة،، وكلّ ساعة تمضي حَبِيس. جدراني هذا ما قاله لي جدّي،، حين أتيتُ بطعامه أرسلته له أمّي و أضاف لا أحد أرى ولا أحد يراني،،، كلّهم اختفوا من أمامي،،، حتّى أولادي تدمع عيناي لا أحد يمسح دموعي ياليتك كنت تزورني لحظة واحدة منك تكفيني،، حفيدي أتذكر صباك حين كنت تلعب معي ؟ أ نسيت،،،؟؟ هكذا الحياة في آخر العمرِ لا تجد من تشكو له همّك سوى ظلّك والظّل،، ظلّ،، يبقى صامتا كالجدرانِ أمنيتي. أن أرى حلما،، ولو لحظة أرى جدّتك،، كيف كانت ترعاني؟ أرى أمّي، حين كانت تعلّمني لا أدري لم أمنيتي لم تتحقّق حتّى ليلة من هذه اللّيالي فالحلم هو الآخر قد نساني عبد الصاحب إ أميري