المشاركات

يا هاجرني......بقلم سامي رأفت

 يا هاجرني.......... هكذا رحلت عني معلنا إحراقي تركتني في دربي بعثرت اوراقي  ألا تعلم ياتاركني إنك مقيم بفؤادي أو ما علمت بنار سطوة أشواقي  أو ما علمت بأن هجرك قاتلي وإن رضاك عني يا حبيبي ترياقي أتبغي إحراقي بأشجاني وأحزاني  قل ما يرضيك أتريد سفك دمائي أتريد أن أقتص من روحي وذاتي كفاك تكلم لا تجعلني فريسة لأحزاني  لا حياة بدونك يا من هواه أغواني تركتني أهيم يائسا بالصحاري والبوادي   محطمة هي أمنياتي وأحلامي ماذا جنيت أنا وما هدفك من هجراني؟ لا تكلمني ولا حتى ترد على سلامي   أتتركني للسهاد ولا تلتفت لمناجاتي  أتذهب أيامنا بين خصامك وعتابي؟  كفى خصاما  و ارحمني من عذابي بقلمي مهندس/ سامي رأفت

(ياريتني أبيت)...شعر نور الدين محمد أحمد

 (ياريتني أبيت) (بقالي كتير بقول حاضر خلاص مليت) الحمل تقيل على كتفي خلاص كليت ومين يسمع آنين وجعي ياناس دليت عمر وعدى ع الفاضي وياما خبيت خبيت أفعال بتدبحني لناس عليت كتير هدموا أمال فينا وليها بنيت نقول بكرة يكون ذكرى على فكرة أنا اتخميت وكنت أقدر أقول لاء لكن لاء هتقفل بيت ياريتني أبيت ماعات ينفع نقولها ياريت كانوا هيقولوا دا جاحد دا  كان أهون من دمع عيون بيها  اتوضيت وجيت اصلي ع القبلة قالوا خرف وعدى السن واتجنيت الهم بيا مش راضي برغم إني بهمي رضيت قلم نور الدين محمد (نبيل) ٢٣/١/٢٠٢٣

( شهد الرضاب )...كلمات مصطفى حلاق

 (  ( شهد الرضاب ) أكتب ألفي وأمضي إلى جنان وجهك  لأهمسها في أذنك وأسدل الحاء بهدوء على شلال شعرك ثم أركنها عند حنايا صدرك وأمخر بالباء أعتاب سواد كحل هدبك بعد أن شكلتها عند أطراف بنانك وأسكب الكاف من قعر كأسك لتستقر بين مفارق صدرك  وأجمع حروفي في نصل سهمك أبلله بمداد الشوق أغزو به قلبك ويغرّد بأعذب الألحان طرف لسانك علّهُ يرتوي من شهد رحيق وردك ويغرف من حلو كلام شهدك لينساب من الشفاه رضاب ينسج كلمة أحبك ........ مصطفى حلاق .. الرضاب  ) أكتب ألفي وأمضي إلى جنان وجهك  لأهمسها في أذنك وأسدل الحاء بهدوء على شلال شعرك ثم أركنها عند حنايا صدرك وأمخر بالباء أعتاب سواد كحل هدبك بعد أن شكلتها عند أطراف بنانك وأسكب الكاف من قعر كأسك لتستقر بين مفارق صدرك  وأجمع حروفي في نصل سهمك أبلله بمداد الشوق أغزو به قلبك ويغرّد بأعذب الألحان طرف لسانك علّهُ يرتوي من شهد رحيق وردك ويغرف من حلو كلام شهدك لينساب من الشفاه رضاب ينسج كلمة أحبك ........ مصطفى حلاق ..

ثرثرة المساء...بقلم أ. زيان معيلبي

 _ثرثرة المساء أكرهُ أشتِيَة تأتي متأخرة كأعذار حبيبتي المتكررة..!؟  توجعني الليالي التي تُذكرني  بتاريخ رحيل أمي...!  كم تؤلمني المساءات التي  يغيب فيها إلهامي و أصحابي....  تراني أجلس في مقهى الأدباء  تلوكني نظرات الغرباء  عن مدينتي..!  وتخنقني رائحة السجائر  الممزوجة بكل الأصناف....  ترمي بي رياح الاغتراب إلى بئر  الذكريات العميق.....  أي سر سيفك هذا القلب الذي  بعثرت سكينته الصدمات...  أي بصيص أنتظره ينير  طريقي  كي أغادر هذا الحزن  الدفين...؟!  فأنا لا أتقن فن المواعيد منذ أن حملتني سفينة التائهين....  هؤلاء الباحثين عن مدن  الجمال  في عصر لا تصاحب أيامه  إلا الأحزان  ولا تنبت في  أرضه ورود الأمل....!  _زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)

أنا أبن أمّي...شعر أطياف الخفاجي

 أنا أبن أمّي.. أنا  نجل  الرزايا  والنزالِ أنا شبلٌ ونجم في الأعالي.. خلقتُ مقاتلاً في رحم أمّي ومنها   نلتُ  آثار  المعالي.. فلا أخشى لموتٍ أو  لفقدٍ لأن الفقد لم يخطر  ببالي.. فصرت أعاند الأيّام جهراً وأمضي مسرعاً وسط القتالِ.. رماني الدهر في شقّ المنايا وقلبي صامدٌ رغم المحالِ.. وروحي في صراعٍ رغم علمي بأنّ الروح تأتي بالسؤالِ.. فإن حكم الزمان على بلادي تراني  ماضياً  نحو  النزالِ.. هي الدنيا تميت الطفل ظلماً وتحيا للبطون وللخوالي.. سيوف نصابهم تهوى وتهوى قتالٌ في قتالٍ في قتالِ.. فيا أسفاً على حكام عربٍ أذاقونا المذلة في وبالِ.. شربنا  المرّ  أياماً   بكفٍّ فلاح النصر في وجه الجّمالِ. اطياف الخفاجي بحر الوافر.

أجاهر بالعتب....شعر أ. محمد أيمن الفحل

 أجاهر بالعتب.... بين نفسي وروحي  أخفي بين ثنايا الكلمات صوتاََ خافتاََ لا أستطيع الجهر به  أخفيه حباََ ...وأدفنه كرامةََ كل ما أفعله .... أخفيه عن صوت قلمي ... أخاف أن يعاتبني ...ويعقَّني  فلا أستطيع أن ألمسه بين أصابعي يعلم أن كل الكلمات ....كانت نبضة  جميع الحروف جمعتها .... من بستان الأشواق .... قد تعلمت في مدرسة الطفولة  فأحببت معلمتي ...وانغمست  وذبت من فرط ..أشواقي  كنت ...الطالب الكبير الوحيد  في مدرستها ....وكنت أنشد  كلماتها أشعاراََ ....كانت عيني حين أرى .....وشفاهي حين أبتسم غادرت ...حين تهت فلم تعد  لي بسمتها .....لملمت كتبي وأقلامي رسمت على طاولتي  قمراََ بلا ضوء ....قد خفت  قمري ...وبقيت أكتب حتى نسيت أين كانت  مدرستي ....AYMAN ....محمد أيمن الفحل  دمشق 17.12.2023

موت وأمنية //بقلم أ. د. علياء غربال

 *موت و أمنية* تمنيت أن الموت شعاع شجاع يحمل سيف الليل الطويل و يقتل شبح الوقت  النائم في مخدعي منذ أربعة عقود و لا يقض صوت العويل مضجعي فأنفض ملاءة الحياة و أقضي بقية أوقاتي في سبات اللحود تمنيت أن الموت  حصان المستحيل يحملني إلى واحة الأماني و يسقيني من أثداء النخيل فتصبح سنيني كالثواني تمسح آثار أيامي المتناثرة على درب الرحيل فأنسى الأمس و ينساني و أبدأ رحلة العمر الجميل  تمنيت أن الموت  شاعر المحال يكتبني بأبجدية الخلود  و يكحل أجفاني بحروف الحياة  و يقبرني في دفتر الخيال  كنقطة لم تنهمر في آخر سطر فأختبئ تحت مظلة سؤال و يبحث عني في بحر المعاني  و لا يلقاني تمنيت أن الموت سحابة قطن  تمر سريعا فوق التلال و أظل أراقبها كالأطفال يلاحقون فراشات الزمن و يقطفون تفاح الغد و ينسون في المساء السّلال فيظل العمر ينتظر على الشجر ليقبّل اليوم ثغر المطر  و يغدو الفناء موسم المحال د. علياء غربال (تونس)