المشاركات

مدينة المرايا...كلمات وبقلم / علاء فتحي همام

 مدينة المرايا /  في أقصى طريق المرايا تقع  هذه المدينة  وكأنها مدينة  الخيال  وطرقاتها  لها  جمال  معبدة  كأنها  قوارير  مقدرة على أفضل تقدير تنير  وتستنير تستقبل كل  زائر  إليها يسير  فمن إلى طريقها سلك فهو  للحقيقة  قد أمتلك  فهي  مدينة  الدروس فلا إقامة فيها ولا مكوث وهي  مدينة لمحاسبة النفس وتطهيرها  من  كل  لبس  فهي  تعكس  ثقافات  من   يزورها  وتكبح   النفس وغرورها فتنطق النفس للمرايا عما في باطنها من خبايا فلا  خفاء  لأسرار  ولا  وجود  لأشرار  فهي  تقتلع  الحقيقة بطريقة  واضحة ورقيقة وتحافظ على  أسرار  كل صديق  لها وصديقة وهي مدينة كالبدر  لها مهابة وقدر  والمدينة طبيعتها  خلابة  وليلها  في أبهى ثيابه والبدر نوره  ساطع  والمرايا  تعكسه  بشكل  رائع وأشجارها  ترى نفسها في المرايا بروعة  ما  ب...

وأتى الشتاء...أ.. مهدي داود

 وأتى الشتاء                               ****** وأتى الشتاء يجوب فينا وحشة  وبرودة تسري جفاءً  بيننا وغدا رذاذا من فتور في الفضا  يسري خيوط من جمود حولنا  وكأننا حين التقينا  وقتها  سحب تماطل حين نطلب غيثنا  وعواطف مصلوبة  في سكرةٍ  تترنح الأشواق حين تضمنا  وتلال ثلج حين يجمعنا اللقا  تأبى اللهيب؛  فقد تلاقت عندنا  يا صيف أيامي وأشواقي آتني فأنا شغوف أن تذيب ثلوجنا  أضحت تلال السقيع فينا نعمة وسرى شتاء البرودة فينا حالنا بقلمي د/ مهدي داود

سَربٌ فوقَ عَباءَةِ الهوى...أ. سناء شمه

 سَربٌ فوقَ عَباءَةِ الهوى.  مَه أيّها الفؤاد المخلوع عن عرشِ الوصال ها قد جَفّ ينبوعُ الشوقِ في مواسم الأمطارِ وما تركَ إلاّ يَبساً في زحمةِ الأماني يدنوه الجُرحُ وما عادَ بالسَيلِ يَلتَئمُ.  كرةُ النارِ تدجرَت من سفحها، تحرقُ خبايا الوَجدِ كأفواهٍ للعمرِ تَلتَهمُ.  ذاكَ الكوخُ الرمادي تهاوى بأذرعِ الريحِ العنيدة حسبُه ينأى عن الأوباش ومن قدومِ العزيزِ لِلنجاةِ  يَغتَنمُ.  دارَت رحى الأعوامِ كَسيحةً يُقايضُها الصبر وانتظار فجرٍ يؤذّنُ لِصلاةِ شُكرٍ ليسَت خَبايا حكاية في الجيوب، أو لِنهارهِ يَثورُ و يَنتقمُ.  لكنّ الأقدار َ انزاحَت صوبَ الغروب ساعاتٌ بطيئةٌ تغتسلُ منه فيأتيها ليلٌ يحملُ أوجاعاً على أردافهِ دموعٌ زحامٌ تَحتَدمُ ومرآةُ الصُبحِ يغشّيها غبارُ الحُزن فَذاكَ الفتى الممشوق قد غادرَ المدينة في تابوتِ اللّاعودة بغيرِ ضريح وتَكالبَ عليكَ أيّها الفؤاد سَربٌ فوقَ عَباءَةِ الهوى ينهشُ العشقَ ويَسوقُ الأعناقَ إلى أرضٍ جُرُز، يُلوّحُ بأصابع الكَذِب كأخوةِ يوسف بِدَمِ الذئبِ تَرطتمُ.  كَفاكَ سرابيلاً أثقلَت جُدرانَ الصّمّ وغَدَوتَ ضريرا، لا عيداً...

ذكرى نوفمبر...أ. آمنة بورديم

 ....ذكرى نوفمبر.... وتمر الذكرى ونحن نتألم... ذكرى نوفمبر... و العالم لا يتكلم.... صم بكم عمي... والله يرحم.... نعم نفرح كل عام بذكرى التحرير.... حينما رفعنا العلم ... يرفرف والأمهات تزغرد....  وضربنا فرنسا بالخنجر والسكين.... ولم نبالي... نعم نتذكر ....  يوم انطلقت رصاصة الجهاد.... في أول نوفمبر... وثار الشعب يلبي النداء.... لتحرير الجزائر.... في كل بقعة ... في كل شبر.... أشلاء تتناثر... ودماء تروي أرض  البطولات..   فكم كنا نسعد للذكرى.... واليوم للذكرى ألم.... مع دماء أهل غزة تعود... فيها للجهاد.... هيا لتحرير أرض المعاد... هيا يا  عرب .... لقد أصبحنا عرضة للشتم... أين النخوة ؟....   أين روح محمد....؟.... عثمان وعلي ؟...  أبو بكر  وصلاح الدين...... أين واين هم....؟.... فهيا لتحرير القدس وفلسطين..... عار علينا والله عار.... فهلموا يا أبناء الجزائر.... ابناء نوفمبر ... نحرر فلسطين كما حررنا الجزائر. بقلمي الاستاذة امنة بورديم الجزائر

جُنُونٌ...الطَّيْبِي صَابِر

 . جُنُونٌ . وَلِأَنَّكِ اَلسَّمْرَاءْ . . . ابْتَسِمِي . . . تَدَلِّلِي . . . تَكَبَّرِي . . . تَجَبَّرِي . . . يَا قَهْوَةً مُسْكِرَةً . . . جَدَاوِلُ أَحْلَامٍ عَيْنَاكْ . . . وَعِطْرُ . . . بَحْرٍ عَمِيقٍ دُنْيَاكْ . . . أَغْرَقَتْ أَمْوَاجُهُ كَلِمَاتِي . . . وَلَيْسَ فِي أُفْقِي سِوَاكْ . . . يَا صَاحِبِي . . . لَا تَقْرُبْ مِنْ جَمِيلَاتِ الْجُفُونْ . . . فَعُيُونُهُنَّ بَحْرٌ بِلَا مِينَاءْ . . . عُيُونُهُنَّ خَلَقَهَا اَلرَّحْمَنُ . . . لَا لِلْإِبْحَارِ . . . بَلْ لِلْإِغْرَاقْ . . . يَا صَاحِبِي . . . لَا تَلُمْنِي فِي عَسَلِيَّاتِ الْعُيُونْ . . . فَصَبْرِي قَدْ فَاقَمَ الْجُنُونْ . . . وَحُبِّي جُنُونٌ . . . أَوْ لَا يَكُونْ . الطَّيْبِي صَابِر ( المغرب )

طائر الكناري...امينة المتوكي

 طائر الكناري كم غردت لي يا طائر الكناري! شدوك العذب يحلي نهاري بريشة ساحر فنان تمزج صوتك مع أرقى الألحان قد حان دوري لأدندن و أثرثر أرجو ألا تضجر و تتذمر فلحني كئيب شجي و عالمي قاس فوضوي دعني أعزف على قيثاري و أقرأ لك بعضا من أشعاري سأحدثك عن عالم غريب مليء بالتناقضات رهيب يتغنى بالربيع و النور و يغتال الورد و يسحق الزهور يرفع شعار الحرية و السلام و يصنع الأغلال و ينشر الظلام إنه مزيف يا طائر الكناري و كاذب من يدعي أنه حضاري ليتني بجانبك على الغصن المياس أتهادى و أشقشق برقة و إحساس أرجو أن يظل بستانك جميلا و ألا يعرف الشجن إليه سبيلا أخشى أن أقول لك يوما حذاري من سهم طائش أو طلق ناري التمس لي العذر يا طائر الكناري إن كنت قد أزعجتك بثرثرتي و أخباري ***بقلم أمينة المتوكي***

كيف لم احبك؟..اطياف الخفاجي

 كيف لم احبك؟ ألم تذكر كيف كنت اصوغ الحرف واغزل من ريقي السطر الأول لأصنع لك سريراً للتهجد ليلاَ سيدي... لو كتبت فيك حرفا لبكى التاريخ وجعا. لم تكتب عاشقة مثلي كما كتبت أنا.. صوتك جبل سوري شامخ حد السماء ولك في عزة النفس كجندي عراقي لم يهب الموت في صولاته، فهو من نذر عمره لأجل محبوبته فكيف لا احبك... فاشهدي.. ياسماء قصائدي وعناوين بريدي قصاصات شعري اني كنت بالعشق متيمة خافية مداد كلماتي داخلي حبلى بها لأنجب له طريقا للحب يصبح فيه شهيقي رسولا له... اطياف الخفاجي