المشاركات

نساء العرب // بقلم أ. توفيق السلمان

 نساء العرب قلت ُ لحوًاب  المدن كيف ترى حال   النساء عند  بلدان العربْ أما تصف  لي  طبعهن وصفاً  جميلاً  مستحبْ قال  بمصرٍ    إن حكتْ. معسولة  أقوالها ولسانها  حلوُ  . عذبْ في عشقها  لا يرتوي العطشانُ  لو  منها  سنيناً  قد شربْ في تونس الخضراءِ   تستقي من عينها  خمرا وتراها  ممشوقة القد وقدّت  ْمن لهبْ شرقيّة السمات  واللمى عناقيد كرومُ  وعنبْ وفي المغربِ  ما زالت ليالي  الأندلس  بروحها  وضّاءةُ وفيها  المشاعر  تحيا وتُلتَهب وفي بيرو ت   في وطن النجوم  تلقاها  نسيجاً  من غناءٍ وطربْ وحسناً في بحورٍ   للهوى وقلباً   بالعواطف يضطربْ وفي بغداد  فالمحاسن   مصيبة يا ويل من منهنّ اقتربْ تحتار في الأمر ففي الأمر  عجبْ فلطافة حيناً  وأحياناً أُخَر جمرُ ونارُ  وبركان غضبْ وببعضٍ  أُخر.   تراها أهل  دين ٍ وأدبْ ونار خلف   ستارً وحج...

تعويذة عرّاف // بقلم أ. خليل شحادة

 تعويذة عرّاف إبسِط غمامَ الصمتِ على آه ليل الصبر واسدل ستائر الدمع  على خد سنين عمر  زغرد على رنين خلخال  كذبة ناصية خريف دهر  وتنهدي يا بكماء عيون الشوق غياب حبيب أنار القمر إفتح بوابة سماء معراج عند سدرة نبض القلب  واسكِن الروح لباس روح وقَبِّل الحبيب بشفاه قدر ساهمس من جِفر القصيبد  نون قلم وأسرار حبر ومن جُخر كلمات صمتي عنقاء قدّ وفينيق نسر وأحجية حروف مسلة وصايا  تعويذة عرّاف بخّور سِحر  لا تنبش خفايا عمر بحره شِعر زَبَد سِفر بقلمي : خليل شحادة لبنان

جدُّ الحياةِ //بقلم أ. كمال الدين حسين القاضي

 جدُّ الحياةِ ولقدْ عرفتكَ من ًقديمٍ صارمَا  جدُّ الحياة ِمهذبُ الأخلاقِ أفنيتَ عمركَ في العطاءِ مجددَا روحَ العلاءِ ونهضةَ الأشراقِ وبذلتَ منْ طيبِ النفيسِِ أمانةً للعهدِ والتكليفِ والميثاقِ وربحتَ منْ فيضِ السماحةِ رفقةً لايعتريها العيبُ بالأطلاقِ  ومنحتُ دارَ العلمِ كلِّ مهابةٍ ومكانةٍ تسموا على الأفاقِ وسخاءُ جودكَ قدْ علا لمكانةٍ ؟تعلو المكارمَ وقبلةَ الأغداقِ بصماتُ جهدكَ بالفصاحة قمةٌ  عندَ الحوارِ وصفحةِ الأوراقِ كمْ كنتَ تسبحُ في الخيالِ مفكرًا كيف الحياةُ بلهفةِ الأشواقِ في حالِ بعدٍ أو فراقِ قطيعةٍ إنَّ البعادَ إرادةُ ُالخلَّاقِ دينٌ عليَّ أنْ أجدَّ بهمةٍ    بكلامِ شكرٍ نحوَ كلِّ رفاقي وتكونُ منْ عمقِ الفؤادِ رقيقةٌ دونَ التكلفِ وكثرةِ الأنفاقِ ميُّزتَ بالروحِ اللطيفِ وخفةٍ فالأصلُ نبتٌ طيبِ الأعراق بقلم  كمال الدين حسين القاضي

نصيحة // بقلم أ. نور الدين محمد

 ((نصيحة)) قولي أخرة ظلمك ايه كل همك فى الجنيه تجمع فيه من غير حلال  دايس فى طريق الضلال  والحلال قافل عليه     كل همك في الفلوس م الحرام مالي الكروش واما تصحى م الكابوس كل دا عتندم عليه ياما ألفت حكاوي كنت مبدع كنت راوي كنت أستاذ فى الرشاوي فى القبور راح تعمل ايه فين ميراثها بنت أبوك ليه ظلمت ولاد أخوك شياطينك ليه غووك حق ربك ليه نافيه كل همك فى الكراسي  مش فارقة معاك المعاصي أفكرك لو كنت ناسي اللي ناكر ظلمه السفيه قوم ياعار شد حيلك صلي ركعتين بليلك واجتهد سدد فى دينك ولك نبي صلي عليه قلم نور الدين محمد (نبيل) ٢٩/١/٢٠٢٥

ليلة الإسراء والمعراج //بقلم أ. امنة بورديم

 ........ليلة  الإسراء والمعراج... ليلة هي من خيرة الليالي...  أقبلت نسائمها..... تهفووعطرها فواح.... ونورها يبرق السماوات والأراضي... ليلة أكرمها الله بنور محمد... صلوات الله عليه وسلام.... هي ليلة الخيرات..... ليلة الإسراء والمعراج.... فقد أسري بمحمد  من مكة.... الى بيت المقدس....  وأعرج به إلى  سابع  سموات....    مع جبريل عليه السلام...  بقدرة الله الجبار .... رأى الشيء العجاب.... إلتقى الأنبياء وصلى بهم.... صلوات.الله عليهم .... وفيها سن الصلوات الخمس...  جبر خاطره بعد  حزن  يا محلاه.... فبارك  لنا  يا رب في هذا اليوم   .... وأجبر خواطرنا نحن .... وأفرح قلوبنا.... ويسر وسهل دروبنا..... وأجعل البركة والرضى في أعمارنا ....  وأجعلنا من أهل الرسول... وبارك لنا يا الله... في حياتنا.... ونجنا من الظلمات ... ظلمات الدنيا.... وظلمات المقابر....... واكفنا شر المخاطر..... فسلام عليك سيدي يا محمد... يارسول الهدى .... يا خاتم الأنبياء... وما شفاعتك نبتغي يا خير الأنام... و سيبقى حبك إلى آخر الأزمان .....

قوة السلام الداخلي //بقلم أ. صدام الفقيه

 "قوة السلام الداخلي"  أنا السلام لقلبي لا أحتاج لتفسير، ولا أحتاج للانتظار. الحياة مليئة بالتحديات مليئة بالألم، ولكنني اخترت أن أكون فوق كل ذلك. أسامح ليس لأنك تستحق أو لا تستحق، بل لأنني أستحق السلام الداخلي. في كل مرة أُجرح، أجد نفسي أرتقي أكثر، أتعلم كيف أكون أكثر صبراً، كيف أكون أقوى في مواجهتي مع الحياة. لأنني أعلم أن الاستمرار في الألم لا يعني القوة بل القوة تكمن في قدرتي على مسامحة نفسي أولاً ومن ثم الآخرين. أنا لا أسامح لأجلك بل من أجل قلبي♡ من أجل راحتي من أجل سلامي الداخلي الذي لا تقدر أي عاصفة أن تزعزعه. في النهاية لا شيء يستحق أن أفرط في سلامي من أجله. الحياة رحلة قصيرة، ولا أريد أن أضيعها في الحزن أو التعلق بالآلام. اخترت أن أعيش بهدوء، أن أعيش بسلام، لأنني تعلمت أن الله لا يترك عبده في الألم طويلاً. وعندما أسامح، أنا أحرر نفسي أولاً من كل ثقل، وأفتح أبواب السلام داخلي. فلا تظنوا أني غافل أو ضعيف بل أنا الذي اخترت أن أكون أقوى من كل ما مررت به. لأن القوة لا تعني أن لا تشعر بالألم، بل أن تعرف كيف تتجاوز الألم وتستمر في الحياة بكل حب وطمأنينة.

الله ربي //بقلم أ. حكمت نايف خولي

 ***الله ربِّي*** لله ربِّي خالقي أتخشَّعُ.... ولغيرِه مهما علا لا أركعُ هو قِبلتي أنحو إليه وأرتجي .... منه الرِّضى وبدفءِ حبِّه أطمعُ أهفو إلى لقياه كلَّ لحيظةٍ .... وإلى نعيمِ جوارِه أتطلَّعُ في قُربه يلقى الفؤادُ مسرَّةً .... والرُّوحُ تنعمُ بالطَّهارةِ تمرعُ فوصالُه المنشودُ سرُّ وجودِنا .... وبنورِ مجدِ جلالِه نتمتعُ * * * * من عالمِ المجهولِ جئتُ إلى الدُّنا .... وحملتُ في ذاتي حنيناً للرجوعْ طُبعتْ على أختامِ روحي بصمةٌ .... قدسيَّةٌ سيماؤها تلك الربوعْ فطويتُ أسفارَ الوجودِ بلهفةٍ .... والشَّوقُ يذكو لاهباً بين الضُّلوعْ متعجِّلاً ذاك الإيابَ وعودتي .... لأرى أصيحابي وأهلي والجموعْ فيلفُّنا فرحُ اللِّقاءِ وننتشي .... جذلاً وتغمرنا السَّعادةُ والخشوعْ * * * * زيفُ الحياةِ بريقُها وسرابُها .... وهمٌ يشلُّ مداركَ الإنسانِ فتراهُ يخبطُ في متاهاتِ المنى .... متهالكاً في عشقِها متفاني فيعبُّ من عَكَرِ الرِّغابِ ويغتذي .... بصديدِها من فضلةِ الأبدانِ حتى إذا ما أتخمَتْه برجسِها .... يصحو من الزيغانِ والغثيانِ ليرى الحياةَ توهُّماً وخديعةً .... من مهدِها وإلى نِدا الأكفانِ حكمت نا...