ضياء الهادي سعودي صديق
ضياء الهادي سعودي صديق تجلت في محياه المعالي كما تجلى الفجر يمحو الليل إن ظهرا عجز شعري عن التشبيه إن ذكرا كأن الحسن في وصف الورى اختصرا له همس يداوي القلب إن سمعته كأن الصمت أنصت للندى سحرا إذا مشى تهادى الكون هيبته وتسجد الأرض في خطى الذي عبرا تراه فيهدأ وجع الحياة كما يسيل الماء يطفئ جمرة السهرا فديت طلوعه والبدر يحسده ومن سناه تهادى النجم وافتخرا كأن الأرض تهفو إن تكلمه وتنشق القلوب للحبيب لو أمرا وفي يمينه طهر الأنبياء بدا وفي يسراه عدل للورى نشرا هو السراج إذا ما الدرب ضل بنا يضيء الدرب لا نخشى للعمى خطرا صلى عليك الله ما لاح في الأفق ضياء الفجر أو طاف المدى قمرا سعودي صديق