ماذا أقول وانت المصير..// الشاعر : ثامر الحمداني

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، و‏‏لقطة قريبة‏‏‏
ماذا أقول وانت المصير..
سكنت رئاتي..
وقلبي ينادي..
انت الضمير..
انت جليسي وانت الحديث..

وانت عراك الأماني..
لأمسي وبكرى أنت السمير..
فما عشت عشقا..
مذ شبت سنيني..
فكنت مرادي وعشقي الكبير..
غراما تسامى صوب النجوم
وصافح وجدا قلبي الحزين
ليبقيني حيا هذا الأثير..
فياليت شعري وذي امنيات..
ترجع فينا تلك السنين
لنلهو سويا فأضحى الأمير
نعم .. كنا صغارا نشدو نشيد
لنبني حياة كمغرمين..
ونحلم في عيش وعرس يسير..
ولكني ومن بناها طباق..
وحق الرعد وإسراء والسجدتين.
ومن تدانى لقاب قوسين..
أعنيه نبيي النذير البشير..
بأنك روحي وانت الغرام
وفي القلب وحدك من تسكنين
لذاك ناري لذاك السعير
أناجي الصباح اين الحبيب
أبلاني سهادي وليل طويل
كرواني انت فأين الصفير
أغازل ثغرا والأرنبين..
وأسأل رمشك والحاجبين..
ألن اكون بك ذاك الجدير

ثامر الحمداني

🍁أوراق مبعثرة 🍁// الشاعرة : غادة_السيد *نسمة ياسمين*


🍁أوراق مبعثرة 🍁

مكتملة بكيانها وحواسها
أرض ببحرها وطبيعتها وصحرائها
هادئة طباعها راقية الصفات
إلى أن أصابتها لعنة كلمة( أحبك)
ضربت عمق وتينها
صاعقة ضربت عمق الأرض
وأحدثت زلزالا وانشقاق وجدانها
تبعثرت مشاعرها كأوراق الشجر
كل ورقة توزعت أحاسيسها
ورقة حب
ورقة غصة
ورقة غضب
ورقة رضا
ورقة ألم
ورقة شوق
ورقة انتظار
ورقة كبرياء
ورقة وحشة
و..و..و..
وكان أقرب ورقاتها الألم
اي لعنة بعثرت كاملها
واي ثقب أسود قد يمحي وجودها
وينهي مرارة عصيانها
*نسمة ياسمين*

نسمات حائرة // الشاعر : علام زاهر /سوريا

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏نص‏‏
نسمات حائرة
تعالي أيتها البعيدة.
امسحي بيدك ...غبار المسافات
عن إحساسي المتهالك
تعالي طيفا في حلم
بين الوعي واللا معقول
حبيسة الليل النامي على زهرة
شردها نسيم منسي
جعلها تائهة شريدة

تعالي أيتها الجموح العنيدة
فكي وثائق قلب ارهقه الزمن
تاب ثم ألحد فأصابه الوهن
فحبك ثورة إلحاد. ..فيه
الوجد.والجنون. .والمحن
سرحي جدائل الغرام
حطمي جدار الصمت
وافتحي سجون الكلام
تنهيدة تتلوها تنهيدة

تعالي أيتها الكبرياء العتيدة
حمامة في أيك من الخمائل
قبسا من شعاع نور
يجعل ظلام ليلي زائل
فراشة على ليلك عمري
قولي فصمتك لا شك قاتل
سمراء من جنة الهوى
ملاك يوحي بخير السنابل
ولادة حب ...يا أبهى وليدة

بقلم علام زاهر /سوريا

مصر يانهر العطـــاء // الشاعر : يسرى الشرقاوى


مصر يانهر العطـــاء
مصر يانهر العطاء يانبع دافئ بين الأغصان ياحلم وحدة بين الأوطان
ياسماء أظلت قلوب تحملت الشقاء من شعب إلى الأشقاء
احتويتِ بين أرجائك شعوب كثير من كل الأمصار
سوريا وليبيا والعراق وكل الأوطان وحتى النازحين من الصومال
وفتحتِ ذراعيكِ لكل لاجئ كأنه من شعبك من غير إستياء
وحملتِ همهم وكمان باقى الأشقاء
كنتِ العروبة دائما ولازلتِ منبر الأوطان
عمرك ماقفلتِ بابك أمام وطن من الأوطان فاتحة ذراعيكِ للكل ومافيش بينهم غرباء
كنتِ دائما ولادة للنجباء نجيب محفوظ وزويل ومجدى يعقوب وغيرهم كتير عظماء
لجأت إليكِ الشعوب وكنتِ بر الأمان
وعمرك شكيتِ همك لحد ولا كليتِ من النكبات
ووقفتى صامدة أمام كل الثورات
وطلعتِ منها بعبر تٌدرس لكل الشعوب والأمم من غير صدمات
نسجتِ الحلم بين القلوب ووفقتِ بين معظم الأشقاء
وبنيتِ صرحا بجيشك وجمعتِ بين الأشتاء
ودايما حتكونِ نهر يروى العظماء ...بقلمى يسرى الشرقاوى

رحيق الحنين // الشاعرة : بسمة جمال. القدس


رحيق الحنين
طفقت تخصف الموج
وتتوارى
عن النهار
لتختفي في حضن الليل
وتتمارى
بسواد الديار
مكتفية بجدائل عشق
اهداها لها
ذات مساء
وانهار
‏اوجعه جرح عميق الشرخ
وأرقه
نسيم الصبح
لجأ إلى الليل
بانكسار
‏خافت إنكشاف السر
وخاف العار
تخترقني المسافات بهمس
اللقاء
بجنوح ليل
وعطر المساء
انادي بصوت اجش
دمع وبكاء
ايها البعيد
اسكنتني حروفي
وتناثرت
بين حاء
وباء
فهل اتيت؟
طيفا
او حلما
دفئا
في فصل شتاء
بسمة جمال. القدس

🍁☆شعلة أمل☆🍁// الشاعر : عدنان غسان طه


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
🍁☆شعلة أمل☆🍁
مرت السنون ولازال الأمان
يسكن كفيكَ رغم تجاعيد الزمن
والروح تبقى معكَ ربيع مزهر
ماأجمل عينيكَ وهي ترسمني
بوميض الفرح شعلة أمل
إن عقلي شفي من ضجيج
الحياة بحبكَ
ولازلت ملجأي
وتقاسيم كفي تعرف
تقاسيم وجهكَ الصبوح
يوم التقينا صدفة
عند ذاك المقعد
تحت تلك الشجرة الغافية
على ضفة النهر
وأشعة الشمس ترسم ببريقها
مرايا تتلألأ على صفحة الماء
كغزل عذري في أحداق صبية
وهي ترقب حبيبها
من خلف نافذة غرفتها
#عدنان غسان طه#
#جبلة=سورية#

هنا تقع عيناي // الشاعر : شادي بحزاني

هنا تقع عيناي
في اسفل الورقه.
هنا يقع النور منها ليبقى
اثر الخيال حروف تشبه العناق..!
كأنك انت في ثبات الروح تتجول
تنطق بأسم الشوق ووهو ياخذك .
لأوهام حلم يرتديني ..
لألقاك من جديد.على شاطئ
اكون نورسآ يحيط بك
وتكون انت ساقيآ النفس من
ثنايه قلبك..
لكي لا اغرق في ماء عيناك
لكي لا اموت وانا على قيد حبك
صوتي ..
يعشقه عابر .مر من هنا
منذو قليل .
كانت عيناه..تقول شيئآ .
لم احفظ الفاظ غائب لكي
اعيد لك ما خسرت يا عابر
عذرآ فأنا في السماء نجوت من
حب الارض .الذي كان يجرحني اصوات
القلوب.
انا في وهمآ هنا ..لقد كان حلمآ عاميآ
غارقآ بأخفاء صوت البكاء
لا اكثر ...يا عابر .فعذرآ لم التفت
بعد الان ولم اعود من هذا الطريق
مجددآ ..فقط لأني اكتفيت ..سأضل اذكرك
بأوراقي ..حتى تتأمل بأنني لم انساك.
ولكي تعلم بأنني لم امت ..!

...

تتوقف آخر الكلمات // الشاعر : محمد أيمن الفحل


ربما تحتوي الصورة على: ‏‏أشخاص يقفون‏‏
تتوقف آخر الكلمات
بين
الحنجرة والعين
وحتى الشفاه تبدأ
ترتجف
تحار الكلمة..... والدمعة
تدور
الحروف على الصفحات.....
على الذكريات
على
كلمة......
أريد أن أنادي.... بأعلى صوتي
أصرخ
أتألم
أتساءل...... كيف؟؟؟؟
وتبقى
كلمة مدفونة...... بين ثنايا
الروح
ليست ميتة. .. ولامنسية
ولكن
تنساب على أوراقي.. بحزن
وبفرح مرة
وبخوف.... آلاف المرات
أ..أصرخ وأنادي؟؟؟؟؟
وأسمع
صهيل حروف وسنابك.... الكلمات
تدق مضجع.... صوتي
تسقط عبرة
تمتزج مدادا
وتصبح ضحكة..... بسمة
وقلبا
ينبض....بكلمة
اشتقت.... لك ياشامتي
اشتقت
ودمعة.... على الوجنة
وقبر
بالصدر
دفن..... حروف.....أحرقت
أوراق خضراء.......
انتشي.... من دخانها
ولو.....أحرق..... دمعتي
ووو دمي...........
................محمد أيمن الفحل
AYMAN
M.AYMAN.FAHEL28)12)2019

*( حروف ديسمبرية )*// الشاعر : مصطفى جميل شقرة

*( حروف ديسمبرية )*
على حافة ديسمبر..
أراقب عن كثب الأيام التي تمر
وما ستحمله لي من مفاجآتٍ
عامٌ يقترب من نهايته المحتومة
بعد أن خلف لي دفاتراً من الذكريات
تحمل ما بين سطورها الغامضة
العديد من الآهات والخيبات والآلام
والقليل من الطموحات والأحلام
ألملم ما تبقى لي من أوقات وساعات
قبل أن يرحل عامي العجوز الكهل
على حافة ديسمبر..
على أعتاب شهر ميلادي الرابع والعشرين
أنتظر أن تدق ساعة ذاك اليوم بصبرٍ
متلهف للقاء أصدقائي وأقربائي
لنجتمع لنفرح لنغني لنرقص ونلهو
أحاول أن أسرق من الوقت السريع
ابتسامات السعادة الهاربة طوال العام
أصعد إلى قطار الحنين والاشتياق
أسير معه إلى المحطات الجميلة
التي عشتها في أيامي السابقة
على حافة ديسمبر..
تصادقني الأريكة بجلسة ليلية
مع أضواء أفكاري الخافتة
لأسجل في رواية أحداث السنة
يصيب التثاؤب القلم لتعطس الورقة
أدون وأخط هزائمي وانتصاراتي
بحبر شاحب يكاد أن يغفى ويزول
أكتب عن ساعات الامتحان في الجامعة
عن المناسبات الليلية التي أعمل بها
وإنجازاتي ومخططاتي وقصائدي الشعرية
على حافة ديسمبر..
يزورني الشتاء دون رحمة أو شفقة
ترحل سماء الأيام الصافية النقية
وتحل محلها غيوم سوداء ملبدة
يأتي ضبابٌ كثيف يطوق المكان
وغيثٌ غزير يمحو أحزاني وآلامي
لأغرق في فيضان ذكرياتي المنتهية
تصفّر كل أوراقي السعيدة وتمرض
ليداويها العام القادم المنتظر ويعافيها
لتعود وتبرعم زهرة عمري من جديد

حبيبتى ما ابكاك شوقا // الشاعر : يسرى الشرقاوي

حبيبتى ما ابكاك شوقا بعشقى...وانا وحنينى يطوف السطور ابحث عن عطرك لينتعش قلبى....كيف لحبى أن يلهب فؤادك وحبى أن لم يكن ترياقك فهو يعاهدنى....أن يكون لك نجاة ومحرابا لعشق يؤثرنى.... سنين عمرك وان قدمتيها قربانا لعشق فى السطور فقد لبى قلبى....وصراخ اشواقك أن لم تصلنى فكيف لروحى أن تلبى....سأسكب العشق زخات بين السطور حتى ترتوى من نهرى.....ولا تطفأى شموعا أشعلها غرامى وحبى....وأمتطى صهوة الأحلام والأمانى فى دربى... ولا تعاتبى فى الحب قلبى إن لم يكن فى السابق لم يعى ويلبى...وسيشدو الطير بتغريد العشق بين أغصان السطور واللحن من قلبى....وسأكون عاشقا من بين السطور أنار دربى....ولتبحرى فى بحر سطورى حتى الاقيك فى مرفأى وشطى....وما فنى من العمر بين شوقك وشوقى...سيكون يوما مكللا بأطواق العشق والياسمين وقلبى.....بقلمى يسرى الشرقاوي

ذهول عاشقا لليلٍ خرف ..// الشاعر : الاديب عبد الستار الزهيري

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏أشخاص يقفون‏، و‏زفاف‏‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏
ذهول عاشقا لليلٍ خرف ..
سويعات أقنعتها بالانتظار .. لا تتحرك فعقاربها أصابها الخرس .. الهندام لم يتغير .. ذلك الجلباب المعفر بعطر الصبر .. بوح يُختزل في حضرة القمر .. أشتياق لحد الوجع في تلك الليلة الماطرة عند ناصية الطريق تحت المصباح المعلق .. المكان مجهول فارغا ، الحركة تكاد تكون معدومة .. حفيف الأشجار والأوراق الصفراء عنوان المكان .. مع ثلة من الأشباح يتنططون بين بقايا رماد نار شوق أصابها الوجع .. ساعة تأجج يكاد سنا بريقها يخطف البصر وساعة ثهفت كأن وقودها يحتصر .. وأنا عيني شاخصة ترقب من يدنو .. كيف سأميز الوجوه ولديّ خلاط الصور كفؤ العمل نتاجه تشابه كل الصور .. كيف سأعرف من انتظر .. الاشتياق تغلغل بين طيات فؤادي بيديه سكين تقطع أشلائي .. وما زال البحر يدعي الغفران .. شمس نائمة على كتف ليلٍ أصباه الشلل مقعدا لا يحسن الرحيل .. وحلم معاق نما بين أشواكٍ تفتعل الندم .. آه غلبني النعاس وأن انتظر .. مع إغفاءة ثوان .. تعد كلمح البصر .. تمثلت أمامي وفرئصها ترتعد الشرر من عينها ينزلق وتزاحم الحروف على شفاهها يضطرب .. عتاب لحد الوجع .. آه يا سيدتي الفضلى هذا أنا أليس في قاموسكِ غفرانا.. وكيف بين يديكِ النجم منبهر .. نومٌ لا يتلاشى وشمسٌ تواصل الحوم خارج مدارها .. حيائها يغلبها فلا تستطيع الحضور والمثول أمام سلطان جمالها .. ركّعتني أمام بهائها أستجدي عطفها وأستشير عيناها .. أنا يا سيدتي المثلى لن أكل التفاحة بعد اليوم ولن أزعل الملائكة ولا أقتل الثواني .. سأبحر في موجك المتلاطم وأرسم على مائك شرياني الأبهر فيه أنت موشومة على جدرانه .. كل تلك اللحظات البهية وأنا مغيب لا أرى سوى وجهكِ الملائكي ولن أسمع سوى صوتكِ الشجي .. لحظات أستفيق فأجهل ما أرى ولحظات أستبق خيل أشواقي عليّ بكِ أظفر .. يا مهندسة البوح أبني شرياني الأبهر ودعِ على جدرانه آلاف الصور .. سأكتب لك الحروف على جنح فراشة تحتضر .. تحت سماءٍ عفرتها أعطار الندم .. ليلة واحدة غاب بها عن الأشواق قمرها الأسير لتنتحب وتزئز وتطلب من النجوم أن تحضر .. ولتحضر لها بعض من أضوائها الهزيلة .. آه هروب لحد الوجع أين سيؤول بيّ المطاف وأنا ارتدي ثياب تحمل أزباد ليل هرم .. يا ليلي الهزيل إلى متى سأنتطر .. وأنا أرى الخطايا ترتقي لا تنطفئ وكأن قاموسكِ خلى من شيءٍ أسمه ندم .. تقزمت الروح تنتظر حكمها المؤجل .. تأنف الرحيل أمام سويعات تحتضر .. أنطقي أيتها المحكمة فأني للحكم منتظر .. أعدوا زنزانة الخريف فليلها ماطر طويل .. سأتقبل حكم قاضً وقرارات مهما تكون .. سأبقى راكعا لسموكِ .. أن بقت العقارب معطلة ،، الزمن قد يتوقف .. والأستفاقة رحلت .. وأنا جاثيا على ركبتي انتظر حكمكم العدل ..
مصاب بفؤادي لحد الوجع .. آلا إياب لكِ يا سيدة الشجر ..

بقلمي
الاديب عبد الستار الزهيري

ترقب // الشاعر : محمد الموسوي

ترقب
تريد
أن تعشق
وكل ما موجود
في حياتها يحول
دون قلبها وما
تريد
يخنق روحها
بسور من أسلاك
شائكة حائط
مسدود
لاتسلها عن الحزن
في عينيها
فهو نتاج الحلم
بفارس على
جواد أبيض
يخطف قلبها
الندي ويكسر
القيود

أغْـلى هِـبـَاتـي// الشاعر : بشير عبدالماجد بشير


أغْـلى هِـبـَاتـي
*****
أُحِـبُّـكِ فَـوقَ حُـدودِ احْـتِمالـي
وأهـواكِ حتَّى حُـدود الـمُحالِ
وما لـي سـواكِ ..
ولولا هَـواكِ ..كَسَرْتُ يَـراعـي
وأَخْـرستُ لـَحـني

أُحـبُّـكِ شَوقي إِليك ازْدَرانـي
وفي لُـجَّةِ اليَأْسِ عَمْداً رَمَانـي
ورَغْمَ نَـواكِ ..
ومُـرِّ جَفـَاكِ ..يَظَلُّ حَـنيني ..
إِليكِ يُـغَـنـي ..

ويدعو خُـطاكِ إلى جَـدْب قََفْـري
وكنتِ بهِ وَرْدَةً ذاتَ عِـطْـرِ
فماذا دَهـاكِ ..
وماذا عَساكِ تَـقولينَ ..
إِن أفْـعَمَ الـحُزْنُ دَنِّـي ..

وأَرَّقَ عَـينيَّ طُـولُ الـتَّجَنِّـي
وماتَ الـرَّجاءُ وخَـابَ الـتَّمَنِّي
فَـأَينَ نَـدَاكِ ..
وفِـيمَ خُـطاكِ تُجافي دُروبي ..
وتَـزْورُّ عـنِّي

وأنتِ كما تعلمين حَـيـاتـي
وعُـمْري لِـعينيكِ أغـلى هِـباتي
وقلبي رَعـاكِ ..
ونَـبْضي دَعـاك وما مَـلَّ يَـوماً ..
ولا ضَـجَّ منّـي .
***
بشير عبدالماجد بشير
السودان
من ديوان ( كتاب الوهم )