ألفٌ وباء// بقلم الشاعرة : غادة رفعت الخطيب

بعنوان ««ألفٌ وباء ٌ»»
بقلمى :غاده الخطيب
ألفٌ وباءٌ حروفٌ قليله 
تحمل بصدقٍ اريج الحياه 
حنانٍ بشده وحبٌ بحكمه 
تفانى بهمه نموذج وقدوه 
حضنٌ وحنان وقلبه آمان                          صدره زيد سهام الزمان 
يضع الأساس يقوى العماد 
طفلٍ ب أبٍ كبلبل بِأيكه 
زمانة إنشراح بهجه وجنان 
إذ ما وافتة خطوب الزمان 
عاد وليدٌه كسير الجناح 
لا علجة فيه بل إنحناء 
طوبى لبلسم وعهد الأباء 
أعظم نصيحه تكسب رضاه 
ومن ضاع منة خيرٌ أتاه 
فمنا الرثاء وعليه الدعاء 
                             علجة*شده وغلظه* 
بقلم ✍️ غاده رفعت الخطيب
جمهوريه مصر العربيه

اني اشتاق لتبسم رباك// بقلم الشاعرة : د. ربا رباعي

اني اشتاق لتبسم رباك
وقلبي كاد ينفطر
من همس سحر
ضيائك.
اني ما زلت لوصالك انتظر
وجهك مشرق
ومبسمك بلسم
ان الحياة  غرست
طيب اثرك..
اني اطلب لوجدك
احبك...
فلا نسيان بأحرف اسمك
التي تشبه
البدر في السما،،،
د.ربا رباعي

زمن قارف وعيشينه// بقلم الشاعر : علي المحمودي

زمن قارف وعيشينه 
وخبزينه وعجنينه 
تقلش ياخى الفقر ورثينه 
إبليس ومتأبلس وبيهلس  
بيلعب لى حواجبينه 
زى فتوة ومسيطر 
موقف لى شياطينه 
لانا عارف ازوغ منه 
زى تور الله ف برسيمه 
أدور حوليا دوامة 
يغني لى أغنيله 
وارقصله على طبله 
واغمز مشه بالفينو
وينقص وزنى براحه 
اقول يمكن من الفينو
أنا شملول ومشملل 
وجيب الديب من ديله
ورح فاطط وفى الفطة 
يبان السبع من عيبه 
اتارى الكيلو مش كيلو 
وانا زايد منيش خاسس 
فوق المية كم كيلو
بقلمي على المحمودى

الظن // بقلم الشاعر : بدر الدين احمد

الظن 

ظننت بك والشك مريب
         فمتى اظن بك  اخيب     
قلت في نفسي يا هاته 
         .لما هذا الامر منك غريب
فلا قلبي قد نساك   
           ولا الجرح مني يطيب
كم طال نداء ي عنك 
           ولا احد قط  يجيب 
أقسمت بالعزة انه 
           ليس لي غيرك كن حبيب
ان كان الأذى قد اصابني 
           فأنت الشافي وانت الطبيب

بدرالدين احمد

أصبحت ساحات المعارك// بقلم الشاعرة : ميرفت شعير

أصبحت ساحات المعارك... تجوب أروقتي 
وكأن لزاما على قلبي.... أن يمزق ويتوه 
فيناله قسط  من إبحار شوقي 
ويعييه السهاد...... حيث يكون 
كم شجبت الٱه وكانت كل ليلي 
والليل بيساره ليس قلب حنون
أتفوه الحرف لملامحه  فيأتي 
غبار أسفار  تتلو على قلبي الهموم
أمد الترحال كل حين..... عن وطني 
ولما لا فانا عنه لا زلت  غريب 
أشتت كل حين فأين قلبي ؟؟؟
أشعر قد مات بكل ما فيه 
لا تحدثوني اني لا زلت قيد نبضي
فنبضي يبدع برسم الٱه كل حين
سوف أسدل ستار  علي فوهة نظري 
فلا ارى ابدا اي غريب قريب
ميرفت شعير

قاتلتي انت// بقلم الشاعر : فرجاني شحات

قاتلتي انت
_____________
قاتلتي تبني علي مجد انقاضي بيت هوي فيه روحي واشحاني 

الم تمحي نبضات انغامي واوتار جيتاري وعصفت بالاحاني ومقاماتي 

وقلبي ببحور امواجك كساقيه المياه يصارع مجري انهارك

قاتلتي ترقص فوق مقابر كلماتي تحفر علي اورتدتي همسات ودقات اعدائي 

 وقلبي كان شراعها يحمي مراكب سيرها برياح الهوي ....والهوي فلك مشرعه فوق الامواج

تبلغا الشمس والقمر دروب ضللن فيها ليالي وضل ملاح اليل واضحي بالنجوم عنوانا 

ولم الاحظ قاتلتي يوما ولا اعرف لها سجلا ولا ميلادا
كاتب/فرجانى شحات

الورد إلك//بقلم الشاعر : د. غانم ع الخوري

.     الورد إلك

الدنيا مليانة لوحات وألوان
 ورود مفتحة ومزينة البستان 
 
رح أقطف من كل وردة لون
  و قدمهم للصفا و قمر الزمان

هيّة السعادة والنور لعينيّ
   دايخ من حبها  شارد سكران

 ياعالم حسو بقلبي شوية
    عم تقولوا  هذا عاشق ولهان

رأيكم بجمالها بنت عادية
    تعالوا  إنظروا  بعيون  هيمان

 قطعة سكر لروحي محلية
    بتسعد  أهلها  و القلب التعبان

حسن ملقاها وروحها الهنية
    عواطفها  صادقة  و نبع حنان

لوغابت تركت فضى وصمت
     سأل عنها  أصدقاء  و جيران

معقول في مثلها بين البشرية
      و لا صارت من كان ياما  كان

 د. غانم ع الخوري ..

من يعطل العقل يخرج من التاريخ//بقلم الكاتب والباحث : د. غسان صالح عبدالله

من يعطل العقل يخرج من التاريخ:
فاي عمل عقلي هو واع اولا وهادف ثانيا، وكلنا يعلم أن أمتنا السورية ظلت هي المنتجة للثقافة وأدواتها وللحضارة الإنسانية منذ وجود الإنسان العاقل الأول على هذه الأرض وحتى القرنين الأخيرين .
إن السوري هو المليء وهو المنتج للثقافة وأدواتها طيلة ما يعرف بالعصور القديمة والوسطى ، وكان الخارج هو المتلقي المستهلك المتعلم لهذا الإنتاج.
وفي القرنين الأخيرين بدأ هذا الخارج يحقق إنحازاته الثقافية وقام بتوجيه كل وسائله من اجل تدمير تلك الصورة الحضارية خاصة والعربية عموما على مستوى الواقع ومستوى الذاكرة ، وقام الغرب بعملية تزوير ممنهج ومنظم للتاريخ وترسيخه في عقول الناشئة جيلا بعد جيل.
عملوا على:
. إلغاء أسم سورية والسوريين والعرب من التاريخ القديم كله، وإمعانا في تغييب اسم سورية والسوريين من التاريخ القديم فقد اخترعت تسميات جيوسياسية حديثة لا تنم عن وجود أية صبغة قومية لشعب من الشعوب أو امة من الأمم، هذه التسميات التي جرى تعميمها والتزمت بها كل المؤسسات السياسية والثقافية والتعليمية هي{ الشرق الأوسط آسيا الأمامية جنوب غرب آسيا} .
. مع تواتر نتائج المكتشفات الاثارية على الأرض السورية وبخاصة منجزات الدولة السورية المركزية، اول دولة في تاريخ المجتمعات الإنسانية بالمفهوم السياسي والإداري والثقافي والاقتصادي والعسكري فقد تم تغييب اسم الدولة والشعب خلف يافطة اسم العاصمة مثال{ الدولة الآكادية والشعب الأكادي، واللغة الأكادية حينما كانت العاصمة أكاد، ثم البابلية والشعب البابلي واللغة البابلية، ثم الدولة الآشورية والشعب الآشوري واللغة الآشورية، علما أن اللغة واحدة والشعب واحد والأرض واحدة هي ارض سورية وشعبها السورية ولغتها السورية السريانية وهي التي شكلت أول حكومة مركزية واحدة من أمة واحدة عظيمة. 
وإصرارا على تغييب أسم سورية والسوريين من الذاكرة فقد عمد مفبركوا التاريخ والأعراق في الغرب إلى النبش في مدونات التوراة عن أسماء مستنفذة لم تكن تدل على شيء ثم جرى اسقاطها على جزء من سورية هو" العراق" حيث لا يوجد في تاريخ المنطقة القديم كله مثل هذه التسمية ، لأن العراق في القواميس شاطيء النهر، ومن النهر حاشيته ومن أدناه منتهاه ولم يكن أسما لجنس أو كيان سياسي او قومي في يوم من الأيام.
من تلك الأسماء " رفيديم" ومقطع" يم" هو علامة في لهجة الكتعانية اليمنية مثل" ابرا" و" عبرا" تصبح ابرام وعبرام اي العابر وجمعها إبرايم وإبراهيم والكلمة" رفيدم" اسم لعشيرة قديمة هي عشيرة رفيدم او " الرفيدات" كانت منازلها في سرد اليمن الممتدة من صعدة إلى نجران، والكلمة في القاموس السرياني تعني باعة الأشياء الثقيلة مثل" البر والغذاء واي قوت آخر" ومن الكلمة جاءت الرفادية والسقاية في الحج وهم من عشيرة مدين احد ابناء إبراهيم من زوجة قطورا ، وقد التحقوا بأصحاب الأيكة ومارسوا بيع المواد التموينية عن طريق القوافل التجاري الدولي الصاعد من اليمن وعرفوا بغشهم في الميزان.
وما زال جبل " احد رفيدة" في غرب نجران يحمل الإسم إلى اليوم فقد نقلت هذه التسمية التوراتية لتترجم إلى الرافدين ولتعني النهرين " دجلة والفرات" ولتسقط على ارض ماصار يعرف بالعراق.
. بالرغم من أن الوثائق السورية التي هي أغنى وثائق كتابية على وجه الأرض لم تأت على ذكر هذه التسمية للنهرين فإن النخبة العراقية المثقفة تلقفتها ووضعتها قيد الاستخدام دون تردد وصار يعرف في ادبياتهم " ارض الرافدين، وبلاد الرافدين"
. بعد الاحتلال الأمريكي لهذا البلد أخرجت من الأدراج مخططات التصنيف الجديد الذي جعل العراق ثلاث كيانات،" شيعية. سنية.. كردية" وأخذت النخب المثقفة تتعامل مع هذا الإفراز الجديد كأمر واقع ، فالكرد اصبح لهم قوميتهم والعرب تحولوا إلى مذاهب.
واتجهت أنظار الغرب إلى تفتيت سورية الغربية من خلال جحافل من الإرهابيين الذين قدموا من كل العالم مدعومين ومتادلجين بكل مايلزم لتفكيك سورية الغربية كما فتتوا سورية الشرقية..
وهذا مشروع استعماري قديم يتجدد في كل ما سنحت له الظروف..
فهل يقبل المثقفين العراقيين والسوريين أن نكون بلدا واحدا وشعبا واحدا ؟؟
يتبع...

أملكيني// بقلم الشاعر المتألق : ماجد ذاكر

.... أملكيني.... 
 يامن القلب والروح.
قد ملكت. 
أنا لا أرتل في عشقك..
مجرد كلمات.
بل أرتل من الحنين معزوفات..
تتأرجح مابين..
الحياة والموت ..
وترتلها نبضة عشق.
بين النبض.
وحين يخجل اللسان.
ترتلها كل حواسي..
ولو بالصمت.
ألا تدري من أنت لي.
فأنت الروح لروحي.
يامن في دنيا العشق.
معك وبك قد بدأت 
... بقلمي.. ماجد ذاكر

على قارعة اوراقي// بقلم الشاعر : علاوي الكناني

(((على قارعة اوراقي))) 
~~~~~~~~~~~~~
ينام الليلك ويزهر البيلسان 
يبعث من بين سطورها 
نبي الشعر ينتظر وحي الالهام 
فتزورني عيناك 
في حلم طويل 
يضاجع فيه الشوق 
مدادي الخجل لتولد 
قصيدة العشق الغزلية 
من بين الطالحاب الحمراء 
تتناثر على العشب 
النزق اسرار أيامنا الخوالي 
ويقام في ارض الميعاد 
قداس ختان الألفيه
تأملت بقلبي الوجل
رؤيا خطى الألم
ترحل 
وتنبت بالدهن مشكاة
فتاة غجرية لاعبة
أوتار گيتار الزمن
وارهقت الدف
برقصتها الجنونيه
كل الخواطر توالت
قبل ان أقرأ صحيفتي
وارتشف فنجان قهوتي
وأقص أظافر طالعي
وأطعم روح الحرف
وأسقي ضمىء كلماتي
التي أكتوت من حرارة 
أنفاس الصباح 
بحثت بين سطور 
صحيفتي عن بقايا
جليد ادخرته 
من شتاء مضى
سبقتني اليه دابة
الارض فاصبح نسيا منسيا
أطلقت العنان لأفكاري
لجمتها منسأة الزمن
فضت بكارتها 
مزقت عذريتها بوحشية
قتل القمر على شرفتها
فكانت المتهم الأول هي 
افكاري حبيسة عقلي
كيف اقحمتها في السراب
وتخليت عنها 
كأنها توأم مسخ
بين أحضان البربريه 
تهاوت أكتاف الليل
ورفعت رايات الأستسلام
في أرض الوداد والحب
هكذا كانت خواطري 
على قارعة اوراقي ملقيه

علاوي الكناني 
العراق

وتهادى الصباح// بقلم الشاعر : صلاح الورتاني

وتهادى الصباح ..

تناجت أرواحنا فرحا
مع نسمات الصباح الجميلة
قالت .. حبيبي 
صباح الخير
صباح الورد والياسمين
طال ليلي وسهادي
عذبت فؤادي
لم أقصد والله عذابك
عن حبك ابدا 
لا أحيد
أشتقت لعطرك 
ورضابك
هات ما عندك 
من جديد
طال عني غيابك
منذ زمن عنك 
لم تطمنٌي
إطمئنٌي .. 
بخير وعافية
لا .. لن يخيب
فيك ظنيٌ
أنت نبضي 
ومرايا الحب
بعادك أتعب القلب
كل يوم إليك
يزداد حنيني
لا تعذبيني
الا تسمعين أنيني
نحن عن الحب 
لا نتوب
في عطره وشذاه
نذوب
الحب لوعة وعذاب
لا أحد عنه تاب
نكابد الشوق 
والحنين
تتعالى أصواتنا
أنٌاتنا بالأنين
نبراتنا
بلون حزين
متى يا ترى
يجمعنا لقاء ؟

  صلاح الورتاني //  تونس

كفاك سهاد.. وعناد// بقلم الشاعرة : د. سحر حليم أنيس

كفاك سهاد.. وعناد

قلبى يتالم ....
ولازال ...
تعلق بمن لايحبه
ذاب بهواه
لازال ينطق بإسمه...
يحب رسمه...
رغم كل الجحود  
رغم كل العناد
من يحب.... لا يكره !
لا يبتعد...  لا يتعذر
لا يسبب لحبيبه العذاب
وانا ... احببتك...
احببتك بصدق...
لماذا ... كل هذا العناد!!
سامحتك  ...  أكثر من مرة
لن ارسل .... اية رسالة 
قلبك ... قاسٍ...  متلاعب
ينسى.... يتناسى.. مغلف بالجفاء
احببتك صادقا ... 
كان حباً  نقياً
الحنين يسوقني  اليك
اتيتك... دون خداع ... دون غلاف
واضح... صريح
ابتعدت.... دون اسباب!!
جفاء... دون عتاب
ارحل.... دون عودة...
لا اقبلك...
لقد أغلقت دونك الف باب.

تحياتي وتقديري
الشاعرة/د.سحرحليم أنيس
القاهرة /30/3/2020

قدر وفراق// بقلم الشاعرة : د. عهد ام المهند

قدر وفراق

نعى غرابُ البينِ ونادى بفراقنا 
....دقت بقلوب حسادنا الأجراسُ

قد كنا أحلى عاشقٍين في الهوى
..... تُقدَّسُ بطُهرِ  حُبنا  الأقداس

كم احلوت ليال الهوى بلقاءنا
....فغدت سهراتها وكأنها أعراس 

قضى الزمانُ و أجازَ  فِراقنا 
..... وأحالَ دونَ لقاءِنا الحُراسُ

د. عهد أم مهند