سيمفونية عشق..بقلم ,, نزار سالم

 سيمفونية عشق

*************

حين احببتكِ

أستظل بين دفء الحروف

ألتحف الكلمات بك عشقا

أختبئ بين أهداب القصيدة

أغرق في بحر عينيكِ

يا ضحكة الياسمين

من ندى و عطر

بكِ الروح تأنس و تسعد

يا عزف النبض

يا سيمفونية العشق

منذ لمحتك و أنتِ تطلين

في كأسي و مدادي

يا هوسي و جنوني

يا همسي و صمتي

يا فرحي و شجوني

تشتاق نفسي إليك

دقات قلبي تناديك

بتراتيل العمر بين

ضحكات الزهر

يا أيتها النرجسية

من رحم الياسمين

كفاكِ هدوء

و هواكِ ذبحني

من الوريد للوريد

كفاكِ استبداد

في حلمي و جنوني و فنوني

هربت فيكِ من خوفي و ظنوني

و كنتُ العاشق المفتون فيكِ

وفي هواكِ ما زلتُ  أهيمُ وأغني

ـــــــــــــــــــــــ

تحياتي وتقديري

بقلم ,, نزار سالم

فلسطين ,,, غزة

الرسم بالكلمـــــات بقلم الشاعر الفلسطيني ,,, نزار سالم

فصول الحياة بقلم جليلة فريدي

 فصول الحياة 

بقلم جليلة فريدي 

مالي أرى الحياة توحدت فصولها 

فصل شتاء 

تجمدت فيه المشاعر من صقيع اللامبالاة 

وأحاسيس ملقاة على صدر الحنين  جرفتها  سيول الخيبات 

 أعاصير الظلم  رمت بنا في مركب طافح  بالماء لا مفر إما الموت غرقا أو الموت حسرة 

زمهرير اليأس  كسر أبواب الأمل وأغلق نوافذ  أحلام  رسمناها  في زمن البراءة ..

رعد القهر والقمع  أرعبنا  عويله ...

فيضانات الحزن والأسى  أغرقت   فرحتنا وتركتنا نزحف  في وحل الوجع والهموم.. 

فصل الخريف

 تتساقط منه أوراق عمرنا مع طمس هويتنا وقيمنا 

   لا يمكن للثلج أن يعود أدراجه

بياضه الناصع يبهرنا ولكن  لا أمان  معه ..

أشجار تعرت وكانت من قبل  تسر الناظرين  وغذاء وظل فدوام الحال من المحال 

فصل الربيع

 لم يعد يعنينا 

ذبلت وروده قبل الأوان  

الأفاعي تختبىء تحت العشب 

لم نعد نستمتع بالبساط الأخضر فالتلوث في كل مكان ..

الفراشات اغلبها لونها رمادي تركت ألوانها  لما عبثوا برحيق أزهارها

حتى العصافير مات وهج الحياة فيها فلم تعد تسمع لها زقزقة ولا تغريدا

 الهواء العليل هرب من حبل المشنقة .

الكل رحل دون مشيئته ..

لم تعد تستهويه ألوان قزح فمصيرها الزوال

حتى خيوط الشمس سرعان ماتختبئء تحت  الغيوم كأنها في فصل شتاء دائم .. 


لم نعد نرى الندى على الأزهار  ..

قتلنا دودة القز التي تنسج أغلى الأثواب التى تستر عيوبنا

ويحل فصل الصيف 

ماذا سنحصد بعد سنين القحط والجذب 

سنابل صفراء خاوية 

جف نهر الوفاء والرحمة من القلوب 

الفلاح نائم فوق كومة التجاهل 

يحتضن مخدة  الخوف من المجهول 

  إنما نشكو بثنا وحزننا لكاشف الهم وغافر الذنوب 

عجبي على حياة نتباهى فيها بالمعاصي والعيوب 

بقلم جليلة فريدي 

من المغرب

ثُلاثِيةُ الأَعذَار..شعر أ. حسام الدين صبري

 ثُلاثِيةُ الأَعذَار

-------------------------------------------------------------------

               عُذراً

 أبقَيتُكَ عَلَى  العَرشِ وأنتَ 

 وأنتَ رمَادٌ عَلى الأرضِ

واستَأمَنتُكَ  عَلَى  حَدَائِقي 

 وأنتَ تَكرهُ حيَاةَ الوَردِ

       وأسكَنتُكَ بِوَادٍ

لا يَسكُنَهُ مِثلُكَ ومِن خَيبَاتِكَ

    صَنعتُ لَكَ المَجد

وسَقَيتُكَ كَأسَا مَا أغنَاكَ 

 عَنِ  القَتلِ  ومَاأثنَاكَ  عن 

           نبذِ العَهدِ

عُذرًا وعُذرًا فَمَا حِيلة الأعذار

وفي سَاحةِ الغَدرِ الصَرحُ انهار

أتَيتُكَ بَاكِيًا وعُدتُ بَاكِيًا 

فَمَا أغنَاني الحُبُ عَنِ الدَمعِ

ومَاأغنَاني الشَوقُ عَنِ الوَجدِ

               عُذرا

أسكَنتُكَ حُبًّا بِفُؤادِي ومَاكَانَ 

       الفُؤادُ أبداً مَسكَنك

وزَرعتُكَ أفراحًا وأحلامًا في 

        دنيا  كَانت تَقلَعَك

    وضَاقَتْ  عَلَيكَ  الأرضُ 

          بِمَا رَحُبتْ 

فَكَانَ  صَدري هوَ  مَوسِعُك

وكُلُّ الشَوَاطِئِ كَانت لَكَ مَنفىً 

   وعَيني كَانتُ مَوطِنك

عُذرًا عُذرًا وخِتَامَهُ أعذارٌ  

لاكُنتَ لي حِصنٌ ولاكُنتُ لِي دَار

أتَيتُكَ زَهرًا وعُدتُ   غَدرًا 

 فَمَا أثنَاكَ الحُبُ عَنِ القَتلَ ولا

هذَا الحنَانُ أبطَلَ السِمَ بِفَمَك

             عُذراً

جَعَلتُكَ قِبلَةَ أشعَاري وأنتَ 

    كَافرٌ  بِقُدسيةِ الشِعرِ

ووَليتُكَ  مُدُني  العَبَاسِيَة 

  وحُزني الشِيعِي المُنتَشرِ

سَألتُ  الليلَ  يَأتِيني بِشِعرٍ 

تُؤمِنُ بهِ  وفي  صَدرِكَ يَرسٌو

فَمَا  أتَاني  الَليلُ  إلا  بِأبيَاتٍ 

 تَبكي عَلى الحُبَّ وتَعتَذرُ

بَرأتَ مِنْ كُلِّ مَاكَتَبتَهُ منَ الشِعرِ

وعِشتُ  بِواقعِيَة  المَوتِ 

       ومَرارةِ القَهرِ

عُذرًا وعُذرًا فَشِعري صَارَ أعذَارَا  

فلاَ الحُبُ كانَ حُباً ولا المُنى

        هَزمَ الأقدارا

 أتَيتُكَ سَائِلاً وعُدتُ مُتَوسِلاً

  فَمَا أغنَاني رِحَابُكَ عَنِ الألمِ

 ولاَ بَرَاءتي أوقفت رِيَاحَ الغَدرِ 

              عُذراً

          

••••••••••••••••••••••••••••••••

حسام الدين صبرى / قال لي سنلتقي

همسهما..د. محمد أحمد الشاعر

 (همسهما)


ما جدوى كلامك 

إن كانت تُسمُعني 

     حديث الروح 

عيناك تهمس فأسمع 

دقات القلب 

ماجدوى الصوت إذن 

   والروح تنادي الروح 

عيناك نافذتي إليك 

ما دعوى الضجة 

إن وٌجد البوح 

همسهما يدلف للنفس 

يجتاز الأبواب 

للقلب مباشرةً

ويرتاح إن وجد مكان 

يتمدد فيه 

ويرقص علي النبضات 

ماأندى موسيقي النبض 

لا ينشذ يجئ ويروح

الهمس شفاء ودواء للروح 

د.محمد أحمد الشاعر

السودان

لملم حروفك عنترة..شعر أيمن فوزي

 لملم حروفك عنترة


الشعر صار كما ترى

فلملم حروفك عنترة 


الحب أرخص ما يكون

والقلب أصبح مقبرة 


والحرب لا شرف بها

فهي الحروب مؤامرة 


والسيف لا جند له

والجبن ركب مجنزرة 


صاروخ له باع فكيف

نصب الفخاخ الغادرة 


والجبن أصبح حيطة

والقيد أصبح أسورة 


المال يطلب بالدماء

والعلم يترك معذرة 


فانحر نياقك عنترة

فهنا الليالي غادرة 


واكتم كلامك والهوى

فهيَ القصائد مقفرة 


وعبلة بين التلال

تشكو النياق العابرة 


تقول بحبك قد غدت

بين التلال مسافرة 


تلهو برملٍ والحصى

هي بانتظارك صابرة 


أيمن فوزي

لم يتبق إلا أنا...ا. عبادة محي الدين

 لم يتبق  إلا أنا


كلما اقتربت منك

رأيت الليل وحيدا مني دنا


لست عربيدا في حانة

ولا متسكع في ظل النساء

ولا راج لحب في قلبك فنى


لكنها ذكريات محفورة على وجه أيامي

تجاعيد من فقر حب وغنى


كان الليل مسرحا لنا

لم أهمل دور البطولة أمامك

لكنني أحببت قربك مني

أحببت مرحك

جنونك

لا مبالاة للكون حولك... إلا أنا


كوني بخير

لقد رحلت حين رأيت غيري لحبك قنى


أنا لم أهدم بناية عشقي لك

لكن مطر جنونك هدم بنايات قصائدي

وألف بناية في قصائد كاذبة بنى


عبادة محي الدين

وقفة في حضرة الذكريات - - - قصة قصيرة بقلم /محمود العارف على

 وقفة في حضرة الذكريات

       - - - قصة قصيرة 

بقلم /محمود العارف على


تنهد عم محمد تنهيدة طويلة أهدر بها أنفاسة فتحشرجت الكلمات في حلقِه وقال بصوت منخفض أنت لست سيد الحياة ياولدي لذلك سوف تتية وتغرق في دوامتها كما يحدث مع الكثير . أما أنا فلن أبرح مكاني هذا  حتى يأتي الموت ويأخذني. قل لي بالله ماذا ينتظر رجل تسعيني مثلي من الحياة؟ ها أنا أركض وأركض دون أن أصل إلى شيء . في كل عاماً أقول سوف أرتاح العام المقبل وأظل طوال عمري على هذه الوتيرة  حتى ينقضي أجلي . الآن أصبحت أعلم جيداً أن شباك الموت قد نُصبت بيني وبين راحتي، لكن إن كانت هذه إرادة الله فلابد لنا أن نقول الحمد لله ،، نعم ياعم محمد الحمد لله على كل شيء أرادهُ الله.،،  أسندَ ظهرهُ إلى الجدار وقال إن هيئتك لا تروق لي ياولدي ؟ اما انا ياعم محمد مازلت قابعاً خلف جدران الماضي بعد أن رأيت محطاتي القادمة يكسوها اليأس يأتيني المساء  مُحملاً بضجيج الأحزان  فيُطبق على صدري بعد أن يُطمس الليل بأحزانة ،، كان المفروض أن لا نسلك كل دروبكم ياعم محمد، سوى درب نقائكم،  لا يوجد أحداً كاملاً في هذه الدنيا ياولدي لقد خلقنا الله هكذا. فلماذا كل هذا اليأس  وأنت مازلت صغيراً؟الأسباب كثيرة أخبرني ماذا ورثت عن والدك ياعم محمد سوى الفأس والحمار وقطعة أرض ؟ لقد ورثت السِتر ياولدي فمنذ أن كُنت صغيراً كلما ذهبت إلى مكان كان والدي يدعو لي بالسِتر. أنا اتذكره جيداً وهو يدعو لي في كل صباح وحين يذهب إلى مضجعه، أظن أن الله قد استجاب لدعوة أبي .، عليه رحمة الله ،، الميراث الحقيقي ليس في الأرض ياعم محمد، إن آبائنا هم أول من دمروا حياتنا وقتلوا آمالنا لكننا لا نستطيع أن نقول ذلك، فمثلاً لقد ورثت أنا عن والدي الفأس والحمار وقطعة أرض ايضاً. وورثت أشياء أخرى أنت لم تنتبة إليها ياعم محمد ورثت الشقاء وقلة الحيلة  والسكوت والخوف. الخوف من كل شيء،  الخوف من العيب أكثر من الحرام، وتقديس أشياء لا تستحق كل هذا. فأصبحت أخاف أن أتكلم أو أن أكون صاحب رأي. ورثت حب الحزن ومرافقته في علاقه قوية تربطنا ببعض،، نحن آخر الأشياء وأول المحطات المدفونه التي انتهى أثرها من فوق الأرض،، بعد كل هذا وجدتني مثل الحمار تماماً ياعم محمد في كل يوم أذهب للعمل في الأرض وأعود  أتناول الطعام وأغط في النوم، وهكذا يفعل الحمار مثلي تماماً في الجهه الأخرى يأكل الدريس ويتثاءب ويرقد على الأرض، فأصبحنا أنا والحمار مفقوديين في كل شيء، في حين أنني كنت أستطيع التغيب عن العمل في الأرض بحجةما،، نعم عندما كنت صغيرا كنت أجيد الكذب ياعم محمد أما الحمار المسكين، لا يكذب،، لا يكذب أبداً ،،،، إبتسم عمي محمد وقال هيا إمش، إمش ولا تبالي، استوقفني بعد ان أدرت له ظهري إنتظر لحظه، هل ستمشي في جنازتي ياولدي؟... إن كنت فاعلاً هذا فبعد أن  تُجردني من ثيابي وتنظر إلى سوأتي لا تنسى أن تنظر  إلى وجهي الميت جيداً  عندها ستعلم أني شُفيت. شُفيت من الحياه تماماً ، وبرأ جسدي، حينها لاتبكي عمك محمد، إمضِ  في جنازتي وامدُد في خطوتك وليكن  رأسك مرفوعاً ناحية السماء ولا تقل سوى  إنا لله وإنا إليه راجعون وارفع نعشي عالياً لقد عاش عمك محمد مستوراً وسيخرج منها مستوراً .

يا أيُّها الفراق . (محمد رشاد محمود)

 يا أيها الفراق (مقطوعةٌ نثرية) - (محمد رشاد محمود)

يا أيُّها الفراق

(1) يا ناثِرًا ما اجتَمَعَ وجامِعًا ما انتَثَر .. يا قاطِعًا ما اتَّصَلَ ووَاصِلًا ما انقَطَع ، يا أيُّها الفراق .يا غَفوَةً تَغشَى النَّفسَ بِظُلمَةِ الوَداعِ ، لِتَستَفيقَ على نُورِ الأُلفَة ..

ويا دَمعَةً تُذيبُ القَذاةَ في عَينِ المُوَدِّعِ ، وغصَّةً تَمُجُّ الأسَى في رُضابِ المُوَدَّع .

يا لَحنًا مِن نُزاءِ الرُّوحِ مُوَقَّعًا بين ضفَّةٍ وضفَّة

ويا رِيشَةً بينَ وَتَرٍ ووَتَر ..

(2) يا نَظَرًا بِغَيرِ أداةٍ ، ومَرأًى بِغَير بَصَر ..

يا عينًا لِذِي عَينَينِ ما رَأتا ، ولِسانًا لِغَيرِ ذي بَيانٍ ، وجِنَّةً في قلبِ أعجَم ..

يا مِنظارًا يَكشِفُ غَوْرَ النَّفسِ ويَفضَحُ جَرْمَ الحَمأة لِعَينٍ مَحَكُّها الجَسدُ في فضاءِ السُّفور ..

يا عَبرَةَ الغَريبِ وبَحَّةَ المُفارِق ..

يا عَلقَمَ النَّائي وغُلَّةَ المُنتَظِر ..

يا حَسرَةَ الرَّاحِلِ ولوعَةَ المُقيم ..

يا أيُّها الفراق …..

(3) يا أنيسَ المُستَوحِد ، ووَحدَةَ المؤتَنِسين ..

يا كآبَةَ السَّمير ، وسَميرَ المُكتَئِبين ..

يا ناصِحًا بغَيرِ لِسانٍ ، ومُبينًا بِغيرِ بَيان ..

يا مُنطِقَ الخُرسِ ، ومُخرِسَ النَّاطِقين ..

يا لُقيَةً تُوحَى ، ووَحيًا يُلَقَّى ..

يا مُوقِظَ النَّائِمِ على صَحوَةٍ تُلَقِّنُهُ عِشقَ الكَرَى ، ومُرقِدَ المُفيقِ علَى غَفوَةٍ تَزفُّ إليه نَعيمَ الصَّحوَةِ ..

يا صادِقًا لا يَكذِبُ ، وعابِسًا لا يُفارِقُ بشاشَةَ التَّبَسُّم ..

يا باعِثًا ما استَسَرَّ ، وطاوِيًا ما انْبَعَث ..

يا أيُّها الفراق …

(4) يا مُلَقِّنَ الصَّبرِ ، ومُسَعِّرَ الجَزَع ..

يا نافِخًا فيما خَمَد ، ومُطْفِئًا ما كانَ شَبّ ..

يا سِنَةً لا تُفيقُ ، وصَحوَةً لا تنام ..

يا غَفوَةً لا تَذهَلُ ، وذُهولًا لا يَغْفل ..

يا مُلَجْلِجَ الأمَلِ في النَّفسِ كالحَشْرَجَةِ في حلقِ المُنازع ..

يا ظِلَّ المَوتِ في الحَياةِ ، وحياةَ الظِّلِّ في الممات ..

يا أملَ الألَم ، وألَمَ الأمَل ..

يا أيُّها الفراق …

(5) يا نشوَةً بدونِ كأسٍ ، وخمرًا بلا أعناب ..

يا ذُكرَةَ الذَّاهِل وسَدْرَةَ الذَّاكِر ..

يا عِلمًا لِمُتَسَدِّي الجَهالَةِ ، وجَهلًا لِمُحتَبي العِلم ..

يا وَحشَةَ المُستأنِسِ ، وغِبْطَةَ المُستَوحِش ..

يا لَهفَةً لا تنطَفِئُ ، وجذوَةً مِن غَيرِ نار ..

يا نَكبَةً تُزَغْرِدُ ، وحَبرَةً تَنتَحِبُ ، وحِكمَةً تُسَدَّدُ ..

يا أيُّها الفراق .

(محمد رشاد محمود)

قرأت في عينيك بقلم/شاكر الياس

 قرأت في عينيك حزنا  عميق 

قلت للنفس تكلمي كلاما رقيق


 

قربت منها أخطو خطى رشيق 

قلق يساورني لعلها الآن تستفيق


 

قلت لها حباك الله بسلام يليق 

قامت همست بصوت     رقيق 


قل لي لما تكثر نظراتك والتدقيق 

قست بالكلام وأود أن أكون رفيق


قلبي تسارع نبضه وتيبس الرقيق 

قهر المارد داخلي وأنا له شفيق 


قرعت باب حزنها بين زفر وشهيق 

قلعت الهم وفاض بحر حنانها العميق 


******************************


قرأت في عينيك 


بقلم/شاكر الياس 

شاكر محمود الياس 


٢٩/٩/٢٠٢٢

قسوة القحط****عبد اللطيف قراوي

 ***قسوة القحط****


القلب صحراء قاحلة.

عطش الشوق قتل سهوبه.

صَوْتُ الهوى هرب بعيدا.

تحت ظلال ممتعة.

تهب عليه أنسام الياسمين .

و ترك الفؤاد يتسكع. 

في الطرقات.

و العين لاتغفو. 

من فرط السهر. 

تغترف من خوابي الألم. 

الجسم يهدي. 

من حمى الغياب. 

طول الليل. 

حتى فجر الصباح. 

يجلده الخوف من الآتي. 

والروح تلملم أسمال الماضي. 

لتنسج منها أحلاما جديدة. 

لينزاح تعب الجفون. 

التي أضناها الانتظار. 

عند كل شفق أحمر. 

تود النجاة من قيد مطبق. 

من مكر خبيث. 

كان مغلفا بالصدق و الحنان. 

فتغيرت أطوار الزمان. 

ولاحت حقيقة الإنسان. 

وهدأ غضب البركان. 

و ما عاد الجسد. 

يرتعد من النسيان.


عبداللطيف قراوي من المغرب

يا حب بقلمي يحيى حسين

 يا حب

بقلمي يحيى حسين


يا حب خلاص كفاية 

أنا ليا بس مين


مابقاش غير عذابك

دايب فيه الحنين


أسأل عمري اللي فات

ع القلب كام حد فات


وياما سهرنا ساعات 

وما كسبنا إلا الأنين


يا حب كفاية منك

كداب من صغر سنك


دا ياما قسينا منك 

وآه من الكدابين


يا حب كفاية حرام

دا أنت أكبر حرام


وأكبر ذنوبي الغرام

واسأل عنها السنين


يا حب كفاية اللي راح 

راح وعمره ما راح 


وما ساب إلا  الجراح

وكله مكتوب ع الجبين


يحيى حسين القاهرة

29 سبتمبر 2022

أنا والّليلُ شعر/ فؤاد زاديكى

 أنا والّليلُ


شعر/ فؤاد زاديكى


يا ليلُ نادِمْ خَلْوَتي وصَلاتِي ... اِجْعَلْ بِأنسِكَ راحةً لِحَياتِي

إنّي أتيتُ إليكَ أحمِلُ جُعبَتِي ... قرطاسَ أشواقٍ وحِبرَ دَواةِ

يا لَيتكَ استأنَسْتَ وجهَ حُضُورِنا ... حِسِّي ونظْمَ الشِّعرِ عندَ أَناةِ

خُضْنَا عِراكَ معارِكٍ حَمَلتْ لَنَا ... بعْضَ انتصارِها ثمَّ بعضَ فُتَاتِ

إنّ المواقِفَ قد يُغَيِّرُها الهوى ... تِبْعًا لِمَنطِقِ عقلِنا وثَبَاتِ

أَنْعِمْ بِلُطفِكَ مُوقِدًا إحساسَنا ... بالنّبضِ وحيًا عابِرًا لِجِهَاتِ

ما أنْ قَصَدتُكَ راغِبًا بِتَواصُلٍ ... حتّى تَمَلَّكَني الشّعُورُ بِذَاتِي

آمَنْتُ أنَّكَ مُوقِظٌ لِصبابَتِي ... ولِعِشْقِ شِعرٍ صارَ مِثلَ صَلاتِي

أرجوكَ لا تَقطَعْ وِصالَكَ مانِعًا ... عنّي جميلَكَ إذ يكونُ مَمَاتِي

إنّي أُحِبُّكَ في سُكُونِكَ دائمًا ... فَبِهِ البلاغةُ في بَيَانِ صِفَاتِ

كم قد قصَدتُكَ قبلَ ذلكَ لم تَكُنْ ... إلّا كريمَ الأصلِ بالبَرَكاتِ.


عتابا ..بقلم أ. عادل شاهين حسن

 اسمعني منيح رح قلك...........جملتين


الشعر والنثر مابعمري.......... جملتين


بروضة عشب لو سرحت........جملتين


بروضة غاب انا برعا............ الدياب