المارد الجبار // بقلم أ. عادل العبيدي

 المارد الجبار

————————-
أخرج بلطف أيها المارد الجبار
من جسدي
فلا تثير الحزن
والآلام والشجن
أخرج فما عدت تثير الوجد
ولا الهيم
فقد دخلت في رحاب شخص متعمدي ….
فانا من كنت أصبو
ماردا حنونا
يوهج الاحساس
والروح والأمل
أرجع من حيث أتيت
ولا تضل الخطى
ولا تخدع من كان بك
حالما متيمي
دع الأرواح تعيش سجيتها
مترنمتا بمشيتها بين
الحلم واليقظة
أعطيتك فرصة لتعيد ليالينا
وتعرف كم كنت ظالما مستبدي
أبيت الرضوخ والهوان صامدة
لحب ليس له وجودا ولا أملي
بهيامك ايها المارد الجبار أرى
احلاما …..
ما كنت أرجو أن تزال وتمحى
لطالما بقيت عليلا ...
سقيما هزلا ……
لا أرجو الحياة طالما انت معذبي
أخرج فلك الله في نهايتها
وأعرف انك ستبقى مذنبا
تعيش في سقم وفي كرب
—————————————
ب ✍️ عادل العبيدي
قد يكون فن ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.