مازال صدى خفقات قلبك...بقلم الشاعر فؤاد الحلبي

 مـا زالَ صَـدى خـَفـَقـاتِ قـَلـْبـِكَ

يـَنـْسـابُ كـَخـَريـرِ الـْنـَّهـرِ

فـي شـَرايـيـنـي

يـُؤَرِّقُ لـَيـْلـي

إذا الـْظـَّلامُ أرْخـى سـَتـائـِرَه

وَإذا شـَقـْشـَقَ الـْصُّـبـْحُ

مِـنْ وَراءِ الْـْشَّـفـَقِ

يـُدَغـْدِغـُنـي

وَيـُحـْيـيـنـي

فـَمـَهـْمـا بـاعـَدَتْ

مـا بـَيـْنـَنـا الـْمـَسـافـاتُ

لـَكـِنَّ الـْشَّـوقَ إلـَيـْكِ

مـِنـْكِ يـُدْنـيـنـي

كـونـي كـَمـا عـَشـِقـْتـُكِ أوَّلَ يـَوْمٍ

قـَمـَراً يـُنـيـرُ لـي دَّرْبـي

وَلـِرُبـوعِ قـَلـْبـِكِ يـَهـْديـنـي

وَإذا مـا اجـْتـاحـَنـي الـْشـَّكُ

أوِ اعـْتـَراني الـْكـُفـْرُ بـِيـَوْمٍ

فـَلـْيـَكٍـُنْ حـُبـُّكِ دَرْبـاً

لإيـْمـانـي وَديـنـي       


 بقلم فؤاد حلبي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.