سكون ْ// بقلم أ . حسين_دوعن

 #سكون ْ

استمع إلي يا هذا !
أعلم أنك عند النظر إلى وجهي تراه
عادياً ، ساكناً و بديهياً
كسطح الأرض
إليك ...
سوف أنفي كل هذا ، فلو أمعنت النظر إلي تحديدا في عيني
نعم ، هناك عند أوسطها
سترى أشياء كثيرة ، وأشياء أخرى
كالأمواج تماماً
تارةً هادئة
وأخرى متلاطمة
لا أحد ، يشعر بالعاصفة إلا بعد الرياح الساكنة حين تمر بالحقول الخافتة
لتعود العاصفة مخلفةً بعدها الدمار
ماذا بعد ؟
يعود الحقل أجمل مما كان عليه ، مزهراً ، كوجه الربيع المشرق
لا أحد ، يدرك الأمواج في وسط المحيط إلا البواخر العملاقة حين تدرك صغرها مقارنةً بالمحيط
ماذا بعد ؟
تعود البواخر إلى الشاطئ وهي في أتم الفرح بنجاتها
لا أحد ، سيشعر بما أنت فيه من
" الفرح " حقاً
إلا عندما يدرك " كمّ " الصعاب ، الاحزان و الأوجاع التي تجاوزتها في حياتك بفضل صبرك ، ثانياً
بعد تثبيت الله لك ، أولاً
وكل تلك الرسائل و الدعوات
هي الطريق الآمن و السري لك
إذا ، سكون لبضع دقائق
لتعرف أنك في الطريق الصحيح
فالله معنا ، فلا تحزن أبداً يا صديقي 🖤

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.