الكلمات كالسهام // بقلم الشاعرة : فريدة بن عون

 الكلمات كالسهام

لبيك يا داعى الهوى تفهم كلماتي
فهي بريئة و عفيفة و تكن لك الوداد
بغرورك تنتهى الحكايه حكايتي معك
من رجاء و رفض و إلقاء كلمات قاسية
من خلف حروفها ينتهي الحوار بيننا
من موقف بسيط و أنا مالي في الهوى ذنب
سوى أني لا اهوى القيود
فكان الحسنى منك و من عيني النظر
فتأتي نهاية المشوار و يبدأ
نسج الشوق ليمتد الجفاء
مبتغاه جعلت الكلمات كالسهام
المسمومة شقت فؤادي
بعدما الأيام تبسمت و شعرت بوجودك
و قلت في نفسي لبيك يا داعى الهوى
فتفيض دموعي مني معلنة عن خشوع قلبي عند حضورك
و لكن كلماتك لا أستطيع أن ألمس لها عذرا
ظن قلبي نفسه صعد السماء و شيد قصور فيها
بين كواكبها واااأسفاه
سيختنق الصدر بعض
الوقت ثم يلملم جراحه و ينسى
ستعلو الآهات و يحترق الفؤاد بنار الكلمات،
ولكن سيشفى و سيقوى على ما هو تافه و ستكون الكذبة حقيقة و سيصل الى مبتغاه ، بل هي صارت و حلقت في سماء الابداع ، و القادم أجمل و سيعلو سحاب و يرفرف حول العالم
سيدي ......
فخلف تلك الكلمات أغلقت باب التقدير و الإحترام ذبذبات قلبي كانت تخفى لك فدية من أجلك لكن قسوة قلبك و لفظك للتجنيس
جمدت اغصاني و انتهى عصر المجملات
و بدأ عصر العين بالعين و سن بالسن .
بقلم الشاعرة فريدة بن عون
قد تكون صورة بنمط رسوم متحركة ‏‏شخص واحد‏ و‏تحتوي على النص '‏الكلمات كالسهام بقلمي فريدة بن عون‏'‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.