قنديلي الجميل // بقلم أ. يوسف ا. مقدم

قنديلي الجميل
و سوري الحزين
و عيني بين الفينة و الفينة
ساهدة من الحب الأليم
و شرائح الحب كفطائر سجيل
هل يعفو الحب عن شيء زواله مستحيل؟
غادة بوجدانها تستميل
ضبية ترعى خلف الكواكب و النجوم
يا فاتنة قلبي يا حلوة الرضاب
يا قدَّ الحسن من مثلك في قلبي يستزين
يا سورة الغضب
أطفيئي النيران ليكون الحب الطويل
سرفتي الدموع تذرفينها في الوقت الجميل
أخبريها بعد أن تدعيها
يا ويلتي ألم أقل لك إني بحبي لك خبير
تلك آهاتي نداءات أقولها دون تفكير
باسم الحب أصلي لك لله
قرْبي إليك ما كان للتذكير
قوافلنا شرائح الجبن و الفطير
و ساكنة أنتِ في خيالي
نقشٌ على حجر صوان
أحلفكِ بالله أللحب روعة دون تقبيل
متى الحب يصطبي إن لم يكن كله صبا؟
ما غاية الغرام إن كان العناق بين الحبيبين مستحيل؟
و صنابير الهوى متى تحركها
إن لم يقطر ماؤها أنتَ في الغرام غرٌّ تحتاج إلى تعليم
يا جميلةً إن العشق اليوم
و غداً الموت
كيف نحيا العذاب المدلل
و أنا ابن ذراعيكِ يخترقني عذاب الهوى
و أنا إليه أستميل
أمد يدي الى النار كأنها القمر
كيف أقبضها و غايتي القمر
هو ملاذي و إليه أشدّ الرحال
رغم بعده الطويل
أمسك عصاتي بعد أن أدركني العمر
و كأنها قصب السكر
و الكأس في قاعه حلو المذاق للشاربين
ما أجمل الحب شجاره يخلقه من جديد
يوسف ا. مقدم
قد تكون صورة ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.