ولنا في حبِّ تموزَما يدعو إلى الأمَل ِ ..
هي ثورةُ العروبةِ والإيمان ، وثورةُ الحرّيةِ والتّقدُّم والوحدةِ على الاستعمارِوالتّخلّف والتَّجزئةِ . يقودها رجالٌ عظامٌ. فتحيّة إلى كلِّ شهيدٍ قضى في حربِ تمّوزَ عام 2006 وإلى روح ِجمال عبد الناصر قائد الأمّة الذي فجّر ثورة 23 يوليو الخالدة .
........................................تمُّوز
تمُّوزُ جلْجلْ ، ففي السّاحات أحرارُ
وفي المَيادين ، يا تمُّوزُ ، ثوَّارُ
وفي البوادي أزاهيرٌ مُفَتَّحَةٌ
طالَ انتظارٌ لها ، واليومَ نَوّارُ
ما همّنا، في بلادِ الشَّرقِ ، أخْونَةٌ !
ولا بمصرٍ ، ولا غُرَّت بها الدّارُ
درْبُ النّفاقِ قصيرٌ مع نعومتِه
وللنّفاقِ سيوفٌ ، حدُّها نارُ
كم بتَّرَتْ من رُؤوسٍ خانَ صاحبُها
تـمُّوزُ أنتَ لهم ، فالزّيْفُ أَصفارُ
وأنتِ يا أُمَّتي ، تمّوزُ حاضنُكِ
وحِضنُ تمُّوزَ فيه الخيرُ مِدْرارُ
قد قالها ، وأبو هَوْلٍ يزفُّ لها
عرائسُ النّيلِ ، في تمُّوزَ تُختارُ
إرفعْ جبينًا ، فلا هانتْ لنا مُهَجٌ
والله آمرُنا ، موتًا ، ولا العارُ
وعاد تمُّوز يَحيا في مرابعِنا
في أرضِ لبنانَ ، حيثُ السّيف قهّار
ما بين تَفرقةٍ ، أو بين وحدتِها
سلْ أرضَنا سلْ ؛ لها قد قُطِّفَ الغَارُ
وأَلهبَتْ في نُفوسِ العُربِ ثاراتٍ
وللعروبة ِ ... كانَ القولُ والثّار
ما زلتُ أذكرُ يومَ الشامُ تحضنُه
كيفَ المسافاتُ تُطوى ثم تنْهارُ
مِنْ أجلِ مصْرٍ، وبغدادٍ وبيروتٍ
منْ أجل ِدُنيا يقودُ الدُّنيا أحرارُ
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.