جمهورية مصر العربية. مجدى الدسوقى أحمد خطاب طنطا السنطة كفر كلا الباب. يالائمي فى الهوى. يالائمي فى الهوى مهلاً رؤيدك ما كلُ من عرف الهوى لم يحرقهُ الجوي عاشقُُ ولهان . وما كلُ من حرَّكَ وتراًَ صارَ بينَ الحاذقين متمرسُُ فنان. وما كلُ من خاضَ بالجهلِ بحراً قيلَ لهُ عشتَ يارُبان . وما كلُ من إمتطى حصاناً قيلَ ذاك الفارسُ لا يشقُ غبارهُ وإسمهُ عبرَ البحارَ ملأ الفيافي والوديان . وما كل من عرف البيان كان جريرُُ والأخطلُ وقالوا هذا الأديبُ فصيحُ اللسان . وما كلُ من خطَّ في العشقِ خطَاً كان قيسُُ ذلكَ المجنون والعاشقُ الهيمان . وأبكوهُ أي يا صريع الهوى متُ تُرى شهدَ الرضابِ ما أبقيتَ منهُ أم ظمآن . وما كلُ من أطعمَ الطعامَ كان حاتمُ الطائي وأوقدوا النارَ تجلبُ لنا عابراًَ حيران . ومن كان بغيتهُ نصبَ مقلتهِ تجرعَ العلقمُ تجلًّدَ الصبرُ والعزمِ والإيمان . فيا من يخوضُ بحورَ الغيدِ الحسان تعمَّق فى تجرُّعِ كؤوسُ الصبرِ فى البعدِ والسُّهدِ أوْ تغرقُ ونصيبهُ كمن عاشَ فى رغدِِ وماتَ جوعان . صُن هوي الحبيبُ وتحمَّل دلالهُ والصبرُ الجميلُ فى الهجرِ وعليك بالكتمان . ومن لم يكن في الحبيبُ ذليلاً والذلُ يغرقُ فيهِ فلا عرفَ حباً ولا ذاقَ شهدَ رضابهِ ولا غُصَّةِ الحرمان . قميريةُُ وجهها البدرُ رأسُ يمامةِِ عيون المها والجسمُ غُزلان . تبارك اللهُ فى حسنها وجمال رسمها وثغرها الشهدُ مسكُُ وريحان . نحيلةُ الخصرً حيويُ الصبا خميريةُُ مرمرُُ جسمها نضيرةُ القدمان . رقةُ الشحرورِ حوريةُُ جوريةُ الوجنتان أول سنينِ الصبا حديثةُ الأسنان . وجهُ الحبيبةُ والقمرُ عنقاء عنقُ زرافةُُ والشَّعرُ جداولُُ ووديان . كتبتها شعراً فى بيانى ذكرتها الحسنُ على لسانى رسمتها الوردُ فى بستانى هى مقلةُ العينِ ووتينى والدمُ فى الشريان أنفاسها كؤوس الطِّلى أصواتها أنغامُُ والحان . ذبتُ فى هواها والدهرُ لا أنساها سرُُ هى والقبرُ فلا هجرُُ ولا نسيان . فلا أشرقت شمسُُ ولاتنزلَ القَطرُ وما تحركَ عطراً فى أوانيهِ ولا ماءً فى سواقيهِ لا ولا الكوْنُ وما فيهِ إن لم تكن هى فى أمان . هذا هو الحبُ فلا تكن فضوحُُ تبوحُ لذا وذاك كمن يتخبطُ ثملاََ ولا يدرى من هزيان . مجدى الدسوقى أحمد خطاب مصر. ٢٠٢٣/٢/٢٦
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.