وفد من إتّحاد البرلمانات العربيّة حضر إلى دمشق بهدف التضامن الاخوي مع االشّعب العربي السوري بعد نكبة الزلازل التى ألمّت به ٠٠الوفد كان برئاسة رئيس البرلمان العراقي وقد ضمّ بعض العرب٠٠ومن جانب آخر وفي التوقيت عينه كان اجتماع اردني صهيوني برعاية امريكية وبحضور وفد مصري داره القبة في الاردن والهدف هو التنسيق الامني بين ما سمّي بالسلطة الفلسطينية والعدو الصهيوني على ان تتوقف إسرائيل عن بناء المستوطنات لمدة ستة أشهر ٠٠ثثم تستتكمل ٠٠ ليجيب عليهم نتانياهو ووزير خارجيته أن بناء المستوطنات لن يتوقف٠٠كل ذلك تحيط به علامات إيحابية بأن لا ضرورة لعزل سوريا عربيا ودوليّا وان تعود إلى حضنها العربي ولدورها الدولي وهو أمر مطلوب وواجب ٠٠ولنا أن نقول :
هلّوا بطلّتِهم أهلا بهم عرَبًا
هذي مطارحُنا شوقًا وتزدانُ
من بعدِ غفوٍ لقد عادوا بأجمعهم
هذا عراقٌ هنا والصّخْبً إخوانُ
قالوا وما كذبوا شعبٌ يوحّدُنا
نادتْ بوحدتِنا قدسٌ وإديانُ
ومنهمُ عرَبٌ ناخوا لصهينةٍ
مصرٌ وأمركةٌ لها النّاطورُ عمّانُ
للسّلاطين في رام الله مقعدُهم
لا شيءَ يعني إذا داعينا سجّانُ
سُلّابُ أرضٍ سُّلّابُ حقٍّ وديدَنُهم
على خطي خيبرٍ زالوا فما كانوا
إنّ الملوكَ إذا حلّوا بقريتِنا
العوذُ بالله إنّ الآتي شيطانُ
ففي الضّفافِ زنازينٌ ومقصلةٌ
أيدٍ تًقطَّعُ والأضغانً أضغانً
وتسوةٍ هتفتْ عهدٌ تخاطبُنا
وذا عديٌّ همُ الأبطالُ ما هانوا
مصرٌ وغائبةٌ يا ذلّةً وقعتْ
من قال مصرٌ فإنّ القولَ بهتانُ
نوّابَ أمّتنا أهلًا بطلّتِكم
فها دمشقُ براي المجدِ ت تزدانُ..
صحّحتْها مصرُ قليلًا بزيارةٍ انسانيةٍ قام بها سامح شكري وزير خارحيّتِها وقابل فيها الرئيس بشار الإسد تضامُنا٠٠
عبد الله سكرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.