عنها يسألون....//بقلم. ا.د.حمدي الجزار

 عنها يسألون..............

ا.د.حمدي الجزار


يتآكل الحنين ....

مثلما أطراف ثوب الحرير من نار الهشيم.....

فيضج الشوق

 منتزعا كل عقود الحياء بلا تقديم 

فات من الدهور ثواني حر  العقيق 

تبزغ ابتسامات ثغرها كحلم العيد 

متثنيات راحة يديها بدفء ليلة صيف رحيم

كأن  لشعيراتها الطائرة كرنفال جميل 

وشوشات هادئة برنات بحة لصوت رخيم

يظهر القمر بين وجنتيها عندما تشيح بوجهها محادثة

بعنق ناعم الملمس ذي بريق فضي أصيل 

كان الحب بين شفتيها هادئا لغيرها لهيب

يسألون الوصف والاوصاف عنها تغيم 

هي في الحنان ختام والجمال لها يميل

لم يلمسها شيطان النساء كأنها ملك من السماء

فمهلا أيها السائل عن شفيف الحرير

د.حمدي الجزار

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.