ماذا لو بقي النبي بيننا ؟✍️أ اسامة الحكيم
ماذا لو بقي النبي بيننا ؟
سحقا لمن يقف مع المخبول
الذي يتعدى حدوده مع الرسول
يفتري كعادته على خير البشر
و يتفوه بكلام كثير و يقول
لو عاش إلى يومنا هذا محمد
لأصبحنا في ورطة بلا حلول
فالوحي يستمر و لا ينقطع
و الأحكام تترى و لا تحظى بقبول
و هناك من يؤيده بقوة
و يقول : مولانا موفَق قيما يقول
الوحي سيكون تنظيما لدولة
و تخضيرا لأراض و حقول
ألا يعلم أجهل الجهلاء
أنه لو بقي ليومنا أحمد
لعلا نجمنا و لم يعرف الأفول
لما غفلنا عن فروضنا و سنن الهادي
و غططنا في نوم معسول
لما تركنا شعبا أعزل
يباد و يفنى بلا دخول
لما استطاع أبناء صهيون
أن يرفعوا راية و هم الفلول
لما انحاز الخونة للصهاينة
و سلموهم القلوب و العقول
لما شجع الخونة الأعداء
على قتل أطفال و كهول
لامتدت فتوحنا للعالم
تحت قيادة من رباهم الرسول
لرأينا ألف رجل مثل خالد
يقاتلون بسيف مسلول
لرأينا العدل مثل عمر
ينتشر بين الناس بلا عُدول
لشاهدنا الأمانة تُؤدى
و الصدق يسيطر على العقول
لما رأينا في شبابنا
من هو شارد أو مذهول
لو بقي إلى يومنا المصطفى
لما تجرأ مثلك على الرسول
تبا لك أيها الشيخ
ديننا متفتح و بالسماحة مصقول
صلاة و سلاما عليك
يا مسك الختام يا أعظم رسول
بقلم / أسامة الحكيم – مصر
تعليقات
إرسال تعليق