قلت ...له ...✍️ أ. محمد أيمن الفحل

 قلت ...له 

وداعاًَ...شبكت يدي خلف ظهري

وضعت حقيبة كتفي 

على صدري أعانقها ..هو من 

أهداني لأحملها .... مرة قلت له

ما أجملها ...وقد شبك يدي 

وعينه في عيني ....بلا سؤال

فأحضرها .....

قلت له غادر فقد غدرت وآلمتني

خنت وقد عاهدتني .....

مزقت كتاب قسمنا ...ونسيت

كيف وضعنا بصمة شفاهنا ...

قلت ..أدرت ظهري واكتفيت 

أما قلبي فكان يطعنني ...وزجرني

قلت ...أبتعد وأنا أقول أرجوك

لاتقتلني ببعدك .....

اغرورقت العيون ..... تباعدنا

ابتعدنا ....والسنين كانت محرابنا

كنا نناجي الصمت فيكلمنا 

أنادي أوراق الأشجار فتنهال على

أصابع كفي ......

مضت واليوم سيمضي 

ومازال قلبي ....يقول :

ليته يسمعني صوته فأطمئن عليه

ليتني أراه ...من بعيد ولا يراني

وأسأل نفسي ؟؟؟؟ 

وأناجي روحي .....فيهجرني

النوم وأعود وأقول له ...ابتعد

وقلبي يؤلمني .....

ليته لم يزر قلبي يوماََ فمازالت 

وروده رغم جفافها ...

واقفة عند مدخل وريدي 

وشرياني ....AYMAN

....محمد أيمن الفحل 

دمشق 10.02.2024

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.