البيوت الدافئة...بقلم أ. أنس كريم

 ..حينما شعرت بأني ما زلت أحمل بذرة الأمل في قلبي، وأنهل من ذكريات بسمة الطريق.

كانت البيوت دافئة حينما سكنتها فرحة الطفولة..

النساء يمارسن عشق الإقتراب،ينشرن كلمات وكلمات بين الأطفال والأحبة

...وذلك الشيخ الجالس أمام الباب ينتظر سلام عابر، ليجعله يشعر بمحبة  القلب  بين جوانبه.

امرأة حملت حزنها ودموعها المتفرقة وخطواتها المتعثرة.،فخرجت تبحث عن قوتها.. وهي  راضية على نفسها.

لا أعرف لما ذا عندما رأيتها أحسست في نفسي بوجع يؤلمني..جعلني أحمل أسفا  سكن داخلي..لا يتوقف..

دخلت المقهى   وجلست على الكرسي..واستندت على  رأسي على  صفحة الطاولة..ودخلت في تفكير لا ينتهي. 

ربما ينسيني شقاء الزمن، وضياع عشقي عن حلم الإنتظار 

الطويل هاربا من كثرة الأخطار في الطريق..

خلف البيوت الدافئة، تمر بك الأيام في الأزمنة الصعبة..تحمل حزن الإنسان.

أنس كربم اليوسفية  المغرب 


 ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.