مسيرة غريب!! // بقلم أ. فتحي موافي الجويلي..
مسيرة غريب!!
كم موجعة تلك الحروف الباكية
تتساءل عن جدوى حديثها
فتدرك انها منسية!!
وهى للحقيقة راغبة!!
أشعر بحيرة وارتباك إزاء تقديرها أو فهمها
طفولة يائسة تهيئ النفس لومضات من الحس غائبة
أرغب فى التفكير العميق وأتجنب أفكارا بائسة
أشعر بحقيقة الفكرة
وقصص تقراها الحياة
فكل ما هو موجع جارح
أدرك وقائع قاسية
غياب مقلق يحرك مشاعري المكبوحة
داخل الصدر!!
هناك ذوبان تظنه حل
ادركت النظر إليك
فماذا عنك أنت
فهل وجدت النفس عبر متاهة الطريق والفرض
فالطريق. لا نهاية له !!
وعي بالواقع متصل !!
يتخطى قيود ظواهر الحياة المخفية !!
إني أموت من فرط الحنين فى حنايا النبض
متنهد من فرط الشعور حيران
بداخلي شيئ خفي لا اتذكره الان
شغف أردده يغدو بي للخيال
بين الدروب تبتعد عني الٱيام
ذات يوم !!
لن أسال عنك فى الٱمس
وستبقى الذكرى بالعمق كوليدة اليوم!!
يا أيها الغياب!!
أعزف بالناي الحزن ونقي فؤادك
فهل صرت نجوى لليل
بين الحقيقة والخيال
اقع فى حيرة مترنحٱ وطفل ماكث بداخلي يبكي
يحاول إقناعي بوجوده
وأنا أميط اللثام عن وجه الخيال
غارق فى لهفة وحنين ولا اطلب النجاة
فى دهاليز التجول فى الفكر
تعانقني خيوط الشمس
فأهتف بصوت رنان
يحتضن الحلم بالعناق
فلا تخذلنا فنحن أرواح
على أعتاب العتاب
يومٱ ما يطوي لنا الحزن
ونستجيب للنداء ونعود للديار بالٱمال
ونداعب النجوم ولو بالٱحلام
فى طيات الصدور تتراكم الٱوجاع
وعلى شاشات الحياة
اطلقنا العنان
وتحدينا المحال وعشنا الخيال
وتذوقنا الٱلم جرعات
على أوتار الخفقان أشعر بك فيضان
من فرط الشعور بالهذيان
دهشة تقرٱني ك عنوان
ك رسالة إبتلعت الٱوهام
غرائب تلوح بالٱفاق
فعقارب الساعة تسير عكس الإتجاة
ساعود للحيرة والتردد
بعد الشتات ربما بعاد
فتحي موافي الجويلي..
٥/١٠/٢٠٢٤
تعليقات
إرسال تعليق