ما لي سواه // بقلم أ. محمد السيد السعيد يقطين
ما لي سواه
بماذا يفيد العشق عند لقائه
بعد الفراق إلا الألم
كانت أماني عند الوصال
أحببتها وعشقتها
في المنتهى صارت ندم
و
ما لي سواه
والقلب ذاب
من لهفتي
يا ويلتي
أدمنتها
كانت هنا
حطمتها
وظنوني أني قتلتها
فوق السحاب
بحر الغمام
قطعت نفسي لأجلها
لتعود روحي لعهدها
ودموع عيني كلها
لو زار قلبي طيفها
في حبها
شمس الغروب
وكل الدروب
أفتش فيها
أين التي أحببتها
بالأمس كانت خلتي
سرقت فؤادي ومهجتي
تركتني وحدي بدنياي
وأبدلتني عذابا بجنتي
أحبها وتلومني
بقلمي محمد السيد السعيد يقطين.مصر
تعليقات
إرسال تعليق