ويسألني...وقلم دعاء السنباطي

 ويسألني 

🌼🌼🌼

يا بسمة تأتي على استحياء. 

في نظرة عكست بعين الماء 


قولي وداخل  مقلتيكِ دموعها 

لَتعيق بسمة قلبك الوضّاء


فتأوّه القلب الجريح بصيحةٍ

ردّي السّؤال مجيبةً برجاء 


وتهيّأت روحي لتهدأ بعدما

قالت: أيبقى للحنين رجائي ؟


ياسائلي أو لم تكن أنت الّذي

لأراك وحدك فارس الشّعراء. 


إيّاكَ قد أحببت ملء جوارحي. 

يمّّمت وجهيَ قبلةً  بِدعاء


إحفظه يا ربِّي ليعلوَ شأنه 

بين الورى  مع هالة الأضواء. 


وقهِ المكائد والشّرور فإنّه

سَمِحٌ  وبين سراتنا بسواء. 


فإجابتي لن تستقرّ بعقله 

للنّبض قلب بصيرة عمياء. 


فأنا وأنت توحّدت أرواحنا 

في غيرة شهدت أسى الأنواء


في نظرة نادت أحبّك يا أنا 

  فيقول هيّّا كي نعيد  لِ حاء


حبٌّ يبدّد وحشةً هيّا بنا

لنهيّئَ الأحلام بالأجواء.. 


ماذا إذا قد كان حبِّيَ صادقاً

 فأنا لآدم  كنتُ  بالحوّاء  


ما ذنب قلبي ياحياتي إنّهُ

بات العليل وأنت سرّ  دواء 


إمّا اقتراباً زال آثار النّوى 

أو لابتعادٍ هجره   لِخواء 


قد قلت أبقى  للفراشة إذ رقت

صبحا تنفّس في المدى  بسماء. 


 بدعاءٍ فجر أن يبدل حاله  

   ميلاد مئذنة علت بِقباء... 

ـــــــــــــــــــــــ

تأليف / دعاء السنباطي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

🌠كلمات لا كالكلمات د. نوال حمود

الرَّوضُ يَرنُو نَحْوَ زَخَّاتِ المَطَر // بقلم أ. أحمد شريف