المشاركات

خـواطـر...شعر عدنان غسان طه

 🍁☆خواطر☆🍁  هل يتراكم الحب رغم المسافات ويورق بين ثنايا القلب  والرحيل موت وغصة روح ؟  ماذا لو  تنازل الحنين عن أسراره  وجاء الغياب بقلب سليم  والشوق أضاء له الطريق  بالرضى والطمأنينة لتزهر  الأيام بين الواقع والحلم  والسراب لا يقوى أن يخبئ  حقائب رحيله في نفق الصبر  الجميل  {عدنان غسان طه}  {جبلة=سورية}

كفى شرفاً........ بقلم // سليمان كااااامل....

 كفى شرفاً........ بقلم // سليمان كااااامل...........  ************************** كفى شرفاً .......إليه انتسابا  مُحمديون ....والجنابُ مُهابا عَز من طلب........ التأسي به  شرُفَ القدرٌ ....وحاز الصوابا تِلك شِرعة...... البشير النذير  أَرسى الدعائم وشُق الصّعابا مَلَك القلوب.. بالزهد والتّقى رحيم بأمته فالأغراب أحبابا ذِكرُهُ نور....... والصلاة فَرضٌ حُبهُ دِين............. يُعِزُ الجنابا  مهما تَنَقّصَ............ منه حاقد  فهو المُكَمّلُ.......... ليس مُعابا  مهما ازدَرى..... شِرعَته حاسد  تعلو وتعلو...... وتَفْتحُ الأبوابا  تَحِن إليه .......قُلوب الخُصوم  بعدما أَنْهَكَها ....الفِكر اضطرابا  ومهما تَقَوّلَ .........عليه سَفِيهٌ  تَبَدى الحق............ وَنَدِمَ وتابا  بُشرى المسيح بالإنجيل تُتْلى وقبلها التوراة.... حازت نِصابا  شمس تَجَلتْ.. بِنُورها الوَضّاءُ  فَأَزاحت غُيوما ...شَوّشَها تُرابا وقمر تَبَدى........... بليل الظُلم  فأنار الدنيا........بِعِلمٍ مُستَطابا فكيف لعقل........... بعد النور؟ ...

نزيف الأماني..د. عبد الحميد ديوان

 نزيف الأماني نسجتُ بقلبي رداء الحيا           وأغلقتُ باب الشقاء الخَطِرْ وطافت براسي هموم الدنا           فألقيت في ضفّتَيها العِبر وأسأل نفسي علام الرّجا          فإنّ الحياة تجافي السّمر وكان الجواب يروم الرضى          ليعطي شذاه نديَّ الثمر وأمست شكوكي خيالاً قضى          بجوف المساء الكثيرِ القهر وترسم نفسي بها عالماً          من الوجد يمحو شقيّ العمر وافتح في صفحةٍ للندى           تباشير يومٍ يغطّي الأثر ويأتي الصباح شهيَّ اللقا          فنتلو دعاءً شهيّاً عَطِر ونرسم شوقاً جميل الضِّيا          فيغدو لقانا لذيذ النّظر وأسلمتُ نفسي لهمس الشذى        فأضحى كياني بهيَّ الصور سقتني الأماني صفاء الضيا          فكان الجواب دوام الصبر  تجود النفوس بلون السنا         ويصحو الجمال على ماازدهر ...

مولد الهادي..صلى الله عليه وسلم بقلم الشاعر كمال الدين حسين القاضي

 مولد الهادي.                                                                        قام الضلال بأرض كل بسيطة والناس تعبد سائر الأصنام  والجهل يسحق كل نور عبادة والقوم بين ملذة الأثام والبعض يسبح في بحار رذيلة غفلوا العقاب وقسوة الآلام  والظلم يلسع كل فرد ضائع في ظلمة الأنحاء والأيام والله يعلم ما يدور بكونه من كل كبر  في نهى الأقوام  شب العتاة بروح جهل قاتل  زرعوا التجبر ثم كل خصام فالأرض صارت في ضباب معتم والناس تحيا في دجي وظلام والثأر يضرب كل أمن قبيلة والكيد يسهر ضد  كل صدام اذن الإله  إلى العباد بمنحة سحقت ضلالا ثم كل حرام والنور عم كل ركن برية  بقدوم خير هدية وسلام ولد المطهر من سلالة عفة  ونقاء نور من هدى العلام فالأرض في ثوب المحاسن زينة فرحَا بخير  محقق الإسلام نور تجلى في سماء عروبة  بهلال عهد طيب  الإقدام  وبزوغ فجر بالضياء ومشرق...

لـأجلـك...شعر د. غانم الخوري

 .      لأجلك تمنيت أن أكون صائغ  و من الجوهرجية أصوغ من الذهب أطواق مرصع بالألماس البراق وبعيدك قدمهن هدية وتمنيت لو عملت بستاني  يلاطف الورد  ليزدان نضارة و جمال أصنع منه العطور الذكية لأقدم لك عطر مع وردة جورية  إنت القلب والحب الصافي  وأنت الوداد و الحنية محبوبة من الكل  و غالية عليَّا   .. غانم ع الخوري..

بـدأت...شعر محمد أيمن الفحل

 بدأت .... حين خمدت رياحها داخلي كنت دائماََ أصنع لها صوتاََ بقلبي ...تعصف هي في أوردتي حين أناجيها ...تكتم جوارحي ألمي ...وأخفي عتبي .... أخشى أن تبتعد ...فتبقى أحداقي تراقب رحيلها ... خفت يوماََ من ألمِِ يقتات على دمعي عانيت ...واستدركت كثيراََ  ضعفت كثيراََ.....أتبعها وظلي  دائماََ معها ....ترك يدي وعانق أناملها أصبحت كالأموات ...بلا ظل حتى ...تعبت روحي وضجر الألم من ألمي .....ارتعدت كل أركاني كل شئ يصرخ ....حتى أوردتي  وشرياني .... وأخيراََ  هدأت ثورة داخل أحزاني ... أغلقت بوابة الأحداق .... سكنت رياحها داخلي .... لم أعد أسمع نداءها داخل روحي توقفت على جروحي .... بدأت تندمل ...توقف نزيف الجرح بدأت أتماثل للشفاء ..... أخذت آخر جرعة ....من البعد دواء لنسيانها .....ونسيت جرحي وألمي هدأت ثورتي ..... توقفت عن الصراخ ..... لقد حان فطامي عنها..... عدت إلى سكينتي ...عدت  لستُ واهماََ....ولانادماََ...بدأت  أتعلم السير دون أناملها وكانت خطواتي ....يوماََ نحوها ...أصبحت أمسك يدي وأتكئ عليها ولكن مازال عطرها على داخل كهف راحة  يدي وعلى أصابعيAYMAN ...محمد...

إلى المجهول...شعر حكمت نايف خولي

 إلى المجهول من المجهولِ جئتُ إليه أمضي ..... وأحملُ حَيرتي وصدى شجوني أسيرُ إلى النِّهايةِ باشتياقٍ ..... لأخبُرَ في حقائقِها ظنوني سئِمتُ العيشَ في الأوهامِ عمراً ..... تَقضَّى في الشُّكوكِ وفي اليقينِ وصرتُ مبعثراً في كلِّ رُكنٍ ..... فلا أدري يساري من يميني وأبحرَ زورقي في كلِّ يمٍّ ..... وغُصتُ بمِعولي في كلِّ دينِ أُنقِّبُ في السرائرِ والخفايا ..... وأجلو ما تَخفَّى في الدُّجونِ وأغرُفُ ظامِئاً من كلِّ نبعٍ ..... تحدَّرَ صافياً عبْر السِّنينِ وكم جمحَ الخيالُ بلا عِنانٍ ..... وأسرفَ في التَّبحُّرِ والجنونِ عسى المجهولُ يُلمحُ لي بومضٍ ..... يُنيرُ حوالِكَ القلبِ الحزينِ فلا الغيبُ الأصمُّ أبانَ شيئاً ..... ولا الإبحارُ كحَّلَ لي عيوني وبُتُّ بمصهرِ الأضدَّادِ جمراً ..... توهَّجَ صافياً من كلِّ شَينِ وإذْ بالرُّوحِ تومضُ من بعيدٍ ..... لتُنبِئَنا عن السِّرِّ الدَّفينِ عن السِّرِّ المُخبَّأِ في حِجابٍ ..... من الألغازِ في غورٍ حصينِ فسرُّ العقلِ ينأى في ضبابٍ ..... تلبَّدَ آخذاً صورَ اليقينِ نُجازفُ إذْ نقاربُه بنورٍ ..... ونُخطيءُ إذْ نشابهُه بطينِ فجوهره سنىً حرٌّ لطيفٌ ........