المشاركات

أقبل الليل...بقلمي عبداللطيف قراوي

 **** أقبل الليل***** أقبل الليل يا حبيبي. و شوقك يجتاحني. و عاصفة حنينك تمزقني. و حرارة دمعتي.  وحمرة عيناي.  من لظى غيايك القاسي.  حار فكري من ظنوني.  وتاه عقلي من صمودي.  النوم جفاني بسبب أوهامي. وكثرة أشجاني .  أُحَادِثُ طيفك.  لأصرع وحشتي.  وأنسى وحدتي.  رموشي تأبى الدنيا. من غير عيونك.  لأنك أنت وطني.  وبستان غرامي.  وزهرة أيامي.  أقبل الليل يا حبيبي.  في هذا الوقت الكئيب.  و الصمت يجلدني.  لأن طيفك لا يجيب.  أشكو إليه سهادي.  وجمر البعد الرهيب.  و لحظات الليل تطول.  و بالفؤاد لهيب.  أَقْبِلْ يا حبيبي. وكن لنبضي اسرع  مجيب.  فأنت وحدك نعم القريب. و احفظ أبد الدهر ودي.  و عني يوما لا تغيب.  بقلمي عبداللطيف قراوي من المغرب

* الأعمى *...معز ماني

 * الأعمى * من صلى في محراب عيون ووقف على الأطلال في بلد القيل والقال وكثرة الأغلال تفتيش في أحوال الناس وسؤال تجرد من الضمائر وعيش في الضلال من أغمض عينيه عن موت أطفال يأكل ويشرب وينام غير مبال وكتب كلاما محبطا يقود إلى أبشع إنكسارات أجيال إستلاب عقول من دجال تكبيل للأيادي وإستسلام لتفاهات سفال قصص هزائم وتخبط في الجهل وصراعات سجال كلمات تتمتم بها الشفاه تبيع أوهاما عسال لم تحركها صور من هناك معركة رجال وبقيت تعيش حياتها معيشة نذال بطون ممتلئة وعقول ثمال لا تفكر في من مات جوعا من أجل فكرة نضال في عالم أعمى لا يعيش فيه إلا طيور ظلام أشباه رجال ... بقلم : معز ماني

* نهاية الضباب * معز ماني

 * نهاية الضباب * رعد قادم من هناك يطرق الأبواب يوقظ به من  نام من سنين في زمن الإستلاب من تعايش مع الخوف أصبح له حجاب ومضات برق نور للحقيقة ساطع شهاب نحن قوم نعيش  بالعاطفة ونتناسى الأخذ بالأسباب عدم السؤال إهمال والإنتظار رجاء  من سراب حدسك الأول  صادق والقلب يرى الأشياء  بوضوح جواب وعلى قدر أهل المصلحة تأتي  المصالح والأسباب إنما دنياك يا نصيب  وأرقام والجهل يقين وأبواب خراب الصمت وجع  وهرب من الحشد والدهشة إستغراب لا ينحني القلب  إلا للجمال إذا جاوره قبح  كان له هباب التغيير سمة  الرسل والعلماء والتعود موت  وعذاب قمة العلم  وعي وإيمان والكبر عدو  العلم وعقاب بين من يسبح  في إتجاه السفينة وبين من ينتظرها حقاب متعة الرحلة  هي أن تعيش اللحظة والنتيجة  ثواب تسأل بين الوجوه  من سينسحب ومن سيستمر  إلى نهاية الضباب ...                               بقلم : معز ماني

هنا فاسكني بقلم سليمان كاااااامل

 هنا فاسكني بقلم  سليمان كاااااامل  *************** هنا فاسكني  بين أحرفي  وبين نبضاتي ودعي الحروف تفشي سرنا  على الورقات وتخط القصيد  معطر المعاني بأجمل الكلمات وتقول للدنا  هنا عاشق  لأجمل الحوريات هنا فاسكني  ولا تغادري أو تثيري عبراتي فنبض الحروف لنا نشيد  تتراقص عليه  كل أمنياتي يغني لحن  الخلود لنا  ويخط الجمال  بكل اللغات ويرسم بسمتي  بشفاه أحزاني ويحيلها بهجة  طوال حياتي هذا النشيد  كم عانينا  زمن التباعد  وزمن الهجر حتى ملاقاتي كبدر لاح  بأفق ظلامي فأشرقت واستنارت منه سماواتي هنا فاسكني  وقري عينا  فما تشتهين   حبيبتي آت بين الضلوع  لك مستقر  وبين الشفاه أنت فراتي  لك من نبضي  سلوى وأنس ولك من شفتي  دفء قبلاتي  بحثت العمر  فتشت الوجوه نبشت القلوب  إتبعت خيالاتي  جمعتك حروفا من كل المحاسن  حتي أصوغك  أنت فتاتي من كل امرأة  جمعتك نبضا جمعتك همسا  لاقيت البأس  جمعت شتاتي  حتى يكون...

هذا ما تبقى بينا...نورا القاوي

 هذا ما تبقى بينا نادتك الأماني  ولست معي  قد مات الليل فينا وحلت جراحات اليأس      بقلبي ومسمعي فلا. زمان صار  لنا نسبح في بحار  العشق  فنعود    غرقا  فلا شراع صار يحملنا ولا أنت تسكن اضلعي  أي. قلب اسكنت غيري وأي سماء اظلتك  مازلت أنظر عهدي معك  ألا يكفي منك اليوم ادمعي  علت الأمواج بقلبي  ولفحتني  بفيضان  فتبعثرت الأشواق  وثبعثرت معي  تصفر رياح شوقي  ولهفه قلبي  بيننا  تخبرني أنك ماعدت حلمي  ولا   سكني ولاموطني ماعادت يداك استراحتي  ولا عاد صدري يعشق ضمنا  ألا ف الحب يكفي قسوة أانت   كنت لي قصري ومخدعي  ماعدت أسكر من خمر عينيك ولا صوتك سحري ومطلبي أنا. امرأة بلا وصل  تركت الحب ف ظهري  ومللت صمت  توجعي  لعمري كنت ربان  ناقوس دق لادمعي  عانقني حب رافق الوجدان  وجددني  حزن يحرق مسمعي  رباه لطفا إن أخالف  دربه  هل يجدي  ثور تضرعي  ماعاد شيء بيننا  أنصاف عشق...

(((تفاحة الخدين))) بقلم الدكتور الفيلسوف الشاعر يوسف الشوابكة

 (((تفاحة الخدين))) بقلم الدكتور الفيلسوف  الشاعر يوسف الشوابكة  تفاحة الخدين هل أبحت؟...للشمس أن تنام دون تخت كذلك العيوق أن تناءت....تنقلت حنطور مع (كرتي) زهر بأشكال الربيع تلقي......تحية يا داخلين بيتي تشرب من جريالها كؤوسا....ملتفة بالمسك والجمشت  ينأى عن ائتلاق كل ساحرت....اغضبت البرقوق دون طشت والتوت مع عنابة المحيا....يكتبن من شعر بالف بيت اسكنت النعناع في خباء...كان قديما دون أي نبت تسابقه نسائم الدياجي...كي يتلاقى السبت بعد سبت في لهفات حيثما تجلت...ترى اعتناقا الخد عند نحت اسكرت الهزار واستجمت....مع نغمات العاشق السبنت دانت لها روائع الخزامى..... والشفتين جلنار كبت حين تبسمت وجدت نورا...يشع بالمكان فوق تحت  ترسل من خمر اللمى سهاما.... يجعلن من يرنوه اسير بنت مع أنها  مرت على حياء....لم تبق غير فاقد  لم يأتي جمالها الخلاب يبهر العقل...فهو صياد بألف مفتي ايان تمشي فالروائح اشتدت...والذي يشم قال أنت تسكره في رقة تخطت......زهر قرنفل بأرض حلت تملكت في حسنها حروف...الحسن فافتح صفحات النت لأجلها أعلنت انني صرت... في هيام كاسح مشت لكن احلام الحياة تب...

متى تَفِينَ العهد....حسن المستيري

 متى تَفِينَ العهد بما أصفكِ كونتيستي  تخونني الحروف  تخذلني اليدْ حفظكِ الرحمان و حماك من كلّ عين و حسدْ يُرْبِكُني جمالكِ الخارق الحارق أينما حوّلتُ بصري احترق منّي الفؤاد و الكبدْ عيناكِ حمامتا سلامٍ و المبسم يُخمد الثّوراتِ يقتلُ بحقده مَن حقدْ وجهكِ عُصارة الجمال خلاصة شِعر العربْ والشَّعر كم تمنّيتُ لو أُبحر فيه كحل ليل إلى الجِيد ترامى و نجومٌ لا تُعدّْ جِيدٌ يختال في روعته متثاقلا مستفزا مستبدْ صدركِ مِن حسنه  انشطرت الأرض نصفين و أعظم الأنهار بينهما امتدّْ و مددتِ مُسَلّمة لؤلؤة كانت أم يدْ مِعصمكِ الكريستاليّ أَسيرةٌ أساوره و المحبس في حبس أناملكِ  من حظّه مضطهدْ ليتني كنتُ مكانه  لَغَنِمْتُ السّعادة للأبدْ استوائيّة الأنوثة أنتِ تُمطرين رقّة و دلالا حقول الفواكه و الوردْ لكنّ ضمأ الصّحاري بداخلي فمتى تفين العهدْ بقلمي حسن المستيري  تونس الخضراء