المشاركات

مين يبني لي بيت // بقلم أ.حليم محمود أبوالعيلة

 مين يبني لي بيت بدون حديد وحيطان  انام فيه وارتاح من غير كمان عمدان يدفيني  ف عز البرد يكون خيمة وبر أمان طاير ف الهوا مالوش جناحات  لا بانيه عفريت ولا جان لا منحوت في حضن الجبل ولا ف صحرا ولا وديان يكون صنايعي بريمو  عارف مهنته وفهمان جابولي كل البشر من كل الصفات ألوان شفت ف وسطهم واحد مثقف ذكي وفنان بنىٰ لي بيت في قصيدة كان شاعر وكان انسان احتواني بصوره وجناسه حضني بكل حنان غزل الحروف أبيات ونسج القصايد ف ديوان وأنا ف الشعر حاتم طائي قلم ولسان                   كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة  مصر

الظَّالِمُ والمظلُومُ // بقلم أ. محمد السيد يقطين

 الظَّالِمُ والمظلُومُ "وعِندَ اللهِ تجتمعُ الخُصُومُ"  يَا إلهي يَا إلهي من ذاك الذي أتى وَحدَتِي  على بابي يُنَادِي أضناني صَوتُه بُكَاؤهُ يا ويلَ قلبِه كم منَ الدَّهرِ ظَلَّ يُعَانِي إنَّهُ أنا الَّذي أحبَّكَ وما قلبي عنكَ  قَد تَخَلَّى وماذا تُريدُ الآنَ مِنِّي ألم أُنْهِكَ عَنِّي بعد فِعلَتِكَ الَّتي فَعلْتَهَا بِي ألمْ تهجرنِي غَدَرتَ بِي آلآنَ بعدَ قتلِكَ لِي تريدُ أن تَلْقانِي لتَرَى صَنِيعَ يَدَيْكَ وما آلَ إليهِ حَالي وكيف تراني حِينَ أغمضتَ عينيْكَ عَنِّي وصمت أذانِكَ عن نِداءِ فُؤادِي الآنَ تذكرُنِي  من قبلِ أن تَنسَانِي آهِ  ظلمتَ من أَحبَّكَ ما كان بخَلَدِي مَا أهمَّكَ لكنَّها الْأقدَارُ  قد غيَّبَتْنِي بَاعدْتَ بَينِي وبينَكَ قضيْتَ على فِكرِي وحِسِّي مَا عُدْتُ أذكُرُ من حياتي إلَّا الَّذي يُذَكِّرُني به هَوَاك  لَكِنَّنِي الآنَ قَد عَادَ إليَّ رُشدِي فهلَّا تَعُودِينَ إلى أيَّامِي وعهدي أراكِ يَا نازف الدَّمع غزيرًا عَيناكَ بحرٌ لكنَّ الوُصُولَ عسير قد أحالَ بيني وبَينَكِ مَنْ أحَالَ بينَ النَّاسِ والدُّنيا جَميعًا مَا عُدتُ أستطي...

سلم المعرفة // بقلم أ. دكتور أوسكار بيجارانو

 Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  País : Honduras  Fecha : 21 De Junio Del 2025 Título: **La Escalera del Saber** Escalera infinita de libros sagrados, los sueños ascienden en pasos dorados, con mochilas llenas de fe y esperanza, suben los niños con luz en la balanza. Cada peldaño, un mundo descubierto, un verbo encendido, un verso despierto, lectores valientes, mente en alborada, trepan al cielo con alma elevada. Bombillas titilan con brillo celeste, ideas que nacen donde el alma inviste, las nubes observan con blanca emoción, el vuelo del niño en su educación. Allí no hay rey ni cetro heredado, el trono es del sabio que ha conquistado con letras su reino, sin lanza ni espada, sólo con libros y voz enamorada. Cada escalón es un libro leído, cada lectura un mundo vencido, y al fin del sendero, el que persevera, enciende la luz de su propia estrella. Oh noble saber, camino infinito, eres la llama en el pecho bendito, ¡quien te persigue sube sin temor y alcanza el cielo con ...

بحر الهوى // بقلم أ. مصطفى الجنيدي

 بحرالهوى يابحر مالك حزين شطك لأهل الهوى مرسى وحنين ياما شفت هجروصد العاشقين وفرحةقلوب دوبت بعد السنين امواجك تطوى أنين الحزانى والمهمومين كم جرت على رمالك همسات الحائرين كم من عطورسكبت على الحدود كم من دموع فرت على الخدود وانت كَما انت لاتبوح باسرارالقلوب الشاعر /مصطفى الجنيدي

جدليّة الألم والنهوض // بقلم أ. يوسف جواد

 جدليّة الألم والنهوض ،، يا دمعةَ القلبِ إنَّ الدمعَ قَــدْ سُكِبا  هَـلّا تصوغيـنَ مـن أحزانِكِ الذَهبا داوي جراحـكِ بالأحــلامِ واحتضني  مـا طــارَ من خافقٍ بالهمِّ قد صُلِبا لا تَـهجُـري الحلـمَ في ليـلٍ نُـعانقُه  فالفجرُ يأتي ولو بالصمتِ مُحتجِبا وراقصي الدمـعَ كالأطفال إذ لعبت  ورافقي مِــن ثِـقالِ الحزنِ ما طَرُبا لا تنظـري للمرايا في انكسـارِكِ بل   لبسمـةِ في غـدٍ قَــد أينعـت عنبا إن الــربيــعَ وإن غــابت خَـمـائلُهُ  سيستعيدُ غــداً ما كان قَــد سُلبا والجرحُ مهما تمادى في خريفِ أسى  سيورقُ الصبحُ فيـه غصنهُ الرَطِبا​​​​​​​​​​​​​​​​ فامنـحْ ليأسِــكِ لحـناً فيــهِ أمنيةٌ تُغني الرجـاءَ وتُبقي الحلمَ مُغتربا لا تُطفئ النورَ إن جارَ الزمانُ فكم في ظلمةِ الليلِ ضوءاً صافياً وهَبا وسَـطِّـر النــورَ في عينيـكَ أغـنيةً تُحيي القلوبَ إذا ما اليأسُ قد نَصَبا يكفيـكِ من وجـعِ المـاضي تأوُّههُ فالحُـزنُ إن طـالَ لم يُبقِ لنا نَسبا فاصبرْ وإنْ طالَ دربُ الحزنِ مُنحنياً فالجرحُ يُنبتُ في الأعمـاقِ مُرتَقِبـا يوسف جواد ،،

بنو قومي // بقلم أ. سعدالله بن يحيى

 بنو  قومي  ................ قومي  خصوم  فيما  بينهم  أسقف بيوتهم  من  قش  وقلوبهم  من غل  وغش  القسوة  خيارهم  والنكران  حقيقتهم  تدبيرهم هش  وفعلهم بلاء وتنافر  وسفه في  ثنايا  المروءة تنهش  ارتباطهم  بطش  وتصالحهم  ترومه  خيانة  لها أثر  على مدى  الزمان  ونقش  تعرقل  كل  من  مد  يده  لزرع  وصال  علها  تنبت  بذرة من بعد  رش  بنو  قومي  حافية  أقدامهم  اسودت قلوبهم  تلطخت  جباههم  اضمحلت  أخوتهم  على رصيف بساطه  صمت مطبق  بات لكذبتهم  فرش  من تقصير  ولحيائهم  خدش  وندوب  بالذنب  تفور  رجولتهم جاعت  في متاهات  التبعية  حتى أمسى  لها  في الماضي نبش  يتغنون  بكرامة  كانت  لهم  وشرف  في  العلا  كان  يمجدهم  تلاشى...

عناقيد الوفاء // بقلم أ. ناصرأبوالنضر المحامي

 عناقيد الوفاء... أنين فاض بعمرنا فاق الحد وليس بأمرنا تجرعنا كؤوس المر غصب عننا جهل ومرض وحروب فاقت حدودنا ألانعلم من نحن  إننا بشر خلقنا وحضارات من خلفنا فالإنسان منا يتمنى  وكان وكنا  وعلى المستوى الشخصى  والعام  فعلت ألافاعيل فينا  عاركتنا الحياة وصرخنا الأهات وتشتت جمعنا وجارينا الحياة بمفردنا أليس لنا حق أن نحيا الحياة عندما يأتينا حظنا وها قد جاءنا في لحظات فالوفاء دربنا ولن نخون ولانحيد أبدا من أحبنا عشقناه ورددنا إسمه في الحقيقة وفي أحلامنا فإذا حضرنا طيفه  تآلفنا معه ونتمناه يقترب مجسدا  أمام أعيننا والأمل مازال يراودنا. ناصرأبوالنضر المحامي