المشاركات

حبيبي فيلسوف ...حنان حلمي

 حبيبي فيلسوف   بنظمِ الشعرِ شغوف   يملكُ نواصي الحروف   لقراءةِ الكتبِ ملهوف   كلامه دائمًا محفوف   بالخناجرِ والسيوف   باطنه لي مكشوف   وحديثه لي معروف   وعلى قلبي عطوف   لا أعرفُ معه كسوف   إذا ابتسمَ ورقَّ لي   الكونُ يتسعُ ويطوف   وإذا نادَى عليَّ بصوته   يسكنُ الهمُّ بصمته   في حضوره كلُّ بهجة   وفي غيابه أَنشدُ وصله   فهو للروح نسمة   وبعده في قلبي نغزة   في هواه تطوف نفسي   كسفينةٍ تبحرُ في بحره   بلا شراعٍ، كل ما أتمناه   أن يجمعنا الزمان والمكان   ويطول العمر في حضنه   ويذوب الحرف في نجواه   قلبي يريدُ حبه ومبتغاه   وينبض على ألحانه

براءة مدانة بقلم :ماهر اللطيف

 براءة مدانة بقلم :ماهر اللطيف كنت قافلة راجلة إلى منزلي ذات ظهر بعد أن أتممت شغلي، وكان الطقس حارا نسبيا - بما أننا في فصل الربيع حينها -، وقد خلت الشوارع و الطرقات الجانبية تقريبا من المارة، ما عدا هذه السيارات التي تهرول بسرعة فائقة وهي تجوب الطريق السريع الذي يفصلني عن وجهتي. وبينما كنت أستعد لعبور هذا الطريق، إذ رأيت مصادفة طفلا صغيرا - لا أظنه يتجاوز الرابعة أو الخامسة من عمره -، حافي القدمين، مهترئ الملابس وممزقها، متسخ الوجه والبدن، شعره غير مرتب تغزوه الأتربة، دامع العينين، صائحا، هائجا ومائجا والدماء تسيل من قدميه وهو يقول"أمي، أمي، أمي،" يجري بسرعة دون أن يلتفت يمنة أو يسرة وهو يستعد لشق الطريق غير عابئ بهذه السيارات التي تطوي الأرض طيا بسرعة جنونية. فخفق قلبي، أحسست بالعرق، الخوف، الصدمة، تسمرت في مكاني لحظة، ثم انطلقت مثل السهم في اتجاه الطفل وقد توكلت على الله وبسملت، أغمضت عيني، أطلقت الشهادتين باستمرار، وعزمت على المضي قدما نحو هدفي الأسمى وهو إنقاذ هذا "الملاك الطاهر". فخطفته من ذراعيه ما إن لحقت به، حملته عاليا، جريت به نحو ممر المترجلين المقابل، ل...

جذور النور...د. أوسكار بيجارانو

 Nombre : Dr PhD Oscar Bejarano  País : Honduras  Fecha : 01 De Julio Del 2025 Título : 🌱 Raíces de Luz 🌞 En la hondura fértil de la tierra callada, una mano siembra sueños con fe consagrada. El alba bendice con oro los brotes, y un árbol despierta sus verdes azotes. Surge la vida con mística esencia, vestida de savia, verdad y conciencia. Cada hoja es un canto de esperanza pura, un eco sagrado que al sol murmura. Las raíces abrazan el vientre profundo, como abrazan los sabios el alma del mundo. Y el tronco se alza con firme ternura, como un faro de vida, verdad y dulzura. Brillan las hojas con luces divinas, cual estrellas danzantes en verdes colinas. El tiempo se rinde ante tal creación, que brota del barro con resurrección. Mano de hombre, misterio y destino, la vida germina sin ver su camino. Mas en cada brote, en cada semilla, reside el milagro, la voz que brilla. Este árbol no es solo materia y color, es símbolo eterno de vida y amor. الاسم: دكتور أوسكار بيجارانو ...

كيف السبيل...د. غـانـم الـخـوري

 .        كيف السبيل حنين بداخلي يأخذني يسافر بي شوقاً إليك  يامن سقيتني الحب من منهله حتى ارتويت  أتوق لك تحضنني و لغمرة ذراعيك  راحة كفك على وجهي تتحسس  ف تتكلم وجنتي وتفضحني بعذوبة الهمس تداعب مسامع أذني ولحن النبضات يدلي باعتراف تعزف القلوب موسيقاها وتراقصني  من أفراح العشق للألحان غنيت وما بين الحاضر والذكرى  كتبت لك رسائل تبوح بالغرام عد اليَّ لنلتقي مكان موعدنا الأول  نستذكر فاكهة القبل  أو اهدني  لدربك وقل   كيف السبيل إليك ..غانم ع الخوري..

خواطر منوعة..104..أ. اطياف الخفاجي

 خواطر منوعة..104.. ليس كل ما نراهُ قابلاً للقراءة..فبعضه للتأمل فقط. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ كن أنت النقطة التي تنهي قرباً ظننت إنه يحتاج لفاصلة. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ بلا أجنحة يرتفع الغبار ساخراً ليس لأنه خفيف بل لأنه قد تخلى عن المكان الذي لم يعد يعني له شيئاً لهذا سخر من الحنين وارتفع. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏المظلات تدفع ثمن الهبوط الاضطراري عندما ينقطع السبيل في التحليق عالياً. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ لا تحاول إخفاء الملامح لأنها ستظهر بشكل أنين متطرف على وسائد الجبين. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ يسألونك عن الشيب... قل: مات السواد في رؤوس الجبال واستوطن الثلج قممها . ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏ونرمي بقوارب العمر في بحار الحياة ولا ندري إلى أين ستأخذنا. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ حاولت ارتداء ملامح وجهك كي لا أتوه في معركة الحب لكنني سرعان ما تحولت إلى شخص ٍ مصاب  بزهايمر اللقاء. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏احب الهدوء الذي يعبر نوافذ القلوب ويخفي برفقته ضجيج السؤال. ◾◾◾◾◾◾◾◾◾ ‏نحن نعيش الخسران على شكل دفعات غير مستقرة فترى خطانا قد أصابها الجمود فوق صراط المحال. اطياف الخفاجي

(أعاتبُ الأيام) ماجد محمد طلال السوداني

 (أعاتبُ الأيام) ماجد محمد طلال السوداني العراق /بغداد  تتخبطُ افكاري كخطواتي وسط الظلام يمرُ علينا الليل كعشراتِ السنينَ اصبو لقسوة الزمن بعينٍ دامعة اعاتبُ الأيامُ اثملُ بكؤوسِ الجراح من الألمِ  اتكئ على أنفاسِ النائمينَ قرب مساجدنا المهجورة من المصلين  أتنفسُ عطر الأشتياق  عطر هيل وياسمين من لحظةِ ضعفي فيكِ أذوبُ من نظراتِ العيون في بحرِ عينيكِ أغرقُ تهيمُ عواطفي تثورُ مشاعري يصعبُ علينا التمني بالأملِ  منذ ساعة الغبش حتى الليل ما أروعُ عينيكِ لحظة الغرق أتيهُ تارة في بحرِ عينيكِ وتارة أغوصُ للقاعِ اتألمُ من حروفِ قصيدة كتبتُها بحبرِ الأحزان على جسدي بالطينِ بكلماتها أحترقُ  تصعدُ روحي للفضاءِ مع الدخانِ جروحي لا تندملُ  ترفضُ الرحيل  مادام وجهكِ مرسوم بين القمرِ والنجومِ تسحبني أمواجُ عينيكِ للأعماقِ أذوبُ بكلماتِ العشق تذوبُ أشواقي لحظات الجنون كل شيٍء أصبح مستحيلا أنفاسي بالهمسِ تختنقُ أحيا بحضنكِ الدافئ وسط أمواج العناق دعيني أمرُ أمامكِ مرورَ العابرينَ أقلدُ جيدكِ بوسامِ العتاب قبل السفر بدل الأشواق وكلمات العشق يضعفُ صبري لنقصِ مشاعر...

زي النخيل...حليم محمود أبوالعيلة

 زي النخيل كل اللي عرفتهم ف حياتي فهموني انهم ونس ودليل أتاريهم غربان وحدادي عايشين عواله وورد نيل عُمري قايد صوابعي العَشَرة لهم وخانوا العِشْرَة ونكروا الجميل طول عمري شاريهم وهما باعوني وطالب رضاهم حتى لو قليل كنت شيال أسية كما الجبال ليهم وأكلوا رطبي وحدفوني زي النخيل حضني كان أكرم من حاتم الطائي ابن أبويا وعمري ما كنت بخيل طبعي حمال من واحنا عيال متربي ع الجدعنة وأصيل رباني أبويا أكون سداد عمود سواري م أميل وأقف للغدر سيف بطاش وَفي ولا يكون لي بَديل صاحب قرار وأفعالي  سبقاني معرفش العَوَج ولا كلمة مستحيل                  كلماتي: الشاعر: حليم محمود أبوالعيلة مصر