🌾🌾🌾عرائشُ المعنى🌾🌾🌾
-للّيلِ آلافُ المرايا في آواني الماءِ
لي مرآةُ ذاكرتي
لعينيكِ القصيدةُ حينَ تشتعلُ النّوايا باحتمالاتِ
الرّجوعِ إليكِ
أتعبني انتظاركِ
واستطالتْ مثلَ كلّ مواجعي الحمراءَ أسئلةُ الأغاني
-وتمرٍُّ مثقلةً بمافينا
وتنزفنا على الطّرقاتِ وهي تسيرُمدبرةً نلوّحً
بالرّؤى لتعودَ
توغلً غيرَعابئةٍ
وعادتها كذلكَ حينَما تمضي
فلن تصغي
لتلفتَ الثّواني
-لاشيءَ يملأً مثلَ وجهكِ كلّ مافي الكونِ سحرا
-لاصوتَ حينَ تُسبّحينِ يسيلُ من شفتيكِ خمرا
-لاكحلَ يطفحُ بالظّنونِ ليستحيلَ الصّمتُ شعرا
-لادمعَ مثلُ الدّمعِ
لاجسدٌ يمرّبهِ الصّباحُ لكي يزيدَالعطرَ عطرا
ولكي إذا نهضَ الجمالُ يهزّأشجارَ البلاغةِ في عروقِ
دمي
ويسقطني على شفتيهِ تمرا
-ياأنتِ!
ياامرأةّ لها كلُّ الدّلالاتِ الشّهيّةِ ِ في كتاباتي ولي قلمي
وأسرارٌفتحتُ لها شبابيكَ العبارة
إنّ كبتَ الشّوقِ كالبركانِ
سوفَ يثورُ
حتّى ينثرَ الكلماتِ جمراً
-أحتاجُ كالأطفالِ للأعيادِ..ليسَ الأمرُ سرّاً
أحتاجُ أن أرتاحَ مثلَ الآخرينَ
وأن أطرّزَ بالنّجومِ عرائشَ المعنى
وأن أزدادَبالإيمانِ كفرا
أحتاجُ ماأحتاجُ
قدتتشابهُ الأقمارُفي بعضِ التّفاصيلِ الجميلةِ
ليسَ إلاّ
لكنّني كالوردِ سوفُ أموتُ إن لم تمطري قُبلاً
على شفتيّ
أم متوازيانِ أنا وأنتِ
ولن يبلّلَ منكِ هذاالثّغرُ مثلَ الطلّ ثغرا؟!
_مازلتُ أجلسُ مطرقاً وأمارسُ الإغماضَ
أبحرُ في مداءاتٍ مراوغةٍ وتخدعني الأماني
_كلّ الجهاتِ بلانهاياتٍ
وأبحرُ ثمّ أبحرُ
كلُّ أشرعتي تمزّقها الرّياحُ ولامواني
فمتى سيشعرُبي غيابكِ
تمّ ترتفعُ السّتارةُ عنكِ
أطفيءُ في حضوركِ مثلَ أعقابِ السّجائرِ كلّ أسئلتي
وأنزلُ عن حصاني
ألقي عصا التّرحالِ
أضحكُ ملءَ قافيتي
أعانقُ فيكَ أشجارَالنّخيلِ
وكلّ ماخلقَ الإلهُ على التّرابِ من الغواني؟!.
٢٠٢١/٨/٣٠
جمعة عبد الله العيسى.
