حب عظيم ..شعر جمال اسماعيل

 حب عظيم ..

جاءَني حُبُّكِ العَظِيمُ

فِي أََجملِ طَريقٍ سَلَكْتُهُ 

وأنَا فِي رَبيعِ عُمرِي 

وصَفوةِ شَبابِي

فَعاشَ فِي قَلبي

بكُلِّ طِيبٍ ووَفَاءٍ

ورَبِيعي يُزْهِرُ بِعِطرهِ

ورُوحي فِي نَجواكِ

وقَدْ شَهِدَ الزَّمانُ

بلحنِ حُبُّكِ الشَّجيُّ

فِي مَسَالكِ دَربي

عَلى مَرِّ أَيَّامي

فَعزَفتْ أوتَارُ قَلبي

أنغَامَ أشْوَاقي الدَّفينَةْ

فِي عَبيرِ هَواكِ

وسَافرتْ رُوحي 

علَى أثيرِ حُبِّكِ

مُحَمَّلةً بأشْوَاقي

بَينَ نُجومِ سَمَائِي

ونَاداكِ قَلبي العَاشِقُ

فِي لَيلةٍ بِسَاعاتِها

مِنْ وَجْدِ حُبِّهِ

وأنَّاتِ جَوَاكِ

تَعَالَى أَيُّها الحُبّْ

فَلِي بِمَقامِكَ ثَورةٌ

أَحْيتْ صَفْوةَ اللِّقاءِ

نُجومُ لَيلي السَّاهرةْ

والقَمَرُ نَدِيمي

معَ كَأْسِ رَاحي

وشَفَةٌ تَرتَشِفُ سُلَافِي

هِيَ لَيلةُ حُبٍّ عَظيمٍ

بِأَلفِ لَيلةٍ ولَيلةْ

فِي رِحابِ حُبِّكِ

وفِي مَسَارِ هَوَاكِ

فَأَزهرَ فُؤَادي

وهَامَتْ رُوحي

فِي عَالمِ بَهاكِ

وَقَدْ عَاشَ حُبُّكِ الجَّميلُ

فِي خَيالي وذِكريَاتي

وأيَّامِي وسَاعاتِي

فَقَدْ شَهِدَ سَريرِي

أجْملَ أحْلامِي 

فِي سِحْرِ رُؤَاكِ

بقلمي جمال إسماعيل

الجمهورية العربية السورية

غزلتُ لحبيبتي..شعر حكمت نايف الخولي

 غزلتُ لحبيبتي

من ابتهالاتِ عشقي وتنهداتِ غرامي

غزلتُ غِلالةً وشَّحتُ بها نرجستي

من أنينِ أشواقي حبكتُ لها زورقاً

من عصيرِ شغفي وولهي ملأتُ

بحرَ مشاعري .

أمواجُه جنونُ حنيني إليها

حملتها بزورقِ هُيامي ورحتُ أمخرُ

عُبابَ الآزالِ والآبادِ

اجتزتُ حدودَ وتخومَ الأكوانِ

إلى عالمِ الخلودِ

بنيتُ لها قصراً من تراتيلِ عبادتي

نمنمتُ لها حديقةً تحيطُ بقصرها

تليق بربات الجمال وآلهة الحسنِ والدلال

جمعتُ فيها كلَّ أزهار الدنيا

سرقتُ من جنانِ الخلدِ أجمل

وأزهى أزهار النرجس

حبكت منها تاجاً لحبيبتي

ربة النرجس وإلهةِ الأزهار

قطفت من سماوات الكون أسطع النجومِ

صنعتُ منها عِقداً يزينُ جيدها

ومن أبهى الدرر خلخالاً لها .

هناك في قصر حبنا الخالد في آخر الدنيا

أتتْ رباتُ الجمال ترافقها أفواج

ملائكةِ الحبِّ ...على عزفِ أناشيدِ الخلودِ

وإيقاعِ أنغامِ القديسين . بارك الإلهُ

إلهُ الحبِّ والمحبين باركَ قصرنا

وتوَّجَ حبيبتي ربةَ النرجسِ... توجها

ملكةَ الجمالِ والعذوبةِ مدى الدهور

وبارك القصر سكناً أبدياً لنا

لحبيبين خالدين

بعشقهما مدى العصور

شاعر الحب

حكمت نايف خولي

جمهور العزلة..بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه

 جمهور العزلة


شاعر

يرسم الصمت بين الزهور

يتوه في دائرة الجنون

مثل السطور الحائرة

في مساحة ضيقة

تواكب جمهور العزلة

ليل عجوز اثقله السفر

على هامش العمر

كتجاعيد تتوسد الأكتاف

تحت قوس الشفاه

قصائد تتوكأ على جدران

الخوف والتهميش

تدنو بواخر الغرباء

تسرق أحلام العاشقين

تتناوب الذكريات

في لسعة النسيان

رياح تنثر الأوجاع

في غربة ازدهار الربيع

أحاسيس مرهفة تغفو

تحت أجنحة الحنين

وفصول عرجاء

تتدثر ببوصلة باهتة


بقلم الشاعر والأديب سعدالله جمعه العراق

مدينة الموصل

اللي اتملى بيه الورق..عادل النمرسي

 اللي  اتملى   بيه  

        الورق

   مش  حروف

اللي  اتملى   بيه

        الورق

   دموع  وخوف

  وصرخه  حنين

  ونظره   بتترجى

  بتترجى  السنين

   بتقول    كفايه

    إمته   النهايه

على  جرح  مكتوب

    على  الجبين

 لكن  القدر   معاه

 ولا  شيء   فرق

                                        ده  اللي مالي 

                                         مالي الورق

 سنين    عدت

    عليا   وأنا 

  ماسكه   القلم

   بوصف    الم

  وارسم   عيون

   ودمعه   فيها

   وتحت  منها

   جرح  يناديها

  طالب   السماح

     من  الزمن

   اللي  غاصبني

   أسدله  ضعف

         التمن

 لكن  القدر  معاه

 ولا  شيء   فرق

                                        ده  اللي  مالي

                                         مالي  الورق

  من  أمنياتي  ياقلبي

            ليك

القى   ايدين   تمسح

         عينيك

  القى  حنين   يوم

        بيناديك

   والقى   إبتسامه

   ما تعرف  ملامه

      ونظره  حب

   وايدين   تطبطب

     على كل قلب

واللي  راح ويا الجراح

مهما  كان  مره  وعذابه

 نقفل عليه  ونسد  بابه

واللي انكتب في صفح

           كتابه

      كله  يتحرق

 وكلمه  سعاده هيا اللي

      نملي بيها الورق

                                           أيوه كل الورق

عادل النمرسي

أفتّشُ في البلاغةِ عنْ بيانٍ..شعر محمد الدبلى الفاطمي

 أفتّشُ في البلاغةِ عنْ بيانٍ

أبى قلمي الرّضوخَ إلى الضّباعِ***وقرّرَ أنْ يظلّ من السّباعِ

تأبّط أحْرُفَ الإبْداع نــــــــظْماً***فأشرقَ بالبيانِ وبالشّعـاعِ

وأقْسمَ أنْْ يُناضِلَ في بلادٍ***بها الإفسادُ عَرْبدَ في الطّبــــاعِ

يلاحِقُهُ الذين طغوْا علينا***ويأبى الصّمْتَ في وجْهِ الرّعاعِ

فهلْ خُبِّرْتَ عَنّي في عِنادي؟***أُنازِلُ كالفرزْدقِ باليـــراعِ

                                 ////

سأرْجُمُ بالبيانِ المارقينا***ومنْ باعوا المـــــــبادئَ أجْمعينا

سأكشفُ عَوْرة السُّفهاءِ كَشفاً***يُبيّنُ خُبْثَهُمْ في العــــالمينا

فهمْ نهبوا بلادي واستبدّوا***وهمْ بِفسادهم نقَــــضوا اليمينا

ألم ترَ كيفَ أصبحنا قَطيعاً***نُقادُ إلى النّوائبِ مُهْطِــــــعينا؟

يسيرُ بنا الكسادُ إلى مصيرٍ***به العدْوى ستُؤْذي المُصْلِحينا

                                 ////

قبيحٌ أنْ نعيشَ على الفسادِ***وذكرُ الله يأمرُ بالرّشـــــــــادِ

نُمارسُ في القذارةِ كلّ فعلٍ***ونُفــــسدُ بالكلامِ وبالأيادي

كأنّ ثقافة الإفْسادِ فينا***أغارتْ بالــــــــتّلاعبِ في بلادي

فحوّلتِ النّفوسَ إلى سرابٍ***وحوّلتِ العقولَ إلى جمـــــادِ

وهانَ فما أُبالي بالمآسي***لأنّي ما استفدتُ منِ اجْْتهـــادي

                            ////

أتوقُ إلى الشَّهادَةِِ في نِضالي***وأطمحُ أن يُؤازرَني خَيالي

فديْتُ برغْبتي مالي ونفْسي***لأفلحَ في مُواصلة الــــنّزالِ

وكنتُ مُتيّماً بغرامِ نظْـــــــمٍ***أُجالسُهُ النّــــهارَ مع اللّيالي

أفتّشُ في البلاغةِ عنْ بيانٍ***يشخّصُ منْطقي عند السّجالِ

بأرضٍ كلُّ ساكِنِها غريبٌ***تَعيسُ الحظّ مُتّــــسخُ الفعالِ

                               ////

ألا أبلغْ سماسرة الرّقابِ***بأنّ الغدرَ يُنْسَـــــــبُ للذّئابِ

وإنّي قد لقيتَ الخُبْثَ فينا***تفشّى في الضّمائرِ بِالخَرابِ

نبيعُ نفوسَنا بيعاً رخيصاً***ونكرهُ ما يدلُّ على الصّواب

وهذا في الحقيقة سوءُ حالٍ***وعيشٌ ساقطٌ مثل الكــلابِ

رمانا الدّهر بالأرْزاءِ حتّي***غرقْنا في المفاسدِ كالذّبابِ

                               ////

يراعي في يَدي قلمٌ مُبينُ***ونظمهُ في الرّؤى نظمٌ مَتينُ

أبوحُ إليه بالنّجوى فيصْحو***وإنّهُ في يدي قلمٌ أمــــــينُ

فصرتُ إذا أصابتني خطوبٌ***أتيتُ إليه يطْلبني الحنينُ

رحيقٌ مثلُ عطْر الزّهر فيه***وفي كفّي بأحــــرفه يلينُ

يراعٌ منهُ غيثُ الفكر يأتي***وحبرهُ بالمعارفِ يسْتبينُ

محمد الدبلي الفاطمي

إلى عينيك..... د. باسم اليوسف

 إلى عينيك..... وإهداء

خاص إلى M حبيبتي

$$$$$$$$$$$$$$$$$

ماذا أقول لمن عيناها

يغار منها العسل ذات

ألوان ....عسليه

حروفك  حيرى...

تتراقص أمام مخيلتي

رقص عاشقه غجريه

تبسط كلماتها امام

ناظري  وعلى سجادة..

حريرية كاشانيه...

وأستمد منها لهفي

للقاء عينيك وبقرب

سواحل جزر مرجانيه

تبعتك إلى مخدعك

بخيالي فاذا بي

تحت ظلال جنة

لعاد وفي أجواء

 مناسك فرعونيه...

سألت عنك 

كل من صادفته عيناي

فقالو لا وجود لها هنا

الا  لميلكة أوحوريه

فهل أنت مليكتي

أم إنك ذاك الملاك

 ألذي صادفته في

أحلامي المخمليه

إفصحي عن نفسك

وقابليني لربما تتحقق

بك أحلامي الورديه

لتكتبي لي أشعارا

تتراقص حرورفها

على أنغام ورقصات

امرأة"غجريه.... د باسم

  باسم عزيز اليوسف

24/7/2023

مواويل///شعر نعيمة سارة الياقوت ناجي

 مواويل///

اشهد يا أيوب

سأبيع ضفائري

وأرسم على جبيني تجاعيد السفر الطويل...

أرتمي بين أحضان الشوارع

أتوسل الشرفات

كي تسدل الستائر

على زمن ولى

بلاعشق... 

نجدد الصكوك

ونكتب مسار العودة

شعارا على الطرقات...

كوني يا أناي أرجوحة بين الفراشات

وانفخي أيتها الريح

انفخي قويا

كي تغني الألوان عند الصباحات

وعلى الهامش

أرتل همسات الليل...

في غياب البدر

بلا أنس...

بلا شطرنج...

أداوي الكلمات بنزيف جرحي والظمأ...

كأني أنظم قصيدة بعقد الياقوت...

انفخي أيتها الريح ...

خذيني إلى حيث الماء فإني أشتهي أن أكون

دلوا في بئر يوسف

لعل سيارة

تأخذني إلى مملكة العشق

نتيه بين قطاف الأعوام

أفك أزرار  الغربة

وأرتمي بين أحضان الغرابة...

فكم يلزمني يا أيوب

من ضفيرة

وأنا أغني مع الموج

مواويل الصبر للصبر...؟

كم يلزمني من قارب ينقلني إلى شطك الغريب

وكل المعابر أسلاك؟


نعيمة سارة الياقوت ناجي

الحب من الخدعة الأولى ..بقلم أ. صالح دويك..

 كتبت هذه الخاطرة الطويلة 

رداً على رواية قرأتها للكاتب الشاب مصطفى محمد بعنوان امرأة لعوب أرجو أن تنال إعجابكم 


الحب من الخدعة الأولى .....  


معذرة سيّدتي 

لأنّكِ أقنعتِ نفسكِ 

أنّكِ بأحسنِ حال

فما اقترفتهُ يداكِ 

جعلَ منْ لقائِنا شبهَ مُحال

ارحلي عنّي ابتعدي

فقدْ خانكِ دهاؤُكِ هذهِ المرّة 

وأوقعكِ في شرّ الأعمالِ

فقدْ تحوّلتِ رُغماً عنكِ إلى عاشقةٍ 

رفعتْ حولَ قلبَها سوراً لايُطال

أوهمتْ نفسَها ومنْ حولِها بأنّها ماكرة 

وتُلاعبُ على أصابِعها آلافَ الرّجال

تعطينَهم منْ طرفِ اللسانِ حلاوةً

وتسلبينهمْ وتتمنعينَ عنهم 

وصلْتِ وجلْتِ 

وأخضعتِ بمكركِ الكثيرَ من الضّحايا 

في مستنقعاتِ التّواصلِ والانحلال

وقُدّرَ لكِ أنْ تختارينني أنا 

وتراهنينَ على خديعَتي

فنصبتِ لي فخّاً محكماً 

وجدلتِ لي معَ صديقاتِك 

الخبيثَ منَ الحبال

وتواصلنا 

وجرتْ بينَنا الأحداثُ مسرعةً

وبدأتِ معي أولى خدائعكِ   

وسخّرتِ لنصرِها الواقعَ والخَيال

فتارةً تتنازلين 

وتارةً تتعالين 

فمَا أقبحكِ  

وأنتِ دورَ فارسةَ الأحلامِ تتقمصين

فجعلتِني شاعركِ المتيّم 

وجعلتُكِ أنا 

بطلةَ الشّعرِ والنّثرِ والسّجال 

فكلٌّ منّا سيّدتِي يتعاملُ بأخلاقهِ

فكنتِ لي الرّفيقةُ والصّديقةُ 

حاورتُكِ بصدقٍ 

وأنعشتُ بوصالكِ قلبيَ التّائه 

وعلّقتُ عليكِ بعضَ الآمالِ 

واستمعتُ لماضيكِ المزيّف

وحاضرُكِ المخادعُ 

ورأسُكِ الخُماسيّ 

الذي يسيّرهُ ألفَ شيطانٍ وألفي مُحتال

حتّى نسيتِ نفسكِ 

وأنّكِ نصبتِ لي فخّاً 

كباقي ضحاياكِ منَ الرّجال 

فماذا أصابَكِ أيّتها المُحتالة 

ولم كلّ هذا التّبدل بالأحوال 

فكنتِ كلُّ ليلةٍ تبحثين عن وصالي

لتغذّي روحَكِ العطشى للنقاء 

وتحملينَ منْ أفكاري جرعةَ احترامٍ

لكيانكِ الذي أرهقهُ المكرُ والبغاء

فها أنتِ وبدهشةٍ تكتشفينَ  

أنّكِ حينَ ومعي تكونينَ  

بأنك عمّن حولكِ منَ النّساءِ تختلفين

فجعلتُ لحضوركِ وقعاً كبيرا

ولذهابكِ حنيناً وشوقاً خطيرا

فالأغاني التي سمعتها آلافَ المرّات حينَ أرسلتُها 

بدتْ وكأنّها كُتبتْ لكِ أنتِ

وألحانُ عصافيرِ الصّباحِ 

تحسبينَ أنّها تغردُ لكِ أنتِ

حتّى الشّوارعِ وحبّاتِ المطرِ 

بدأتِ تعتقدينَ بكلماتِي 

أنُها وُجدتْ منْ أجلكِ أنتِ

وسرعانَ ماتسارعتِ الأحداثُ 

ومنْ دونِ أيّ حسبانٍ وقعتِ في عشقي

وأصبحَ هاجسُكِ الوحيد

إيقافَ عقاربِ الوقتِ 

كي لاتضطرينَ لوداعي 

فما بالكِ سيّدتي 

وهلْ قرّرتِ فجأةً 

التّوقفَ عنْ خداعي

فقدْ قادتكِ مشاعركِ نحوي دونَ إرادة

وطبعي أصبحَ محببٌ إليكِ

وكلماتِي وضحكاتِي 

وحتّى نكدي لكِ طقسٌ منْ طقوسِ العبادة

فمراكبُ ثقتكِ بي تغزو كلّ الشطآن

وصدقي معكِ يروي عطشَ عقلكِ الظمآن  

وأدين باعترافٍ لكِ سيّدتي 

أنّني وبرُغمِ كلِّ الشّكوكِ

بدأتُ أشتاقكُ كما تشتاقين 

وأنتظركُ في كلّ مساءٍ لتتواصلين

وسرعانَ ماالتهبتْ بيننا الأحاسيسُ والأشواقُ

وبدأتُ أبحثُ معكِ صدقَ النّوايا منْ أجلِ اللّقاء 

وبداخلكِ بدأتْ تدورُ معاركٌ وصراعاتٌ

من أجلِ الهروبِ أو البقاء

فماذا سوفَ تقولين..؟؟ 

وبماذا سوفَ تبررين ..؟؟

ألفُ سؤالٍ في رأسِكِ يدورُ

وألفُ خاطرةٍ سينفضّ منْ حولكِ لأجلِها الجّمهور 

هل ستخبرينني 

أنّني كنتُ مجردَ رهان..؟؟

وأنّكِ مبيتةٌ لنوايا استنكرها حتّى الشيطان 

وبماذا عنْ تاريخِكِ سوفَ تبررين..؟؟

واسمكِ..!!

وصورتكِ..!!

وعنوانكِ..!!

أينَ بكلّ هؤلاءِ سوفَ تذهبين..؟

وماذا عنْ قلبِكِ المتيّمِ بي ..؟

جماحَه كيفَ ستكبيحين..؟؟

وكيفَ ستقنعينهُ 

على فِراقِ منْ جعلكِ لنفسكِ ومشاعركِ

وحتّى أنوثتِكِ تحترمين..؟؟

فحبلُ الكذبِ وإنْ طالَ قصير 

ووجعُ العشقِ وإنْ أخفيتِهِ مرير

فقدِ احتلّك العشقُ دونَ استعدادٍ أوتدبير

مابكِ أيّتها المرأةُ المغرورةُ اللّعوب

أينَ خططُكِ المحكمةِ في صيدِ القلوب..؟؟

أينَ همزاتُكِ ولمزاتُكِ التّي تسلبُ صبرَ الأبطال..؟؟

ووعودكِ لقريناتكِ على إذلالي

حينَ أخبروكِ أنّني مختلفٌ عنْ باقي الرّجال

ها قدْ وقعتِ في عشقي وخسرتِ الرّهان 

وأثبتِ لنفسكِ بأنّني وطنٌ 

ومنْ يلجأُ إليهِ يجدُ فيهِ الرّاحة والأمانَ

لكنّك وكأيّ امرأةٍ 

يحكمُها مكرُهَا وكيدُهَا العظيم 

مجدداً لنْ تستسلمين 

ولغير المتوقعِ لكِ سوفَ تتحدين  

ومنْ هذهِ الورطةِ نفسكِ ستنقذين 

ومكيدةٌ جديدةٌ ستدبرين 

وها أنا وبهدوءِ الواثقِ  أراقبُ 

وأنتظرُ ما يدبرهُ ذكاؤكِ الثّاقب

وها أنتِ مرّةً أخرى للخديعةِ تلجأين 

وفجأةً لحادثِ سيرٍ تتعرضين 

وفي غياهبِ الموتِ تسافرين 

كمْ هي قاسيةٌ هذه النهايةُ سيّدتي 

حينَ يحولكِ الصّدقُ

من امرأةٍ مراهنةٍ لعوبٍ 

إلى عاشقةٍ 

اختارتِ الموتَ مرغمةً عليهِ 

كأفضلِ أسلوب

وحلاً وحيداً للرحيلِ 

عنِ الرّجلِ الذي سيطرَ على كيانِها

خوفاً منَ الاستسلامِ لهُ بالهروبِ

فمعذرةً سيّدتي لأنّني

أوقعتكِ بالحبِّ منَ خديعتِكِ الأولى

وماعهدتُ منَ العشقِ قلباً يبرأ أو يتوب


صالح_دويك

شاخ الحب ....شعر محمد أيمن الفحل

 شاخ الحب ....

وابيضت رموش عينيه 

كنت أحسبه سيبقى يافعاََ

بيننا وسنبقى كطفلين 

تسرق قلبينا البراءة ..ونظرات الشوق....

حاولت مراراََ ...وغفرت تكرارا 

تغافلت ....وتغابيت كثيراََ 

لعلنا نبقى نعانق الوفاء ونجالس

الهناء والأشواق ....ويبقى السمر

يين عيون لاتمل النظر للمحيا..

خاب الظن ...ونزف الجرح 

وبعد عن العين النظر ....حتى فقد

حبيبتيه ....وبات بلا رؤيا

شاخت النظرات واختلفت العبارات

وأصبح الوعد للممات زائفاََ 

وانتهى آخر صوت نداء ....

وبات كل شئ كأنه سراب 

أوحلم مررنا ....به 

نامت الأحداق ...وصوت النبضات

يذرف الدم بلا طبيب يداوي 

الجراح ....وأقول شاخت الوجوه

والكلمات واستسلم الحب 

ليلفظ آخر الأنفاس ... 

هل ياترى كان حلمُُ أم أننا ...

لانستحق نبضات الأفراح.AYMAN

....محمد أيمن الفحل 

دمشق في 04.07.2023

أعاند ...روحي ..شعر محمد أيمن الفحل

 أعاند ...روحي 

حين أهجر خليلي ...

أبتعد مرغماََ ...سارقاََ من عمري

كل أفراحي ....

كلما جافيت الوليف غيرة 

أعاني من تعبِِ ومن سقمِ

في غياب صوته ألم

وفي حضوره وساوس البعد 

أعاند روحي حين أبتعد 

 أطلب من الخالق نسيانه 

كم من مرة ...أخبرته أني بهواه

مقتول ومتيم ....

أخبرته الهوى بين جوانحي له

وفي الأحلام هو ...جلَّ حلمي 

تعبتُ من عبث الحبيب بقلبي

فهجرته خوفاََ عليه من غيرتي 

كم من مرة سامحته وعدت أهواه

 وكم من مرة قتلني وهو على 

القلب متربع ...

تعبت من كثرة الألم وخارت قواي

تشوقاََ ...لكنه في الهوى قاتل 

بتعذيبي يتفنن .....

أقسمت على البعد وإن متُ حسرةََ

فالموت أهون من قلبِِ لبعدك 

لا يأبه أو يتألم ...AYMAN

...محمد أيمن الفحل 

....دمشق 03.07.2023

سألت الليل ..د. غسان الصيفي

 سألت الليل عنك يا حبيبي

وحكيت همي وإياه


تعجب الليل من بعدك يا عيني

والقلب مين دواه


أنت الحنان لروحي وعمري

أنت القمر ما أجمل ضياه 


يا سحر نهاري وليلي

نفسي أعيش بحضنك وأرعاه 


يا من جئت إلى حياتي

وغيرت فكري معاه


ارحم تعبك يا عمري

وانسى الكل وعيش معاه


د غسان الصيفي

اصبر على الشدايد...✍️ضياء عيال

 اصبر على الشدايد لا تفگرله

ولا تنخه بشر ربك تراا يحلها


خل عينك بعينه وهوا راعي الرأي

وسنين العسر بيده يسهلها 


صح العوز يكتل لذة الإنسان 

بس روحك عزيزه ولا تذللها


افرشلك رمل واشرب ندا العاگول

ولا تضعف أبد والدمعه تهملها 


سلم للإله ونام طول الليل

هيه الدنيا دنيا لا تحسبلها


ساعة مهلهله وساعة تحضر گبور

وساعة ملخبصه وساعة سهل حلها


يوسف عبد وبسوگ النخاسه انباع

وتاليها عزيز وملك صار الها


النخل لو طاح سوه جسر هاي الناس 

وعگب ذاك الشموخ ابحبل تسحلها


أحذرك تنحني وتفرح الشمات

الهامه اللي نزلت هيهات تعدلها


خل راسك علم مرفوع فوگ الغيم 

وذا جت المنيه ارگاب عد الها


ضياء عيال ✍️

أحلامي الخرساء..أ. زيان معيلبي

 ~أحلامي الخرساء 


تنبثق من فجوات 

الليل 

حروفي المهربة 

من دفاتري كفراشات 

تلهو 

على أجنحة  الضوء 

تخطب أحلامي الخرساء 

كل مساء...... 

تعاتب الريح 

تعيد لهذا القلب شيء من

الحنين 

وتلك الأشواق الرابضة 

في روح تبحث 

عن الطريق.... 

مغيبة خيولها من صخب 

الحياة... 

تربت على كف الليل 

كي يراقص قلبها 

الصغير

أرهقّتْه الجراح ذاب

شوقًا و أنكسر 

لم يعد طالبا من الحياة 

سر..  

غير أن يغفو ما بق من

العمر  في نوم  

عميق.. 

انطفأت شموسه 

أحلامها 

ما عاد يستهوي ليلها  

أن تستفيق..... 

يتوكأ صمتها عن بقايا 

أحزانها... 

والفرح في أرضه اضحى

عنيد 

كفى أيتها الأحلام 

الخرساء 

لم أعد طالبا من 

أرضك

غير الرحيل... 

كفى فأضواءكِ الباهتة 

تسرق الحلم من 

عين الفقير 

كسفينة  ضلت في البحر 

تبحث طول اللبل 

عن السبيل.... 

لنفترق قليلا وننتظر 

ربما تعود احلامنا فتية 

بقلب جديد...!؟ 


_زيان معيلبي (أبا أيوب الزياني)