تساقطت اعترافاتي كحبات المطر // بقلم: .الأميرة مونيا بنيو

 تساقطت اعترافاتي كحبات المطر

كنت ازداد تضخما كلما أحسست بصدق النوايا حتى أضحى استهلاكي له مفرطا
وصلت للحد الذي أصبحت أدمن انسياقي إلى البوح بكل تفاصيلي على ألحان مداعبته لإسمي
كانت كلماته تصدر صدى في فراغ روحي ...كنت أحاول أن أمسك بفرامل روحي المجنونة بلحنه الشجي و تنتابني رغبة جامحة
وارتعاش وصرير غريب يخرج من داخلي
سرعان ما استرسلت بالبوح
جعلتني خيوط غزله في الإبحار في أعمق أغواره...
وكان سؤلي اتراك أحببت يوما ؟؟؟
كان تدفقه...غريبا وكأنما كان ينتظر سؤالي و غريزيا كان بوحه طوفان أتراه طوفان نوح؟؟؟
ماهذا الغليان كان يفرط في وصف حياة الحرمان التي عاشها مع سيدة أجنبية ما كان يثق في ماضيها و لا حاضرها كيف كانت الحياة قاسية في كل مراحل حياته.
كنت على وشك الصراخ من هجومه على القدر وإني تعويض و استجابة دعاء في السحر
تساءلت ؟؟؟
اتراها الظروف تتحالف ضدي
ام استجابت دعاء
أمي في الفجر وفي الأيام العشر
لكي أتجنب التفكير والغوص أكثر
تركته يكمل بوحه ويخرج انبهاره بالمرأة العربيه واختلافها وكيف أنه كان قد شيع.. موت قلبة ...كانت عيناه وتقاسيم وجهه ترسم كل كلمه يخرجها..حاولت عبثا أن أهرب كي أتجنب الاختناق من اختناقه
قررت أن اسلك...الطرق الفرعية
مفضلة ذلك على أن اغوص اكثر في عمق عميق
الأمر الذي جعلني ...وسط ذاك الغليان...والعتمة
وبعد ذهولي للحظة ..
استعدت أنفاسي...لم يكن هناك أي داع للخوف من طوفان مشاعره
كان هناك فقط هاجس من تضخم غير عادي لمشاعر صادقة من فرط الحرمان
واستغراب لصدق صادق من قلب...صادق لروح صادقة
بقلمي .الأميرة مونيا بنيو
قد تكون صورة بالأبيض والأسود لـ ‏شخص واحد‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.