** دموع في كفّ القمر ** // بقلم أ. نجلاء جميل
** دموع في كفّ القمر ** ممقوتٌ ذاك الضعف ، عندما تخور القوى من بين الأضلع .. كم يخجل المرء منّا من مرآته ، فيداري دمعة بين ضباب توجعه ؛ كيلا تعانق تلك الدموع انكسارات في دواخله .. يختبئ بين خيوط نبض يأبى الاعتراف بوهن قد أصابه ، يرسم بريشته شعاعا استمده من تلك السلاسل الذهبية ليرسل من تلك الخيوط أملا يستنير به الكون ، ويبتر وجعا قد أعياه ، ويستضيء القمر من نجوم لمقل قد نسيها بدره ، فبات في كفّه جرح وشجن .. نراود البنان ؛ فيعتصرنا ألم وكأنه اتخذ من هُدبنا أرجوحة يعتلي بها عرش الجفون ، يعزف على أوتارٍ من مزنها لحنَ الشجون .. فكر ، قلم ، سطور ،بيان وتبيان .. خلان خذلوا روحا ونهشوا وعدا وأضاعوا دربا واختلفت ما بينهم ظنون .. أناجيكِ حروفي ، أناديكَ بياني .. أغثني ، يرد الصدى .. لستَ الآن في رباه .. ربّاه .. يا ويلتي .. أ أبكيه ، أم أرثيه ، ما الذي أغشاه وأغشاني ؟.. أ هي قيلولة اشتاقها القلم ، أم جفّت أحباره واعتنقه الألم .. أم غيبوبة طالت وأصابها الاحتضار وغرقت في بحر من العدم .. أ جفاء هو وعصيان لسطور ، أم عزلة وفتور ؟! أيا بنت أفكاري ، أهان عليكِ نبض ألحاني وبديع سلطاني ... عو...