ربيعُ النُّصوصِ // بقلم الشاعر السوري فؤاد زاديكى

 ربيعُ النُّصوصِ


الشاعر السوري فؤاد زاديكى

مَنْ لِي بِقرْطَاسٍ يَكونُ مُرَافِقِي ... قَلَمِي تَهَيَأَ لِلنِّزَالِ كَعَاشِقِ
فَرَحُ المشاعِرِ غالِبٌ بِحُضُورِهِ ... وجمالُ نَفْسِيَ في هُدوءٍ رائِقِ
بِمِزاجِيَ اختَلَطَتْ شُجُونُ تَفاعُلٍ ... وإذا بِنَبْضِ الرّوحِ جاءَ بِبَارِقِ
ثَمِلٌ إذا نطقَ الشُّعُورُ مُوَافِيًا ... تَلِدُ القصيدةُ دونَ عِبءِ عَوَائِقِ
مَنْ لِي بِذلكَ كي يُرَافِقَ رحلَتِي ... لتكونَ خاتِمةٌ تُنادِمُ خَافِقِي؟
إنّي أُعارِكُ في صِدَامِ حُرُوفِها ... مُتَفاعِلًا والفِكرُ ظلَّ مُعَانِقِي
بِيَدٍ تُحَرِّكُها المشاعِرُ جُملةً ... لِتَظَلَّ في مَرْضَاةِ رَبٍّ خالِقِ
وتُفيدَ في نَفْعٍ يَطِيبُ جميلُهُ ... ما دامَ بِالمَقدُورِ نَحْوَ خلائِقِ
هذا المؤَمَّلُ مِنْ تَهَيُّؤِ شاعِرٍ ... عَرَفَ المَسالِكَ بِانتِهاجِ طَرَائِقِ
تُفْضِي إلى أمَلٍ يُجَدِّدُ روحَهُ ... يَزدَانُ نَصُّهُ في ربيعِ حَدائِقِي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

إذا التقينا ،،سعد عبد الله تايه

مناجاة روح...زهور الخطيب

في محراب الحب ...سعد عبدالله تاية