البُعْد الآخر (٦٠)..علي حميد سبع
🇮🇶 !!!!!!!'
هي لم تعد كلماتها
يتذوق بلهف كل حرف فيها ، ثم يعود ادراجه هامساً في قبو لهيب أنفاسه إنها لاتعنيني ..
كلماتي حروف غزل لعبة على مدارج اللهو في صدغ أمانيها ..
يقف طويلا ً على بوابة قلبها ، ويتعبه الطَرق ، ليعود يسامر الخذلان ..
كانت كلماته هباءً في هوس مسامعها ..
يحترق مرارة وجوى ً ويناديها ..
حتى الصدى في مدياتها صار محض خيال ..
ويعود العزف على وتر نبضاته
وكأنّه يحيا من جديد في ضجيج الأمنيات ..
وكأنّها تراقص صفو روحه بقبلة حياة ..
كيف لي أن أراك وأنتِ لاترينيّ إلا كلمات ..
كلمات ترضي إنتشاء روحك وتذكي من لهيبي ..
لست هتلراً في غزوات ودّه ولا نزاراًفي سوح الغرام ولا كاظماً يلهو في إنتشاء الكلمات ..
أنا عبدًّ فقير لله يرتجي إلتماس روح تشبه روحه ولست مبارزاً في جمل غاويات ..
زمن يمّر وقيوده تنعانا ..
وغد يسرقنا من حاضرنا ..
ولا شيء لنا س ى رضا الله رب السماوات ..
،،،،،،
(٢)
سكب المشاعر في صخب ازدحامات الجوى ..
قيد تفككه النوايا ..
جور الليالي مضنية الهجوع ، نبضات تدق كالطبول وتوق لشبر حنون ..
تترى وأزقة المراثي تنعى السكون ..
بوابة قلبها تحاكي الوداد
وتفقأ عين الموّدة بالوجوم..
همس يزّف الأماني
ويسّد نافذة الوصال بالغيوم ..
عبثاً رعشة الشوق ضاعت هباءً ..
وسارعت خطاها في وجدها عتمة سدوم ..
طفح كيل الوداد فأنثالت شرائعه كدمات وجع لن تدوم ..
هو سبحانه يعلم خائنة الأعين وما تخفِ الصدور
سبحانه وتعالى هو الحي القيّوم ..
،،،،،،،،
(٣)
سلام ذلك التوق النبيل ..
أومأت وأشارت وليل الوجد طويل ..
وعندما حلَّ الربيع واستطاب القطاف
سدّت نوافذ الوداد
تدّعي سطو الرقيب ..
قالت احبك في غفلة ..
ثم اردفت سنا وجد سطورك هو الحبيب ..
صار الوداد لعبة ..
تهابه نبضات صفو وجيب ..
انه منبع الروح ويشقى من ابتغاه صافياً ويرثي بعده حظ نصيب ..
هو وعد لاتحرقه الوعود يبقى نديّا رغم الصروف والنحيب ..
،،،،،
علي حميد سبع
البُعْد الآخر (٦٠)
!!!'
تعليقات
إرسال تعليق