أَيْقَظْتَنِي الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أَيْقَظْتَنِي

الشاعر السوري فؤاد زاديكى

أَيْقَظْتَنِي مِنْ غَفْلَةٍ لا غَفْوَةٍ ... ما كُنتُ فيهَا بِاعتِقادِي وَاعِيَا
إنّ انْجِرَافِي في خَيَالٍ ساهِيًا ... أودَى بِوعْيٍ جاءَ صَبْرِي نَاعِيَا
وَهمٌ على إيقاعِ ضَعْفٍ هَزّنِي ... مِمّا دَعا آتِي رجاءً دَاعِيَا
أيْقَظْتَنِي والشّكرُ مِنّي فاعِلٌ ... ما جِئْتَ إلَّا لِلأمانِي سَاعِيَا
أدْرَكْتُ أنَّ العَزْفَ أمرٌ مُوْجِبٌ ... حتّى بِعَزْفٍ يَسْتَوِي إيْقَاعِيَا
أيْقَظْتَنِي فِعْلًا بِلُطْفٍ ظَاهِرٍ ... أنْسَيْتَنِي ما كانَ مِنْ أوجَاعِيَا
يا مُفْرِحًا نَفْسِي بِبُشرَى سَعْدِهِ ... كُنْ دائِمًا بالسَّعْدِ شَأنِي رَاعِيَا
مُسْتَلْهِمٌ روحَ المَعانِي حِكمَةً ... يَقْوَى بِمَردُودِ المَعَانِي بَاعِيَا.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

منفى الرسائل...شعر خالد الخطيب

ابوي علمني ...هبة أبو السعود