لما تلاقت الجفون ..بقلم أ. محمد كاظم القيصر

 لما تلاقت الجفون 

بذلك الليل 

همست الرؤيا 

ان هناك ملامح تقودني

ان هناك طريق 

واحد يأخذني 

لم الأختيار 

لم اخذ القرار 

فلا سبيل اخر 

فقد أغمضت عيناي 

لم انم لم تأتني

تلك اللحظات التي 

بها أفقد كل شي 

نعم حلمت بها 

أتت إلي بخطواتها 

الواثقة

تقربت أكثر فأكثر 

وعيناي ترتجف 

وجفونها تكبر 

صرخت عاليا من أنتِ

مدي يديك المسك 

فأعرفك 

كأنني ذلك الضرير 

فقد أغمضت عيناي 

وشهدت أنكِ هي 

لكنه حلمي بك 

وقد نسيت أنني لرؤياك 

قريب 

وأسطو على كل 

اللحظات والأزمان 

لأبقى معك 

فقد أطالها القدر بيننا 

وأنا أشهد 

فكل أيامي قصيرة 

تنتهي بيومي الآخر 

إلا معك يومي طويل 

أحس به جميل 

وينتهي بك .المسافات طويت 

والأحداث روت 

وبقيت هناك معك 

قد توقفت الأرض عن 

الدوران 

قد ابتلعنا هذا المكان 

لا ذكرى ولا نسيان 

دائما لك بخلود 

الإنسان 

بقلمي 

محمد كاظم القيصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.