سَيِّدَةُ اللّغات //بقلم أ. محمد الدبلي الفاطمي

 سَيِّدَةُ اللّغات


ظلّتْْ حُروفي في الهوى تتقلّبُ***والحبُّ في كُلّ المَواقفِ يُتْعبُ

وكذاكَ عشْقُ المُلْهَمينَ فإنّهُ***سِحْرٌ تضاجِعُهُ الحُروفُ فَتٌنْجِبُ

طوبى لسَيّدَةِ اللُّغاتِ أتتْ لنا***بالوحْيِ نوراً ساطِعاً لا يُحْجَبُ

لُغَةٌ أضاءَ بها البيانُ بَلاغَةً***بالنّحْو في فقْهِ القَواعِدِ تُعْرَبُ

فاقْرِأ كما أمَرَ العليمُ ولا تَكنْ***مِمَّنْ يظَلُّ بما يرى يَتَعَجّبُ

                                     ////

يحْيا اللّسانُ بما العُقولُ سَتَفْعَلُ***والعَقْلُ مُجْتَهِدٌ يُقادُ فَيَعْمَلُ

وإذا الإرادةُ بالكفاحِِ تَشَبّتَتْ***ألْفَيتَ قاطِرَةَ الهُدى تتَجَوَّلُ

نحْنُ الوَسائِلُ للنُّهوضِ بِحالنا**وعَنِ التّلَكُّإ في الصّلاحِ سَنُسْألُ

تَبّاً لِعَقْليةٍ تُريدُ بقاءَنا***خلفَ الشُّعوبِ نَكادُ لا نَتَمَلْمَلُ

سَقطَ القِناعُ فما لَهُمْ من حيلَةٍ**وهَلِ الغَباءُ منَ البلادِ سَيَرْحلُ


@محمد الدبلي الفاطمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.