((تنهيدات الغيوم))أ. ماجد محمد طلال السوداني

 ((تنهيدات الغيوم))

ماجد محمد طلال السوداني

العراق __بغداد  

تكثرُ أحلام اليقضة بالكلامِ   

أبحثُ عنكِ وأنتِ مني بالجوارِ

بيني وبينكِ بضعة أمتار 

أتذكرُ خبايا كلمات الحنين 

كتبتها لكِ على حيطانِ الدار

أهمسُ بمسامعكِ كلمات أشتياق  

تصمتُ الأحلام لحظة الأشواقِ 

أعيشُ بعالمٍ عنيد 

يهزني اليكِ الحنين من جديدٍ  

أتذكرُ لحظات أشواقي     

عطشي اليكِ يزيدُ عتمة الظلام  

تخمدُ حرقةُ الأيام

منذ الصباح

أسمعُ تنهيداتُ الغيوم

ترتلُ مزامير أحزان المساءِ

أذوبُ بين الصمتِ والأنينِ

ضحكاتكِ أنغام 

ندية الألحانِ 

تشذُ بعبقِ عطر الياسمين  

مبللة بماءِ الوفاء 

من مطرِ السماء

لا أملكْ وسيلة إلا الدعاءَ  

تمتلئ بالعبراتِ العيون 

أبحثُ فيكِ عن الدواءِ

عن همسةِ حب مزخرفة

الألوان

منكِ لروحي شفاء

لا احتاجْ اللسانِ للتعبيرِ

نظرات عيوني خير دليل         

أصدقُ من كلماتِ الغزل

أعيشُ ظمن مدارات الأمل

يهيمنُ الحزن ساعة الوداع 

يعاودُ قلبي أليكِ الأشتياقُ 

يتمنى اللقاءِ

يصدحُ بنا ناي العتاب

موالِ سومري البكاء 

بحزنِ شعراء أهل الجنوب 

تصدحُ قصائد الغناء 

تضيقُ الدروب 

تئنُ عواطفِي ساعة العناق

أنسان غريب    

تؤلمني جروح الظنون

يتوقفُ زمن الفراق

عن الدورانِ 

يتجاوزُ مكان اللقاءِ

يسكنُ طيفكِ قلبي بدون أختيارٍ

يستقرُ بقلبي يجعلهُ سكن

تختفي أدلةُ الود 

تتساقطُ أقنعةُ الوئام    

أتذكرُ عبارات زمن الصبا

كتبتها يداي قبل أعوام 

على طولِ الضفائرِ

يفيضُ قلبي بالذكرياتِ 

أغرقُ بنهرِ الأمنيات 

يبقى قلبي نهر عطاء

لا يجفْ من النقاءِ

أتوهُ بسرابِ الطرقات 

حيران 

هائَم بأمواجِ الصحراء 

رجلٌ متعباً ولهاناً حد الأنهيار  

صائم عن النساءِ

مرهق

تعبان

دونكِ تنعدمُ أجملُ الأشياءِ

كيف لا وأنتِ عندي كلَ النساءِ؟؟  

ماجد محمد طلال السوداني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.