قالوا لها...بقلم محمد السيد السعيد يقطين

 قالوا لها


قالوا لها يا ويلها

 يا ويلها مِنْ حُبِّهِ

ستَبكِي طِيلةَ عُمرِهَا

إن فارقتْه وفاتَها

من كان يعشقُ روحَها وجمالَها 

ما لَها لا تَرضَى به

ولَا تُريدُ وصَالَهُ 

قَالتْ لَهُم

لَمْ يدْرِ أحدٌ بِمَا جَرَى

قد كانَ مَعِي أحِبُّه ويُحِبُّنِي

وفاتني للزَّمنِ وَحدِي أُعَانِي

ولم يسألْ مرة في بُعدِه عَنِّي

واليومَ قد عَادَ

يُريدُ الرُّجُوعَ  إليَّ

يَهوَى التمني

فكيفَ آمنُ غدرَه

وهذا أَسَاهُ بي وظُلمَهُ

أنا لن أعودَ إليهِ

هُوَ من سيبكِي الْآنَ

على حبٍّ بيديْهِ قتلَهُ

وغدًا سأبكي أنا عليهِ

بقلمي محمد السيد السعيد يقطين . مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مناجاة روح...زهور الخطيب

علامة إستفهام؟فتحي موافي الجويلي

تحايا...توفيق السلمان