**عِشْقٌ**الطَّيْبِي صَابِر
**عِشْقٌ**
وَمِنْ آثَارِهَا عَلَى الْجُدْرَانِ...
رَسَمَتْ فِي الْمَخِيلَةِ ابْتِسَامَةً...
مَوْشُومَةً بِرَائِحَةِ الْحَنِينِ...
تُحَدِّثُنِي عَنْ أَزْمِنَةٍ مَضَتْ...
وَأَصْوَاتُ ضِحْكَاتِهَا...
تَتَرَدَّدُ عَلَى أَطْرَافِ الصُّخُورِ...
تُحَوَّلُهَا قَصَائِدَ غَنَّاءٍ...
تَتَهَادَى أَلْحَانُهَا بَيْنَ السُّطُورِ...
سَأَلْتُهَا...
مَا الْحُبُّ؟
فَابْتَسَمَتْ وَأَجَابَتْ...
لُغَةُ الصَّمْتِ فِي هَمَسَاتِنَا...
وَمِنْ حِينِهَا...
وَأَنَا أَعِيشُ دَهْشَةَ الْإِجَابَةِ...
عَشِقْتُهَا...
لِأَنَّنِي تَعَرَّفْتُ تَفَاصِيلَهَا...
اِسْتَحْلَيْتُ مَرَارَتَهَا...
تَحَمَّلْتُ انْفِعَالَاتِهَا...
شَارَكْتُهَا أَنَّاتِهَا...
وَعَشِقَتْنِي...
لِأَنَّهَا أَلِفَتْ زَلَّاتِي......
وَرَتَّبَتْ أَسَالِيبِي...
فَزَيَّنَتْ حَيَاتي...
وَبِحُبِّهَا سَطَّرَتْ حِكَايَاتِي...
أَلَيْسَ عِشْقًا أَنْ...
يُحْرِقَ قَلْبَهَا شَوْقِي وَعَطَشِي...
وَتَسْهَرَ لِمُدَارَاةِ أََسْرَارِهَا كِتَابَاتِي!؟
**الطَّيْبِي صَابِر (المغرب)**
تعليقات
إرسال تعليق