القُلوب الكامنة المستكينة / ،،،،، كلمات وبفلم / علاء فتحي همام
القُلوب الكامنة المستكينة / ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، إن القُلوب الكامنة المستكينة التي لا تعرف الخبث أبدا لهي طوق النجاة للإنسانية جمعاء في شتى المجتمعات على هذه البسيطة من أقصاها إلى أقصاها فعندما تصاب النفس البشرية ببراكين الكره والغل يكون الطريق إلى الشر ممهدا تماما وتكون هناك أرضاً خصبة للإنتقام ويعم الظلام الدامس الذي لا بعده ظلام ينبع من ثنايا ذلك شُعاع من أشعة النور يُسمى القُلوب المستكينة تلك القُلوب الهادئة الرقيقة الخيرة التي تُدعو إلى التسامح والعفو والإثار والتواضع والعفة والأمانة والإجتهاد والإعتدال والصبر واللطف والحكمة فهي تحمل كنوز السعادة والنجاة للإنسانية جمعاء فهي تُدعو إلى المحبة ككل قديس في كنيسته وهي تدعو إلى الصدق والأمانة والبر ككل إمام على منبر مسجده وهي تدعو إلى الإجتهاد ككل عالم فوق منبر علمه فإذا صُمت الأذان وعميت الأبصار عن هؤلاء ظهرت الكوارث الصناعية التي أدمت البشرية وكادت أن تُخرب العالم فلم تكن الحرب العالمية الأولى والثانية إلا مِثال حي لهذا أو ذاك ولولا لطف الله في عدم إمتلاك القوى المُتحاربة للأسلحة النووية كما في عصرنا الحالي لفنيت البشرية جمعاء فلربما أيقظتنا هذه القُلوب المستكينة لمواصلة إعمار الأرض وزرع الخير في الأجيال القادمة بعون الله ومشيئته ،،
كلمات وبفلم / علاء فتحي همام ،،
تعليقات
إرسال تعليق