أعمدة النور وظلام الصدور /كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام
أعمدة النور وظلام الصدور / بقدوم الليل تحتفل النجوم وتتمنى لو أن الليل يدوم وفي ليالي القمر واكتماله يحتفل البدر بجماله والأحجار تتلألأ والأشجار وهي تستمتع بسطوع البدر وكأنها في نهار وإذا بالنور يتساقط من السماء وكأنه أعمدة ضِياء تُلامس الأرض في ابداع لا مثيل له وتود الأشجار والأحجار لو أنها تزور النجوم أو أن منازلهم تنتقل إلى السماء وفيها تدوم وما تساقطت أعمدة النور إلا لتأخذهم الي بحر السماء إلى الصلاح والنقاء والأحجار المُتدحرجة تتدحرج مُتجهة الي أعمدة النور وبكل سرور ُمُمهّدة طريقاً خلفها وقبل الوصول الى أعمدة النور تتوقف حركتها فما هي قِصتها فهي من العجائب ومسيرها من الغرائب والشتاء مُثير ولا يرتدي قناعاً واعمدة النور تصل من السماء تباعاً وظلام الصدور ظُلمته أشد من ظُلمة الليل
وقسوته ولظلمة الصُدور عجائب كعجائب الظلام ذاته وأعمدة النور تُنادي أوقفوا رغبة الانتقام وقسوة الظلام حتى لا تتحول أعقابكم يوما إلى أيتام ولتبحروا في بحر النور فهو شِفاء للصدور فاتركوا رغبة الانتقام وقسوة الصدام هكذا تقول أعمدة النور عندما تخترق ظلام الصدور ،،
كلمات وبقلم/ علاء فتحي همام ،،
تعليقات
إرسال تعليق