فايدة العريفي وأمة الاعراب
لا استباحة الأقصى هز عرش ديانتهم
ولا قتل الأبرياء تحت الركام أبكاهم
لا صرخات المستغيث أيقظ مراقدهم
ولا تدنيس المقدسات غدا يوجعهم
لا هز لهم بال والأشلاء تزاحم تراب
غزة ولا عويل اليتامى أيقظ رجولتهم
نحيب الطفولة حجب سماواتنا ولكن
أعمت ظلمات العمالة الحمقى أعينهم
تنصلوا.عن قداسة ديانتهم وعروبتهم
ومقابل الأقصى اشتروا جل مناصبهم
ما ركعوا يوما لعرش خالقهم ولكنهم
لآلهة الشيطان ركعوا آممة مساجدهم
حنوا الأعناق بباب البيت الأبيض وراحوا
بالذهب الأسود يشترون مشانقهم
هاهو الأقصى يستغيث وأمتنا سبات
وحكامنا يتلون التوراة ويعاهدون قاتلهم
أي أمة هذي تقدس أعداءها وتقبل حذاء
قاتلها وتستجدي بصلواتها رضى غاصبها
عار علينا ان ننتمي لأمة الأعراب عار
إذا لم نحرق هوية ذل تضاجع مرقدهم
غزة تباد ولا نداء جرحها الدامي حرك
ساكنهم ولا نشيج الأيامى آلم أفئدتهم
أسود عل شعوبهم وفراشات حول عدو
يتآمر عل احتلال آراضيهم وممالكهم
يخشون غضب عدوهم دون خشية
خالقهم فكيف ترضى الشعوب بمذاهبهم
تعليقات
إرسال تعليق